أشار وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك الى إمكانية ، بل وضرورة تحقيق اتفاقية السلام مع الفلسطينيين خلال 3 سنوات قادمة.
وقال باراك في حديث مع صحيفة "هآريتس" الاسرائيلية " أنا واثق من أنه من الممكن والضروري بذل كافة الجهود من أجل تحقيق السلام (مع الفلسطينيين) قبل عيد ميلادي الـ70 أي خلال 3 أعوام".
وذكر وزير الدفاع الاسرائيلي أن القيادة الاسرائيلية والفلسطينية ليست بعيدة عن تشكيل فكرة عامة للاتفاقية النهائية، مشيرا الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطرح على الادارة الامريكية خلال زيارته الى واشنطن في مايو/أيار المقبل خطة دبلوماسية تتفق مع مبدأ دولتين لشعبين .
ويرى باراك أنه في حال إصابة عملية السلام بشلل ، " قد يفقد العالم اهتمامه باسرائيل وبهذا الصراع.. أو يقبل حل دولة واحدة لشعبين بدلا من دولتين لشعبين".
باراك: نتنياهو سيوافق على مبدأ إقامة دولة فلسطينية
وتوقع وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أن يوافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتينياهو على مبدأ إقامة دولة فلسطينية.
ونقلت صحيفة "هآريتس" عن باراك قوله بأن نتينياهو سيخفف من حدة موقفه حول إقامة دولة فلسطينية، خصوصا انه كان قد وافق على اتفاقات أوسلو . يذكر أن نتينياهو ومنذ تولية رئاسة الحكومة في إسرائيل تجنب الحديث عن إقامة دولة فلسطينية.
إسرائيل: الاعتراف بنا كدولة لليهود أساس للسلام
قالت الخارجية الإسرائيلية إن الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يعتبر مرحلة ضرورية للتقدم في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. تصريحات الخارجية الإسرائيلية هذه تأتي رداً على تصريحات أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس جدد فيها رفضه الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
واوضح بيان الخارجية الإسرائيلية أن الإعتراف بإسرائيل كدولة ذات سيادة للشعب اليهودي يعد خطوة أساسية وضرورية في العملية التاريخية للحل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وحول الموضوع تحدث لقناة "روسيا اليوم" من رام الله صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني قائلا: "بصراحة،ان النهج الاسرائيلي الان يتمحور حول وضع عملية السلام في خبر كان، فاسرائيل تضع العراقيل الواحدة تلو الاخرى". واضاف " لقد سمعنا عن ربط القضية الفلسطينية بالملف الايراني، والان نسمع عن ضرورة يهودية الدولة الاسرائيلية وبالتالي تجريد الفلسطينيين حتى السكان الاصليين من حقهم في المواطنة . وغدا سنسمع عن حجج جديدة، وبالتالي نحن امام مشهد مع الاسف محزن ومؤلم لوضع العراقيل وتمويت عملية السلام ومن ثم القضاء عليها".
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني " ان الاصرار الاسرائيلي يأتي في اطار التطهير لفلسطين التاريخية وازالة الشعب الفلسطيني برمته عن الارض، التي تريد اسرائيل ان تكون يهودية خالصة، وهذا امر مرفوض، واعتقد ان المجتمع الدولي الان برمته يشهد عملية خلق الذرائع من قبل الاسرائيليين وذلك لانهاء العملية السلمية
."