زوجة رجل أعمال السويس وراء تدبير قتله بمساعدة 4 آخرون

كشفت مباحث السويس غموض مقتل رجل الأعمال السويسى حمادة الرموزى و التى
هزت مدينة السويس بعد خطفه من منزله بـ 24 ساعة وعدم تقدم أسرته ببلاغ
رسمى، حيث تبين أن زوجته و أم أولاده وراء التدبير للجريمة بالأتفاق مع 4
أخرون .

وعن تفاصيل الجريمة التى بدأت أحداثها المثيرة فجر يوم الاثنين، عندما
تردد بين مجتمع البزنس بالسويس خطف مجهولون حمادة الرموزى صاحب شركة نقل من
منزله تحت تهديد السلاح ولم تتقدم زوجته أو أحد أشقائه ببلاغ للشرطة و
علمت الشرطة العسكرية بالحادث خاصة، وأن الأحداث بمنزله كأن ببرج الخضر فى
قلب المدينة و أسفله مدرعة من قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث و
الفرع الرئيسى لبنك ال سى أى بى و التى لعبت كاميراته دور كبير فى التعرف
على خيوط الجريمة و منفذيها وتشكك سعيد شقيق المجنى عليه و الذى يسكن بذات
البرج ووصل متأخرا عقب الحادث مباشرة بعد أن أخبره أحد السكان بأنه شاهد
سيارة يستقلها أربع أفراد.

فى الوقت نفسه، سارع مصطفى الرموزى رئيس نادى السويس السابق و شقيق
المجنى عليه بالأتصال بمشايخ البدو لمساعدته فى الوصول للجناة وتم القبض
على أثنين منهما بمنطقة الجناين .

ويقول العقيد خالد العزب رئيس مباحث مديرية أمن السويس أن فريق البحث
الذى قاده العميد عبداللطيف الحناوى مدير أدارة البحث كشفت أن هناك شبهات
بتسهيل دخول الجناة للشقة وبتدييق الخناق على أثنين من الجناة، وهما من
منطقة ميدان الأربعين، اعترفا بالاتفاق مع زوجة القتيل على قتله وطلبوا
مليون جنيه فدية للتمويه، وقاموا بدفن الجثة بدمائها فى مقبرة مفتوحة بروض
المدافن الجديد أرشدوا عنه و تم أستخرج الجثة قامت سيارة الأسعاف بنقلها
للمشرحة و تم القبض على زوجته حيث كشفت التحقيقات المبدئية معها التى
أستمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء أن خلفات أسرية وتشدد
المجنى عليه مع أسرته وراء أقدامها على التدبير للجريمة رغم أنه القتيل
أعلن طلاقه لزوجته الثانية منذ عدة شهور حسب التحقيقات الأولية .

وصرح العقيد خالد العزب أن مناقشة الزوجة والمتهمين كشفت عن مشاركة
أخرين جارى تعقبهما وأن الجناة طعنوا القتيل فى منزله عندما أستيقظ من
النوم وشعر بهم وحاول مقاومتهم فقاموا بلفه ببطانية حتى لا يكتشف أمرهم من
نزيف الدم وان الزوجة تحججت بأنها لم تستغيث لأن الخاطفين هددوها بقتل
أبنها حتى تبعد عنها الشبهات .

وقال العزب، أن التحقيقات كشفت عدم صلة شقيق الزوجة بالحادث و أنه كان
مستأجر محل من المجنى عليه لتجارة وإصلاح الهواتف المحمولة وإنه فوجئ
بالحادث، كما كشفت التحقيقات عدم صلة طليقته التى كان متزوجها عرفيا
بالجريمة .

وجارى التحقيق حول المقابل المادى بين الزوجة المتهمة والجناة وهل كان هناك عداء بين الجناة والقتيل والوصول لأداة الجريمة .

وأمر المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس عرض الجثة
على الطب الشرعى بالأسماعيلية لبيان ما بها من طعنات والتى تتراوح من 9 إلى
10 طعنات وفق المعاينة الأولية بالمشرحة