* تحليل - قوة الدولار مرهونة بأستمرار النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال 2013
سوق المال – بعد أسبوع من مفاوضات سياسية متوترة تمكنت الولايات المتحدة من تجنب السقوط في الهاوية المالية، لكن أين يترك ذلك الدولار الأمريكي؟
في الواقع، يرجح مستثمرون ومحللون قوة الدولار هذا العام ـ ليس لأنه يستفيد من طلب الملاذ في الاقتصاد العالمي المتعثر. ويقولون: إذا استمر الاقتصاد الأمريكي في إظهار علامات على الانتعاش، فقد يرتفع الدولار تماشياً مع الأسهم الأمريكية.
وبعد عام شهد بعض الاستثمارات الأكثر غرابة، تتحول إلى أن تكون الأكثر ربحية -مثل شراء السندات اليونانية- أصبحت الموضة هي الرهانات المناقضة مثل هذه.
وتشكل توقعات بإنهاء تخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة أحد المحركات الرئيسية للدولار هذا العام. وبالفعل طرح محضر اجتماع ديسمبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الصادر هذا الأسبوع، هذا العامل في الملعب.
وصعد الدولار أمام العملات الأخرى الكبرى بعد أن تبين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يدرس إنهاء الجولة الثالثة من شراء السندات لتحفيز الاقتصاد عند نقطة ما هذا العام.
ويعتقد محللون أن ذلك يمكن أن يمهد الطريق للدولار للارتفاع هذا العام، تماشياً مع تحسن المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي - الذي يشكل نمطا غير معتاد للعملة في السنوات الأخيرة.
وكما يتوقع محللون في بنك سوسيتيه جنرال "عند نقطة ما في عام 2013، ستتفاعل أسواق سعر الفائدة الأمريكية مع توقعات اقتصادية متحسنة، وستنهار العلاقة السببية: (بيانات جيدة، دولار ضعيف) التي ظللنا نشاهدها في السنوات الأخيرة".
ومنذ أن انفجرت فقاعة التكنولوجيا في بداية هذا القرن، ظل الدولار في انخفاض طويل المدى. ومنذ صيف 2001، حتى قبل الأزمة المالية في عام 2008، خسر مؤشر الدولار، الذي يزن الدولار مقابل سلة من العملات الكبرى الأخرى، 40 % من قيمته. ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيف القيود النقدية من مجلس الاحتياطي الفدرالي.
إضافة إلى ذلك، حاولت البنوك المركزية، وهي حاملة سندات الخزانة الأمريكية بشكل هائل، أن تحدّ من اعتمادها على الدولار، الأمر الذي أضيف إلى التأثير المسبب للضعف.
لكن منذ انهيار بنك ليمان براذرز كان الدولار أحد الأصول الأكثر حساسية للخطر الذي يسمى ظاهرة الخطر المتكرر.
ويرجع ذلك جزئياً إلى أنه يتم استخدام سندات الخزانة الأمريكية باعتبارها ملاذا عالميا، لكن أيضاً لأن الدولار موجود في كل مكان حتى إن المستثمرين يميلون إلى استخدامه لتمويل أنفسهم، والاقتراض بالدولار للاستثمار في الأصول ذات المخاطر العالية. لذلك عندما ترتفع معدلات الرغبة في المخاطرة، يميل الدولار إلى الانخفاض.
لكن جاذبية الدولار بوصفه عملة تمويل ربما كانت آخذة في التراجع الآن. ورأى محللون بالفعل، قبل صدور محضر مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة كانت أقرب إلى نهاية دورة التخفيف النقدي أكثر من غيرها من أسواق العملات السائلة الكبرى.
ويقول ألان راسكين، استراتيجي العملات في دويتشه بنك: "النقاش حول خلود التسهيلات الكمية تفكك في مناقشات بشأن ما إذا كانت التسهيلات الكمية ستنتهي في منتصف عام 2013 أو في نهاية عام 2013". ويضيف: "تؤكد الأحداث الأخيرة أن الدولار ليس الممول المفضل لعام 2013".
