ضبط حمام زاجل بقدمه رسائل وميكروفيلم بالقليوبية

ضبط حمام زاجل بقدمه رسائل وميكروفيلم بالقليوبية



ضبطت مديرية أمن القاهرة حمامة من نوع الزاجل معلق فى قدميها رسالة، و ميكروفيلم.
وقال المديرية، فى بيان لها اليوم الأحد، إنه تم تلقى بلاغ من صابر أحمد إبراهيم (35 سنة- حارس أمن) يفيد بعثوره على حمامه زاجل معلق بإحدي قدميها رسالة وفى الأخرى ميكروفيلم.
تبين أن حارس الأمن أثناء وقوفه فى عمله بأحد المصانع عثر على الحمامة مصابة فى قدمها، وأثناء قيامه بالإمساك بها عثر فى القدم الأولى على رسالة مكتوب عليه "إسلام إيجبت"، وفى القدم الأخرى عثر على ميكروفيلم.
تم التحفظ على الحمامة والمضبوطات وتم إرسالها إلى المعمل الجنائى لفحص الرسالة وتفريغ الميكروفيلم وتحرير محضر بالواقعة رقم 302 إدارى قسم ثانى شبرا وتولت النيابة التحقيق

أنا لي سؤال
احنا في عصر الميكرو فيلم بقي تخلف احنا الآن فيه أقمار صناعية
يعني لو قالو كارت ميني ميموري مثلا 16 جيجا ممكن تكون مقبوله
عموما
الله أعلم

اقتباس :

بوابة الشروق
"الحمامة صاحبة الرسالة والمايكروفيلم"، كانت المحور الساخر
لتعليقات ناشطي الـ"فيس بوك"، اليوم، فقد عثر حارس صباح اليوم الأحد، على
حمامة زاجل معلق في قدميها رسالة، وفي القدم الأخرى ميكروفيلم.

وتم التحفظ على الحمامة والمضبوطات، وتم إرسالها إلى المعمل الجنائي
لفحص الرسالة، وتفريغ الميكروفيلم، كما تم تحرير محضر بالواقعة رقم 302
إداري قسم ثاني شبرا، وتولت النيابة التحقيق.


وكعادة ناشطي الـ"فيس بوك"، قاموا بالتعليق على واقعة ضبط الحمامة
بالعديد من العبارات الساخرة؛ حيث قال أحد الناشطين: " الطب الشرعي يثبت
بتعرض الحمامة للتعذيب أثناء احتجازها، مما يؤكد على إرغامها على الاعتراف
بجريمة لم ترتكبها .. واحماماتاااااااااااااه"، وجاء تعليقًا آخرًا؛ "
حمامة؟!! ومايكروفيلم؟!!.... التاريخ مش بيعيد نفسه.. التاريخ كده بيسف يا
ظلمة!".


وتعقيبًا على الأخبار العاجلة، التي أصحبت تملأ وسائل الإعلام، علق أحد
النشطاء، قائلا " عاجل : رئاسه الجمهوريه تتقدم بخالص الشكر والتقدير
والعرفان إلى الواد عليوة ابن الشاويش، الريس خميس ( فريد شوقي)، لنجاحه في
اصطياد الحمامة".


وهناك بعض التعليقات المتعلقة بالإخوان والسلفيين، حيث دوّن أحد
الناشطين "بعد القبض على الحمامة .... الإخوان ينفوا علاقتهم بها، ويؤكدوا
عدم فقد أي حمامة.. والسلفيين ..الحمام أصلا حرااام".
وعلق ناشط آخر ساخرًا من المخابرات، قائلا "من المخابرات المصرية إلى
المخابرات الإسرائيلية .. مرسي آخر حاجة .. الحمامة اللي بعتوها كانت حلوة
أوي بالفريك".