أعلن الجيش الجزائري، الخميس، انتهاء العمليات العسكرية بالمنشأة النفطية في منطقة تيجنتورين ببلدة «إنا أميناس»، مؤكدا أن 11 مسلحا من الخاطفين قتلوا بينهم 3 مصريين وفرنسي، موضحا أن المجموعة المسلحة جاءت من ليبيا وتضم إرهابيين من تونس أيضا.
وقال مصدر أمني جزائري إن 11 متشددًا إسلاميًا على الأقل، بينهم قائدهم قتلوا عندما اقتحمت القوات الجزائرية منشأة غاز صحراوية لإنقاذ عشرات الرهائن.
وأضاف أن القتلى بينهم جزائريان أحدهما هو زعيم المجموعة، طاهر بن شنب، وهو قائد بارز في المنطقة إلى جانب 3 مصريين، وتونسيين اثنين، وليبيين اثنين، ومالي، وفرنسي، وقال المسؤول أيضا إن 30 رهينة قتلوا تم التأكد من جنسية 15 منهم.
كان وزير الاتصال محمد السعيد أوبلعيد، أكد في تصريح للتليفزيون الحكومي أن الوحدات الخاصة للقوات البرية تواصل عملية تحرير الرهائن بمصنع الغاز بعدما هاجمت، في وقت سابق، قاعدة الحياة التي تستغلها شركة «سوناطراك» مع شريكيها «بريتيش بتروليوم» البريطانية و«ستات أويل» النرويجية ، بعدما حاول مسلحون من دول عدة مدججين بأسلحة ثقيلة مغادرتها ومعهم رهائن.
وأكد الوزير الجزائري سقوط قتلى وجرحى في العملية إلى جانب تحرير عدد كبير من الرهائن ومقتل عدد كبير آخر من المسلحين.
يذكر أن كتيبة «الموقعون بالدم» الإسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، قامت باحتجاز الرهائن، الأربعاء الماضي، في منشأة غاز شرق الجزائر.
وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن، دون الكشف عن اسمه، لوكالة صحراء ميديا الموريتانية إن «41 غربيا بينهم 7 أمريكيين، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون محتجزون»، وأوضح أن 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 في المجمع السكني.
وأضاف أن هذه العملية تأتي انتقاما من الجزائرالتي فتحت أجواءها أمام الطيران الفرنسي لمهاجمة الإسلاميين فى مالي الذين يحاولون الاستيلاء على الحكم فى البلاد، وطالبوا بانسحاب القوات فورا من مالي