خلال زيارة لمقبرة شهداء فلسطين بتونس
الهندي: شعبنا لن تخيفه التهديدات الصهيونية ويعرف كيف يدافع عن نفسه كتب: وكالات
زار وفد حركة الجهاد الإسلامي المتواجد في تونس اليوم الأربعاء مقبرة شهداء فلسطين في مدينة "حمام الشط" جنوب العاصمة التونسية, والتي تضم رفات عدد من قادة العمل الوطني والنضالي الفلسطيني.
وكان في استقبال الوفد الذي ضم كلا من الدكتور محمد الهندي والأستاذ خالد البطش والأستاذ داود شهاب والأستاذ محمد الحرازين محافظ المدينة ومندوبين عن سفارة فلسطين في تونس.
وتحدث خلال الزيارة عضو المكتب السياسي للحركة د.محمد الهندي الذي استذكر تضحيات وبطولات الشهداء, مؤكدا على أن مسيرة الجهاد والمقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة لن تتوقف إلا بتحقيق أهدافه بالعودة والحرية والاستقلال.
وتطرق د.الهندي خلال كلمته إلى الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال بحق الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية , مشيرا إلى أنها تضاف إلى جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
ونوّهَ إلى "أن الآلاف من الأسرى لا زالوا يقبعون في سجون الاحتلال, هم معرضون للموت في أي لحظة, نتيجة الممارسات "الإسرائيلية" الإجرامية بحقهم والتنكر المتعمد لمعاناتهم وآلامهم فمنهم المرضى ومنهم المضربون عن الطعام منذ أشهر".
وندّد القيادي بالجهاد بالغارات الأخيرة التي شنتها طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة, معتبرا ذلك تأكيدا على نوايا "إسرائيل" المبيتة لإفشال التهدئة, مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن تخيفه مثل هذه التهديدات ويعرف كيف يدافع عن نفسه.
وقرأ وفد الجهاد الفاتحة على أرواح كل من الشهداء الأبطال صلاح خلف وعاطف بسيسو وهايل عبد الحميد وعدد آخر من شهداء مجزرة حمام الشط الذين ارتقوا جراء قصف "إسرائيلي" غاشم استهدف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1986م.
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الزائر يواصل لقاءاته الرسمية والشعبية مع مختلف شرائح المجتمع التونسي , حيث شارك بالأمس كل من د. محمد الهندي والأستاذ خالد البطش في ندوة جمعتهم مع نخبة من كوادر وقيادات حركة النهضة في مقرها العام بالمنزه.
كما من المقرر أن يلتقي قادة الجهاد مساء اليوم الأربعاء بالرئيس التونسي المنصف المرزوقي في القصر الرئاسي.