أعلنت السلطة الفلسطينية أن المعتقل الفلسطيني عرفات جرادات الذي توفي السبت في سجن إسرائيلي قضى نتيجة التعذيب وليس بأزمة قلبية. وتشهد الضفة الغربية المحتلة اضطرابات بسبب وفاة الأسير جرادات والتوسع الاستيطاني.
أكدت السلطة الفلسطينية مساء اليوم الأحد (24 فبراير/شباط) ان المعتقل الفلسطيني عرفات جرادات الذي توفي السبت في سجن إسرائيلي قضى نتيجة التعذيب وليس بأزمة قلبية، وذلك بعدما اضرب أكثر من أربعة آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية احتجاجا على وفاة جرادات. واندلعت مواجهات الأحد لليوم الثاني على التوالي في الضفة الغربية المحتلة حيث تتصاعد الاحتجاجات تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل وأيضا ضد التوسع الاستيطاني.
وقال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع في مؤتمر صحفي لعرض نتائج التشريح الذي شارك فيه طبيب فلسطيني ان "نتائج التشريح أثبتت تعرض الأسير جرادات للتعذيب وبينت ان قلبه سليم تماما ولا يوجد به أي آثار لتجلطات قلبية".
وبحسب النتائج الأولية التي أعلنها قراقع واستند فيها إلى مدير الطب الشرعي لدى السلطة الفلسطينية الذي شارك في عملية التشريح الأحد، فان جثة جرادات تحمل "آثار كدمات في الجهة اليمنى العلوية من الظهر، وآثار تعذيب في الجهة اليمنى من الصدر بشكل دائري، وكدمات عميقة في عضلة الكتف اليسرى، وكدمات تحت الجلد في الجهة اليمنى من الصدر".
وأفادت النتائج أيضا ان "القلب خال من الأمراض والشرايين سليمة وخالية من التجلطات، لافتة إلى "كسر في الضلعين الثاني والثالث من الجهة اليمنى للصدر، وإصابات في باطن الشفة السفلى وآثار دم تحت الأنف، وكدمات في العضلة اليمنى للوجه". وأضاف قراقع "هذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الرواية الإسرائيلية أن جرادات استشهد نتيجة جلطة قلبية هي رواية كاذبة، بل استشهد جرادات نتيجة تعذيب شديد وأحمل إسرائيل مجددا المسؤولية التامة عن قتلها العمد للشهيد جرادات"
الخبر منقول