تدرس وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي خلال أيام آلية تخصيص300 ألف فدان للاستثمار والتي تعتمد في ريها علي الآبار الجوفية في الساحل الشمالي.
وتتوزع الأراضي علي مناطق جنوب منخفض القطارة150 ألف فدان, وجنوب شرق المنخفض60 ألفا وسيوة30 ألفا وفي منطقة المغرة60 ألفا.
فيما تكثف وزارات الري والزراعة والمرافق والتعاون الدولي اجتماعاتها حاليا لحصر الأراضي التي تم نزع الألغام منها في الساحل الشمالي تمهيدا لطرحها للاستثمار الزراعي بعد توفير مصدر مياه ثابت لها وهو ما تعكف عليه وزارة الري حاليا من خلال زيادة التصرفات المائية في ترعة الحمام والنوبارية بالإضافة إلي الاعتماد علي منخفض القطارة والخزانات الجوفية.
من جانبه أكد المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية والري أن هناك اجتماعات مكثفة تعقد حاليا بين ممثلي وزارات الري والزراعة والمرافق والتعاون الدولي من أجل تدبير المياه اللازمة للأراضي التي تم تطهير الألغام منها بالساحل الشمالي والواقعة ضمن300 ألف فدان صالحة للزراعة
وأشار جويلي إلي أن هناك مصادر مياه متنوعة سيتم توفيرها للأراضي الجديدة منها مياه منخفض القطارة والخزانات الجوفية وامتداد ترعة الحمام وحصاد مياه الأمطار الذي يتم تخزينه في آبار جوفية.
وأوضح جويلي انه ستتم زيادة التصرفات المائية بترعة النوبارية باعتبارها المصدر الرئيسي لتغذية الساحل الشمالي بمياه الري مشيرا إلي أن الترعة تخدم زماما قدره1,1 مليون فدان مقامة عليها مناطق صناعية مثل النصر والبستان.