رويترز:
تستطيع السعودية والعراق قطع
خطوة واسعة نحو التأهل لنهائيات كأس اسيا لكرة القدم المقررة بعد عامين اذا
حقق الفريقان الفوز يوم الجمعة بينما ستتسلط الاضواء على مواجهة بين
الجارتين البحرين وقطر.
ويخرج العراق بطل آسيا 2007 لمواجهة الصين
وتلعب السعودية في ضيافة اندونيسيا في جاكرتا بينما لا تزال الدولة المضيفة
تتعافى من آثار خلاف مرير حول ادارة كرة القدم في البلاد ادى الى وجود
بطولتين للدوري ومنتخبين وطنيين.
وستعود قطر الى الاستاد الوطني في
الرفاع حيث ستسعى للثأر لخسارة اطاحت بها من الدور الاول لكأس الخليج في
يناير وتسببت في رحيل مدربها البرازيلي باولو اوتوري.
وعينت قطر فهد
ثاني بدلا من اوتوري في محاولة لتكرار المشوار الناجح للمدرب مهدي علي في
الامارات بطلة الخليج وبدأ المدرب الجديد مشواره في المجموعة الرابعة
بالتصفيات بالانتصار على ماليزيا في الدوحة ثم تلقى المنتخب القطري دفعة
معنوية بفوزه على مصر التي لعبت بتشكيلة من الصف الثاني ثم تغلبه على
تايلاند 1-صفر وديا يوم الاحد.
ومع تقاسمها صدارة مجموعتها
بالتصفيات مبكرا مع البحرين بثلاث نقاط لكل منهما ستضع قطر عينا ايضا على
مباراتها التالية الأهم في كوريا الجنوبية بتصفيات كأس العالم الاسبوع
القادم.
وحذر المهاجم سيباستيان سوريا من التركيز فقط على مواجهة
كوريا الجنوبية وتجاهل مباراة البحرين التي تسبقها باربعة أيام. وتتقاسم
قطر المركز الثاني في المجموعة الأولى في تصفيات كأس العالم ولديها سبع
نقاط مثل كوريا الجنوبية وايران بفارق نقطة وراء اوزبكستان المتصدرة.
وقال مهاجم لخويا "البعض قد يفكر في مواجهة كوريا أكثر من مباراة البحرين على الرغم من أهمية المباراتين."
ونقل عنه موقع الاتحاد القطري لكرة القدم على الانترنت قوله هذا الاسبوع "مواجهة المنتخب البحريني مساء الجمعة لن تكون سهلة."
واضاف
"بدأنا مشوارنا في تصفيات كأس اسيا 2015 بشكل جيد بعد الفوز على ماليزيا
في الجولة الاولى وهو الفوز الذي سيرفع معنوياتنا قبل مواجهة البحرين في
الجولة الثانية."
وتابع قائلا "كما أن هدفنا في تصفيات كأس العالم
هو التأهل الى النهائيات لذلك يجب علينا أن نحقق نتيجة ايجابية أمام كوريا
الجنوبية من أجل الابقاء على حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم."
واشرك
جابرييل كالديرون مدرب البحرين عدة وجوه جديدة في تعادل فريقه وديا بدون
اهداف مع لبنان يوم الاحد وقال إن لاعبيه لن يصلوا لقمة مستواهم قبل مواجهة
قطر.
وقال المدرب الارجنتيني لوسائل اعلام محلية "كان اللاعبون
يعانون من بعض التراجع في مستوى اللياقة البدنية عند الانضمام لمعسكر
المنتخب ولذلك لم يصل اللاعبون لقمة مستواهم."
وأضاف "يتطور مستوى
اللاعبين بعض الشيء لكن لدينا فترة قصيرة جدا من أجل الاستعداد بسبب
ارتباطاتهم بأنديتهم. لذلك لا أعتقد أننا سنصل إلى نسبة 100 بالمئة من
مستوانا أمام قطر."
وفي السعودية سيتطلع الجميع الى مواصلة العروض
الجيدة تحت قيادة المدرب الاسباني الجديد خوان رامون لوبيز كارو حين يلعب
فريقها في جاكرتا يوم السبت بعد ان قدم اداء قويا في انتصار ودي 4-1 على
ماليزيا هذا الاسبوع.
واستبعد المدرب الاسباني المهاجم البارز ياسر
القحطاني من تشكيلته للمباراة على نحو مفاجيء لكن المهاجمين الثلاثة في
القائمة - نايف هزازي ويوسف السالم وحمدان الحمدان - هزوا الشباك أمام
ماليزيا.
وقال لوبيز كارو الذي عين في يناير خلفا للهولندي فرانك
ريكارد عقب خروج مخيب من الدور الاول لكأس الخليج "اختياراتي للاعبين تكون
بناء على قدرة بعضهم على اللعب في أكثر من مكان. الفترة المقبلة سيستمر
فيها تطور المستوى."
وستفتح الامارات ابواب استاد محمد بن زايد في
أبوظبي للجماهير مجانا للحصول على أكبر مساندة لمباراتها الصعبة أمام
اوزبكستان التي تتقدم على اصحاب الارض بفارق 39 مركزا في تصنيف الاتحاد
الدولي (الفيفا).
واستهلت الامارات مشوارها في المجموعة الخامسة
بالفوز في فيتنام الشهر الماضي لكنها ستلعب يوم الجمعة بدون صانع اللعب
الموهوب عمر عبد الرحمن الذي اصيب خلال مشاركته مع ناديه العين في مباراة
بدوري أبطال اسيا الاسبوع الماضي.
ونقل موقع الاتحاد الاماراتي على
الانترنت عن عضو مجلس الادارة ناصر اليماحي قوله بعدما حضر مران الفريق يوم
الثلاثاء "مباراة اوزبكستان ستكون خطوة مهمة في سلم الصعود للنهائيات
الاسيوية. المنتخب الضيف سوف يلعب بكل قوته لأنه مجروح من نتيجة المباراة
الأولى التي تعادل فيها بملعبه (مع هونج كونج) وهي بمثابة الخسارة."
واضاف "المنتخبان يعرفان بعضهما البعض جيدا."
وقد
يشرك المدرب مهدي علي الذي قاد الامارات للقبها الثاني في كأس الخليج
بالبحرين في مطلع هذا العام سلطان برغش أو اسماعيل مطر بدلا من عبد الرحمن
أفضل لاعب في كأس الخليج.
وسيسعى لبنان المترنح جراء فضيحة تلاعب
بالنتائج محليا لتعويض خسارته القاسية أمام ايران 5-صفر في طهران بالجولة
الافتتاحية عندما يستضيف تايلاند في استاد المدينة الرياضية في بيروت يوم
الجمعة بالمجموعة الثانية لكن المنافسين الاخرين في المجموعة - الكويت
وايران - لن يلعبا قبل يوم الثلاثاء عندما يلتقيان معا في الكويت.
وستنتظر
سوريا حتى أغسطس القادم لتخوض مباراتها الثانية في المجموعة الاولى ضد
الأردن. وتلتقي عمان خارج ملعبها مع سنغافورة في الشهر نفسه بعد انتصارها
في الجولة الاولى على سوريا.