ولا يزال من المتوقع على نطاق واسع أن تقدم كل من أوروبا واليابان على تخفيف السياسة النقدية أكثر هذا العام. واستخدام اليورو فيما يسمى تجارة المناقلة (الاقتراض بعملة منخفضة العائد للاستثمار في عملة ذات عوائد مرتفعة) أصبح شائعا في عام 2012 بعد أن قام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه.
ويقول فالنتين مارينوف، استراتيجي العملات في سيتي جروب: "ربما يصبح اليورو عملة التمويل الأكثر جاذبية في عام 2013 على خلفية انخفاض معدلات سياسة البنك المركزي الأوروبي، والضعف الاقتصادي المستمر، والضغوط التضخمية المكبوتة".
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أيضاً أن يضعف الين مرة أخرى. فقد تعهدت الحكومة اليابانية المنتخبة في ديسمبر الماضي بمكافحة انكماش قوة الين، ما جعل محللي العملة يرجحون ضعف الين هذا العام.
ويقول سايمون ديريك، استراتيجي العملات لدى شركة بي إن واي ميلون "لا أرى لماذا ينبغي أن تستخدم الدولار الأمريكي عملة تمويل بينما يمكنك أن تستخدم الين................وهذا بداية لتغيير طريقة تداول الدولار".
الحجة القائلة إن الدولار قد يرتفع تماشياً مع الأسهم الأمريكية هذا العام تميل إلى افتراض أن الاقتصاد الأمريكي سيتحسن في عام 2013 وإن هذا سيغري المستثمرين الدوليين، الذين لا يستخدمون الدولار عملة تمويل، للشراء في أسهم ستاندر آند بورز500.
لكن يمكن أيضاً أن يرتبط الدولار مع الأسهم الأمريكية إذا انخفض كل منهما. وبحسب داراج ماهر، الاستراتيجي في "إتش إس بي سي"، إذا ظلت الولايات المتحدة تواجه خطر تخفيض التصنيف، فسيبدو الدولار ملاذاً أقل جاذبية".
وبالطبع، لا يزال مستوى التشكك حول نظرية الدولار القوي قائماً كما هو.
والرهان على الدولار المرتبط بالأسهم يشبه الرهان على أن الين سيضعف: نظريتان من النوع الكلاسيكي في أسواق العملات التي تحدت التوقعات في السنوات الأخيرة.
ويقول جين فولي، استراتيجي العملات في رابوبنك: "أصيبت آمال السوق بأن يؤدي الدولار بشكل أفضل في عام 2012 على خلفية النمو في الولايات المتحدة بخيبة أمل شديدة، وبدلاً من ذلك تم تقويض الدولار بواسطة إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى".
لكن مع فقدان الين نحو 9.5 % من قيمته خلال الشهرين الماضيين فقط، يبدو أن واحدا من رهانات سوق الصرف المناقضة سيمر.
ويعتقد محللون أن عام 2013 يمكن أن يكون الوقت المناسب للآخر، كذلك.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* سجلت القاعدة النقدية لليابان في ديسمبر مستوى قياسي بسبب سياسة التحفيز من البنك المركزي
سوق المال - سجلت القاعدة النقدية لليابان مستوى قياسي جديد في ديسمبر، بحسب ما أظهرته بيانات البنك المركزي الياباني يوم الاثنين، حيث واصل البنك المركزي تزويد الأموال عبر سياسة تحفيزية مفرطة لضمان السيولة في النظام المصرفي.
ارتفعت القاعدة النقدية بنسبة 11,8% في ديسمبر مقارنة بالعام السابق إلى مستوى قياسي بلغ 132 تريليون ين (1,50 تريليون دولار)، وفقاً لما أعلنه البنك المركزي.
