في أول مرة

في أول مرة



في أول مرة لاقيتك **عرفت أني محبوبك


وعرفت من حمرة خدودك** أني وردة في جيوبك


وأني صرت هدية لحبك ** وحطها الحظ بدروبك


ودريت أني لما حبيتك ** راعيت فيك كل عيوبك


وكل ماقربت وجيتك ** باعدت وزدت بعذروبك


وأوهمت قلبي بنسيانك ** وهو مثبتك ومحسوبك


وكم من مرة هاديتك ** حياتي وروحي بأسلوبك


وكل مارحت ناديتك ** ياعمري أنا مجنونك


تذكر هل يوم أزعلتك ** أو يوم رديت مكتوبك


علي العكس أنا داريتك ** وغفرت لك حتي ذنوبك


ونطرت كل يوم إنصافك ** لاكنك كويتني بأكاذيبك


أزيد بحبي ومراعاتك ** وتزيد في هجري وتعذيبك


لك الله ياقلبي أذيتك ** وللنار بأيدي وديتك

وأنا كنت حيل بوجدانك ** شنوي ذنبي هل أبكيتك؟


وياما كثرت جنون غدرك ** وجورك وأنا راعيتك


وقررت أمحي عهودك** وحبي وشوقي ل لاقيتك


وأصون نفسي من أوهامك** وأشيل نفسي عن شخابيطك

صحيح بيع من باعك ** ولاتشري من هو يبيعيك


وإذا مر الهوي صوبك ** تحري منه من يصونك


ولا غبت عنه أهو صانك ** ولاجيته تلقاه في عيونك


ماغاب عنك وأهو بروحك ** حملته وجبته بمكنونك



ابن سينا.

الدكتور الشاعر ابن سينا
من دواعي سروري وجودي بين أشعارك التي تحمل صور وأفكار جديدة

[img][/img]

الله عليك وعلي سلاسة شعرك وعلي انسيابية أغانيك
انت علامه من غير مجاملة

اقتباس :

وعرفت من حمرة خدودك** أني وردة في جيوبك

ولو اني طبعا بتعلم منكم لكن اشمعني في جيوبك
زي ماانتم بتقولوا ضرورة شعرية
أصلها علي صدرك شكلها أحسن من جيوبك
أوعي يادمتور تفتكر دا نقد لكن لفتت انتباهي لأن الوردة لماتكون في الجيب بتبهدل ةتتفعص

اظنك استخدمت لهجة وسطية مفهومة دون الاسغراق في اللهجة المحلية الشديدة للتيسيرعلي المتلقي
وهذا اعلاميا وأدبيا يحسب لي أخي الشاعرالكبير
شاعر محترم أنت