فلان بخيل .وما شأنك أنت

أخوتي الكرام

كلمة تقال في المجتمع يوصم بها الكثير من الشباب والرجال

هذه الكلمة استوقفتني فعندما يسأل سائل

ما رأيك في فلان

يأتي الرد .......... دا بخيل

صدقا . كنت أفاجئ القائل بعبارة واحدة وهي

ومالي ببخله أوكرمه

فبخله علي نفسه . فهل نحن ننتظر منه شيء حتي نأسي علي بخله أو يضيرنا ذلك

هو من يتحمل نتيجة بخله وأولاده أيضا

أما نحن فلا يدركنا من شر بخله شيء

وما لنا بكرمه فنحن لا ننتظر من فيوضات كرمه شيء

لذلك أري

أنه من العيب أن أطعن أحد و أوصمه بالبخل

فهذا يعني الطعن في شخصي . فمعني أنني غاضب من بخل أحد فهذا يعني أنني انتظر منه شيء

يعني دناءة نفس

إذا

من الكرامة والفطنة أن لا يتهم أحد أحد بالبخل

اللهم إلا كان الإتهام آتي من قبل الزوجة والأولاد

فهم المعنيون بذلك فقط

صح الكلام

ما أجمل ماخطت يداك لافظ فوك أستاذي وبالفعل هذا الواقع المرير وليس فقط عن البخل المصيبة أعظم والجرح أعمق

تناسى الجميع قول ربنا سبحانه

(يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً

فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم )

ونسوا أيضاً ماجاء في السنة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم .

قال : الغيبة ذكر أخاك بما يكره . قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته

وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ))

فكلام الله ونبيه كامل ووافي ولايحتاج لأي توضيح أو زيادة

أشكرك من أعماق قلبي

بوركت أخي وصديقي وأستاذي أبو جمال


علي هذه المشاركة المثرية

والتي طالما تعودنا علي اضافاتك التي نتعلم منهاالكثير