وزادت العملات الورقية 2,8% من العام السابق، بينما ارتفعت على المستوى السنوي العملات المعدنية المتداولة بنسبة 0,5%.
وزادت ودائع الحسابات الجارية بنسبة 36,5% في ديسمبر مقارنة بالعام السابق.
من الجدير بالذكر أن البنك المركزي الياباني قدم في ديسمبر دفعته الثالثة من التحفيز النقدي في أربعة أشهر ويواجه ضغط مكثف من رئيس الوزراء شينزو أبي لإتخاذ موقف أكثر جرءة للتغلب على الإنكماش.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* اليابان تفكر في إستئناف إصدار سندات مرتبطة بالتضخم في السنة المالية الجديدة
سوق المال - تفكر اليابان في إستئناف إصدار سندات حكومية مرتبطة بالتضخم السنة المالية القادمة بدءاً من أبريل، على أمل أن يدعم الطلب الموقف التحفيزي المفرط من رئيس الوزراء شينزو أبي لإنتشال اليابان من هوة الانكماش، بحسب ما أوردته الصحيفة الاقتصادية اليومية نيكي يوم الاثنين.
تعتزم وزارة المالية إجراء اجتماع مع 25 مؤسسة مالية كبرى الذين هم كبار مشتري السندات الحكومية اليابانية خلال هذا الشهر وجمع أرائهم، وفقاً للصحيفة.
كان قد دعا أبي البنك المركزي الياباني لتبني معدل مستهدف للتضخم عند 2% ومواصلة تحفيز نقدي مفرط للتغلب على الإنكماش.
ستزيد الفائدة على السندات اليابانية المرتبطة بمؤشر أسعار المستهلكين عندما يرتفع المؤشر ويدفع لأعلى أيضا العائد على السندات، ما يعطي حماية من التراجعات في قيم الأصول في أوقات التضخم، وفقاً لما أضافه الخبر.
يذكر أن وزارة المالية توقفت عن بيع السندات الحكومية المرتبطة بمؤشر أسعار المستهلكين منذ أواخر عام 2008 عندما توقف الطلب.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* الخلافات تطرأ على السطح حول أزمة سقف الدين الأمريكي
سوق المال - إستهل الديمقراطيون والجمهوريون أزمة العام الجديد حول سقف الدين الأمريكي بإبداء خلافاتهم الصارخة حول كيفية توزيع عبء تخفيض العجز بين ضرائب جديد وتخفيضات إنفاق جديدة.
أصر ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية من الجمهوريين بمجلس الشيوخ، أنه في أعقاب اتفاق الأسبوع الماضي حول الهاوية المالية بزيادة ضرائب الدخل على الاثرياء تعد "قضية الضرائب قد انتهت وإكتملت".
وقال لتلفزيون "ايه بي سي" "هذا قد تداركناه. الأن السؤال هو—ما هي المشكلة الأكبر التي ستواجه دولتنا ومستقبلنا؟ إنه إدماننا للإنفاق—وقد حان الوقت لمواجهة ذلك".
ولكن أشارت نانسي بيلوسي، زعيمة الأقليمة من الديمقراطيين بمجلس النواب، أن الإيرادات التي تم زيادتها في اتفاق تجنب الهاوية المالية، الذي جرى تمريره في اوائل العام الجديد في مجلس الشيوخ، وبعدها عبر مجلس النواب، ليست "كافية".
وقالت لتلفزيون "سي بي سي" "أعلن الرئيس في الأساس أنه يريد إيرادات قدرها 1,6 تريليون دولار—وقد خفض المبلغ إلى 1,2 تريليون دولار كتسوية في هذا القانون....لكن هذا غير كافي".
بموجب القانون الأمريكي، لابد أن يعتمد الكونجرس زيادة في سقف إقتراض الدولة، هذا الشيء الذي جرت العادة أن يكون روتيناً نسبياً في عهد رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، لكن أصبح الأن عملاً مُسيساً حيث قد تنامى العجز.
