توج الأهلى بلقب كأس السوبر الأفريقى للمرة الخامسة فى تاريخه محققاً
البطولة رقم 125 منذ نشأته بفوزه على ليوبار الكونجولى بهدفين لهدف فى
اللقاء الذى جمع بينهما على ملعب برج العرب بالاسكندرية .
سجل ثنائية الفارس الأحمر ، رامى ربيعة فى الدقيقة 59 ، ومحمد بركات فى
الدقيقة 71 ، فى حين جاء هدف ليوبار الوحيد عن طريقه مهاجمه رودى ندى فى
الدقيقة 78 من عمر المباراة .
ويعد تتويج اليوم انجاز شخصى جديد لحسام البدرى الذى نجح فى الظفر بالقب
السوبر الافريقى لأول مرة فى تاريخه وهو مدير فنى ، حيث كانت الالقاب
الاربعة الماضية مع البرتغالى مانويل جوزيه وكان البدرى مساعداً له .
شوط أحمر سلبى دخل الأهلى المباراة ضاغطاً منذ الدقائق الأولى ، وجاءت أول معالم
الخطورة عن طريق النشيط عبد الله السعيد بتسديدة قوية فى الدقيقة 4 تخرج
بجوار القائم الأيمن لحارس ليوبار .
واستمر الزحف الأحمر على المرمى الكونجولى ، وفشل أحمد عبد الظاهر التى
اتيحت له العديد من الفرص فى استغلالها ووضع بصمته الأولى بقميص المارد
الأحمر .
وجاءت الدقيقة 11 لتحمل أخطر هجمة للاهلى بعد أن أهدر عبد الظاهر فرصة
انفراد محقق بالمرمى بعد استلام تمريرة عبد الله السعيد ليضعها بصعوبة خارج
المرمى .
وفشل ثنائى الأهلى السدي حمدى والغير محظوظ عبد الظاهر فى استغلال سيل
الهجمات الكبير على فريق ليوبار المتواضع ، كما فشلت كل تسديدات عبد الله
السعيد من خارج المرمى .
القدر ينقذ الأهلى وانقذت العناية الإلهية الأهلى من الهدف الأول فى الهجومة الوحيدة
لليوبار فى الدقيقة 37 بعد خطأ فادح من الثنائى الأحمر وائل جمعة وحسام
عاشور لينفرد تماماً باكرامى ويسدد الكرة التى تجد القائم الأيسر ليعيدها
ليد اكرامى مرة أخرى .
وبقى الحالى كما هو حتى الدقائق الأخير من الشوط ليخرج سلبياً بدون أهداف ولكن من حيث الهجمات نستطيع القول بأنها 9 / 1 للاهلى .
ربيعة كلمة السر دخل الأهلى الشوط طامعاً فى الهدف الأول وانهاء مسلسل الفرص الضائعة فى
الشوط الأول ، وسدد أنشط لاعبى الفارس الأحمر عبد الله السعيد تسديدة
صاروخية تصدى لها حارس ليوبار .
وجاء رامى ربيعة ليكون كلمة السر فى هز شباك ليوبار ليسدد كرة أرضية قوية على يمين حارس ليوبار معلناً الهدف الأول لنادى القرن .
ودفع البدرى بعماد متعب بدلاً من أحمد عبد الظاهر الغير محظوظ ، فى
محاولة لزيادة الجبهة الهجومية ، على أمل أن يكون متعب أكثر توفيقاً من عبد
الظاهر .
الزئبقى يعود وكلل محمد بركات مجهوده الكبير فى المباراة بهدف رائع فى الدقيقة 71 ،
يؤكد به عودته مع أخرى لمستوى الزئبقى المعهود ، بعدما استلم تمريرة عبد
الله السعيد السحرية ليضعها بسهولة من تحت أقدام حارس ليوبار .
وبعد مرور 7 دقائق ومن خطأ من دفاع الأهلى خاصة وائل جمعة سجل المهاجم
رودى ندى هدف تقليص الفارق على حين غفلة من الجميع ، وفى وقت لم يتوقع
أحداً هذا الهدف المباغت .
البدرى يؤمن ودفع حسام البدرى بعد هدف ليوبار الأول بالشاب محمود تريزيجيه بدلاً من
السيد حمدى الذى لم يقدم الأداء المطلوب ، فى محاولة لتأمين وسط الملعب
وايقاف انتعاشه الفريق الكونجولى .
وباغت الفريق الكونجولى مرمى الأهلى بهجمات خطيرة ، وكاد أن يتعادل لولا
تألق ربيعة فى اخراج انفراد محقق من أمام اقدام مهاجم ليوبار ، ودفع
البدرى باخر تبديلاته فى الدقيقة 88 بادخال سعد سمير بدلاً من بركات .