أيام زمان عضو فضى
عدد الرسائل : 1314 بلد الإقامة : مصر المحروسة احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 7887 ترشيحات : 3 الأوســــــــــمة :
| موضوع: ليبرمان في قفص الاتهام يدفع ببراءته.. ونائبه السابق شاهد الإثبات يؤكد تورطه في الفساد 18/2/2013, 02:52 | |
| خل أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي السابق اختبارا مصيريا أمس ببدء محاكمته بتهمتي خيانة الأمانة والاحتيال في قضية تعيين زئيف بن أرييه سفيرا لإسرائيل لدي لاتفيا بعد أن سلمه الأخير معلومات بشأن تحقيقات تجريها سلطات روسيا البيضاء حول أنشطة غير شرعية لليبرمان. وتابع الإسرائيليون المحاكمة والتي ستحدد المستقبل السياسي لزعيم حزب إسرائيل بيتنا والحليف الرئيسي لرئيس الوزراء المكلف بنيامين نيتانياهو باهتمام, حيث إن أي حكم بالإدانة سيعني اعتزال ليبرمان العمل السياسي وخروجه من الحلبة السياسية لنحو7 سنوات علي الأقل, مثلما حدث مع رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت والرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف. وأنكر ليبرمان جميع الاتهامات الموجهة إليه وطلب من المحكمة تسريع الإجراءات القضائية أملا في طي ملف القضية سريعا ليتمكن من الحصول علي حقيبة وزارية في الحكومة الائتلافية الجديدة. في المقابل, سربت الصحف الإسرائيلية أن الشاهد الرئيسي في القضية داني يعالون الذي تولي منصب نائب وزير الخارجية خلال فترة ليبرمان سيقدم شهادة تفيد بإدانة رئيسه السابق مما سيمثل تحولا دراميا في المحاكمة. وعلي صعيد تشكيل الحكومة الائتلافية, كشفت مصادر في الليكود عن أن نيتانياهو قد يتجه إلي عرض حقيبة المالية علي شيلي يحيموفيتش زعيمة حزب العمل اليساري في محاولة للضغط علي حزبي البيت اليهودي وهناك مستقبل للانضمام للحكومة والتخلي عن الشرط التعجيزي الخاص برفض انضمام الأحزاب الدينية المتشددة الحريدية. وفي غضون ذلك, أشار موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي والقيادي في الليكود إلي أن نيتانياهو مازال يعمل لفك اتفاق التحالف بين البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت وهناك مستقبل بقيادة يائير لابيد الخاص بالانضمام للحكومة معا وفرض شروط خاصة بالمناصب الوزارية وانضمام الحريديم للائتلاف الحاكم. ووصف يعالون التحالف بين لابيد وبينيت بأنه غريب. من جانبه, صرح إيلي يشاي- القيادي في شاس- بأن حزبي هناك مستقبل والبيت اليهودي لا يريدان الجلوس في الحكومة الجديدة إلي جانب شاس ويهوديت هتوراه بغض النظر عن الخطة التي سيوافق هذان الحزبان علي تبنيها بالنسبة لتجنيد الطلاب الحريديم. واعتبر يشاي أن دخول هناك مستقبل والبيت اليهودي إلي الحكومة سيكون بمثابة عبوة ناسفة ستنفجر في مرحلة لاحقة في محاولة لإسقاط رئيس الوزراء. وأضاف يشاي أن الجيش الإسرائيلي لا يريد تجنيد عشرات الآلاف من الشبان المتشددين دينيا لأنه لا يريد تغيير طبيعته, ورأي أنه إذا تقرر تجنيد اليهود المتشددين دينيا بشكل إجباري فستضطر السلطات إلي حبس عشرات الآلاف منهم لأنهم سيرفضون الانخراط في صفوف الجيش.
|
|