وقد أخطرت وزارة الخزانة الكونجرس أن الولايات المتحدة بلغت سقف الدين البالغ 16,4 تريليون دولار يوم 31 ديسمبر لكن تتخذ الوزارة حالياً "إجراءات إستثنائية" تمنحها تمويلاً إضافياً لسداد الديون الأمريكية ربما حتى أواخر فبراير.
وأثارت السيدة بيلوتسي إمكانية أن يقوم الرئيس باراك أوباما بتفادي تصويت الكونجرس بالحكم أن سقف الدين ليس دستورياً بموجب التعديل ال14، الذي يقول نصه أن سلامة دين الدولة "لا يجب التشكيك فيه".
وقالت النائبة الأمريكية لتلفزيون سي بي سي "وقتما كان الرئيس بوش يجمع تلك الديون الطائلة، لم يكن الجمهوريون انذاك يستنكرون ذلك". "في الواقع، إذا كنت رئيسة، لكنت إستعنت بالتعديل ال14، الذي يقول أن ديون الولايات المتحدة سيتم دوماً سدادها في موعدها".
على الرغم أن تلك الفكرة تنال رواجاً بين بعض الديمقراطيين، إستبعد البيت الأبيض صراحتاً إستخدام "التعديل ال14" مؤخراً الشهر الماضي.
ورفض ماكونيل أن يقول إذا كان سيقبل برفع سقف الدين أم لا إذا لم يقدم أوباما ما إعتبره حزبه الجمهوري مبلغاً كافياً من تخفيضات الإنفاق.
وقال "نحن نأمل ألا نحتاج الوصول لتلك المرحلة".
يُذكر أن سقف دين هو واحدة من ثلاثة مناسبات لمواجهة قادمة بين الحزبين حول الميزانية في الأشهر المقبلة.
سوف تبدأ يوم 1 مارس تخفيضات إنفاق واسعة النطاق، تأجلت بفعل اتفاق تفادي الهاوية المالية. ويحتاج الكونجرس أيضا تمرير ميزانية جديدة عندما تنتهي الميزانية الحالية يوم 27 مارس.
تقترض حالياً الولايات المتحدة 40 سنتاً على كل دولار تنفقه الحكومة الاتحادية.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* قرارات البنك المركزي الأوروبي وبيانات التضخم الصينية محط أنظار الأسواق الأسبوع القادم
سوق المال - انفصلت اقتصاديات الولايات المتحدة والصين وأغلب دول العالم النامي عن أوروبا، ليتركوها تتقلب في مراحل متنوعة من الركود والاضطراب المالي.
وهذا سبب لأن يكون الحدث الاقتصادي الأهم في الأسبوع القادم هو اجتماع للبنك المركزي الأوروبي فيه سيكون التركيز بشكل كامل تقريباً على مدى الجهود التي سيبذلها صانعو السياسة لتحفيز النمو.
على الرغم أن هناك شواهد أن التراجع الاقتصادي في الاونة الأخيرة لمنطقة اليورو ربما يكون قد وصل منتهاه، إلا أن نموذج النمو المعتدل للولايات المتحدة وأسيا مقابل ضعف لأوروبا ما زال قائماً بقوة في الوقت الحالي.
وإن استطلاعات لنشاط التصنيع نُشرت قبل أيام قليلة فقط من عام 2013 قد أوضحت هذا الاختلاف بشكل صارخ.
جاءت قراءة هذا القطاع للولايات المتحدة والصين فوق مستوى 50 نقطة الذي يعني توسعاً بينما قبعت منطقة اليورو في منطقة من الانكماش للشهر ال17 على التوالي.
وأكد تقرير الوظائف الأمريكية لشهر ديسمبر الصادر يوم الجمعة الماضية على فكرة استمرار تعافي الاقتصاد هناك، على الرغم أن احتمال مزيد من الصراعات حول الميزانية الأمريكية لا زال يلقي بظلاله. وحتى بدأ الدولار يرتفع على احتمال بعيد أن ينهي البنك المركزي الأمريكي أعواماً من التحفيز النقدي .
ويتمركز أغلب النقاش المتعلق بما سيفعله البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه يوم الخميس حول إن كان سيخفض أسعار الفائدة أم لا، هذا الشيء الذي ناقشه صانعو السياسة الشهر الماضي قبل أن يختاروا الإبقاء على سعر الفائدة الأساسي عند أدنى مستوى قياسي 0,75%.
ويعد سؤالاً بلا جواب بين خبراء الاقتصاد هو مدى الاستفادة من تخفيض الفائدة. وفي نفس الأثناء، سيعني تخفيض سعر إيداع البنك المركزي من صفر هو أن يتم فعلياً فرض تكلفة على البنوك مقابل إيداع أموالهم.
ويعزو جزء من الحديث عن تخفيض الفائدة إلى توقعات التضخم التي هي مستقرة نسبياً ولأن توقعات البنك المركزي الأوروبي تشير أن اقتصاد منطقة اليورو سينكمش بنسبة 0,3% هذا العام.
ولكن تشير توقعات استطلاع وكالة رويترز في ديسمبر إلى عدم تخفيض الفائدة في الربع السنوي الأول. وقد أحبط كل من يفيس ميرش وبيتر برايت، العضوان بالمجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، التوقعات بتخفيض سعر الفائدة.
وقال يورج أسموسين، العضو الأخر بالمجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، أنه "رافضاً بشدة" لتخفيض أكثر لسعر إيداع البنك المركزي –البالغ حالياً صفر.
وقال الخبير الاقتصادي بمصرف بيرينبيرج بنك، كريستيان شوالتز، أن من يرفضون تخفيض أسعار الفائدة لهم اليد الطولى في البنك المركزي الأوروبي في الوقت الحالي لأن رئيس البنك المركزي ماريو دراغي يحتاج الدعم لبرنامجه الجديد من شراء السندات، هذه الألية التي القصد منها إثناء المستثمرين عن بيع سندات دول كأسبانيا وإيطاليا.
وقال شوالتز في رسالة "الإلتزام بمشتريات مطلقة ربما من السندات هو أداة سياسة نقدية أساسية للبنك المركزي الأوروبي".
"ولضمان مصداقيته....دراغي سيتعين عليه ضمان أكبر قدر من التأييد داخل مجلس المحافظين، مما يعطي المتشددين حيال التضخم (الصقور) ثقل مبالغ فيه وربما يحول دون تخفيض أخر لسعر الفائدة بغرض دعم الاقتصاد".
إستيعاب بيانات الصين
يأتي يوم الجمعة بأحدث بيانات التضخم للصين، التي كانت في السابق باعث واضح لقلق السلطات والأسواق المالية، كلاهما كان يخشى أن ينمو الاقتصاد بوتيرة مفرطة السرعة.
وواقع أن ذلك لم يعد سبباً للقلق يعكس تأثير تباطؤ الطلب العالمي والجهود المضطردة من بكين لتهدئة وتيرة النمو دون التسبب في "تباطؤ حاد" بشانه أن يبعث بموجات تأثير عبر العالم.
ويعتقد البنك الياباني "نومورا" أن أسعار المستهلكين الصينية على أساس سنوي ارتفعت بنسبة 2,2% في ديسمبر، أعلى طفيفاً من نسبة 2% في نوفمبر، لكن دون بفارق كبير ذروتها عند نسبة 6,5% في أغسطس 2011.
وهذا يتماشى مع توقعات النمو بنسبة 7,7% إلى 7,8% هذا العام، دون نقطتين مئويتين من النمو الذي تسجل قبل عامين. الذي هو تباطؤ معتدل، إذا جاز القول.
"الهاوية المالية المصغرة" في الفترة المقبلة
سيكون هناك القليل نسبياً المزمع صدوره من الولايات المتحدة من حيث البيانات الاقتصادية، لكن هناك وفرة من القضايا للتفكير فيها.
أحد تلك القضايا هو مدى انتشار الاعتقاد داخل الاحتياط الفيدرالي أن التحفيز النقدي يجب أن يصل نهايته—هذا الاكتشاف المفاجيء في محضر اجتماع لجنة البنك المركزي الأمريكي الصادر الأسبوع الماضي.
والقضية الأخر هي الميزانية. جرى تفادي كارثة اقتصادية محتملة في مطلع العام باتفاق بين البيت الأبيض والكونجرس حول الضرائب، لتجنب "الهاوية المالية" التي هددت بتقشف هائل سريانه تلقائي.
لكن هذا الاتفاق ترك الكثير من الأشياء يتم التعامل معها لاحقاً.
"من وجهة نظرنا، هذا يترك الباب مفتوحاً لفشل أخر حول سقف الدين في غضون أسابيع، وصنع "هاوية مالية مصغرة" جديدة متمثلة في تخفيضات الإنفاق الحكومي خلال شهرين"، بحسب ما ذكره بنك كريدي سويس في رسالة بحثية.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* وزير المالية الياباني يقول أنه لن يصر على اتفاق كتابي مع البنك المركزي حول معدل التضخم المستهدف
سوق المال - أكد وزير المالية الياباني تارو أسو يوم الأحد على الحاجة لتحفيز نقدي ومالي أكبر لإنعاش الاقتصاد، لكنه قال أن الحكومة لن تصر على إصدار اتفاق كتابي مع البنك المركزي حول معدل جديد مستهدف للتضخم.
كان قد دعا رئيس الوزراء الجديد شينزو أبي البنك المركزي الياباني أن يشاطر الحكومة في استهداف معدل للتضخم عند نسبة 2%، الذي هو ضعف المعدل المستهدف حالياً للبنك، في إبداء للتصميم على إنهاء الانكماش الاقتصادي. وتحت ضغط، سوف يناقش البنك المركزي الياباني مستهدف اعلى للتضخم في اجتماعه القادم يوم 21-22 يناير.
وقال أسو أن وزراء حكوميين سوف يتمكنون من مناقشة السياسة النقدية بشكل منتظم مع محافظ البنك المركزي ماساكي شيراكاوا في مجلس السياسة الاقتصادية والمالية، تلك اللجنة الحكومية العليا التي ستنطلق هذا الأسبوع وتجتمع مرة كل شهر لرسم سياسات مالية واقتصادية طويلة الاجل.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*عضو الاحتياط الفيدرالي بلوسر يقول معدل البطالة الأمريكي سيهبط دون نسبة 7% بحلول نهاية عام 2013
سوق المال - قال رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي في فيلادلفيا تشارلز بلوسر يوم الجمعة أنه يتوقع أن يهبط معدل البطالة بين 6,8% و7,0% بحلول نهاية العام، مدعوماً بنمو اقتصادي سيبلغ حوالي 3% في عامي 2013 و2014.
ذكر بلوسر للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للجمعية الاقتصادية الأمريكية أنه يأمل أن يتوقف البنك المركزي الأمريكي عن شراء السندات إذا هبط معدل البطالة في واقع الأمر بتلك الوتيرة، التي ستخفض مستوى البطالة قرب سقف الاحتياط الفيدرالي عند نسبة 6,6%.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*زيادة طلبات إعانات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي في قراءة غير دقيقة بسبب العطلات
سوق المال - ارتفع عدد المتقدمين بطلب إعانات بطالة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، لكن البيانات لا زالت غير دقيقة للغاية بفعل العطلات ما لا يعطي قراءة واضحة لأوضاع سوق العمل.
زادت طلبات إعانات البطالة 10,000 إلى المعدل القابل للتعديل 372 ألف، بحسب ما أعلنته وزارة العمل يوم الخميس. وعُدلت قراءة الأسبوع الأسبق لتظهر 12,000 طلباً زيادة عما ورد في السابق.
وقد قللت العطلات من شأن بيانات إعانات البطالة للأسبوع المنتهي يوم 22 ديسمبر .
فأعلن مسئول بوزارة العمل أن بيانات الإعانات لتسعة ولايات، من بينهم كاليفورنيا وفيرجينيا، جرى تقديرها الأسبوع الأسبق بسبب عطلة عيد الميلاد ورأس السنة، ما يعني أن تلك الأرقام ستخضع لتعديلات الأسبوع القادم.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
* الحكومة اليابانية من المتوقع أن ترفع توقعها للناتج المحلي الاجمالي للعام القادم إلى فوق نسبة 2%
سوق المال - أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية 215 ألف وظيفة في ديسمبر، لتفوق بشكل كبير توقعات خبراء الاقتصاد، بحسب ما أظهره تقرير صادر عن شركة خدمات الوظائف "ايه دي بي" يوم الخميس.
وتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت أرائهم وكالة رويترز أن تقرير التوظيف الوطني لشركة "ايه دي بي" سيظهر إضافة 133 ألف وظيفة.
وعدلت بالزيادة وظائف القطاع الخاص في نوفمبرلتظهر إضافة 148 ألف وظيفة من القراءة التي وردت في السابق 118 ألف.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*أضاف القطاع الخاص الأمريكي 215 ألف وظيفة في ديسمبر وعُدلت بالزيادة قراءة نوفمبر
سوق المال - توصل الرئيس باراك أوباما والجمهوريين بمجلس الشيوخ لاتفاق شامل مساء يوم الاثنين سوف يدع ضرائب الدخل تزيد بشكل كبير لأول مرة منذ 20 عاماً، بما يحقق تعهد أوباما بزيادة الضرائب على الأغنياء وتفادي أسوأ أثار "الهاوية المالية".
ووفقاً لمستشارين من الحزب الديمقراطي، يتجه نائب الرئيس جون بايدن للكونجرس ليشرح تفاصيل الاتفاق الذي تفاوض عليه مع زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، والتصويت على الاتفاق سيجرى في الساعة 10:30 بالتوقيت الشرقي (05:30 بتوقيت جرينتش)، لإستباق الموعد النهائي بحلول منتصف الليل.
سوف يبدأ مجلس النواب مناقشة مشروع القانون يوم الثلاثاء، ومتوقع التصويت النهائي في اليوم أو اليومين القادمين.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
*خطر تفكك منطقة اليورو انحسر بشكل حاد في استطلاع سينتيكس
سوق المال - يعتقد عدد أقل لحد كبير أن عضو بمنطقة اليورو سوف يُجبر على مغادرة العملة على مدى العام القادم مقارنة بما كان في الأشهر السابقة، وفقاً لاستطلاع صادر يوم الأربعاء.
أظهر استطلاع ديسمبر ل778 مستثمراً أجرته مجموعة البحوث "سينتيكس" أن نسبة 25% من المشاركين يتوقعون مغادرة دولة أو أكثر لكتلة ال17 دولة على مدى ال12 شهراً المقبلة.
وهذا أقل من نسبة 32,7% في نوفمبر والنسبة المرتفعة 73,3% في يونيو من العام الماضي، وقتما تم إطلاق مؤشر "سينتيكس لتفكك منطقة اليورو".
منذ ذلك الحين، كشف رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي عن خطة لشراء سندات الدول المتعثرة بمنطقة اليورو وأجرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أول زيارة لها لليونان منذ إندلاع أزمة اليورو. وشوهد هذا كإشارة على إلتزامها ببقاء لدولة في كتلة العملة الموحدة.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
موضوع: أخبار الاقتصاد والاسواق العالمية من سوق المال 07/01/2013 
7/1/2013, 16:12