رام الله - دنيا الوطن - وكالات
حيوان من فصيلة الثدييات، مشهور بعوائه الغريب الذي يشبه ضحكة هستيرية
للانسان. ويحصل الضبع على غذائه باصطياد الحيوانات، كما أنه يأكل بقايا
الحيوانات النافقة التي يعثر عليها. والنوع الأكثر شيوعا هو الضبع المرقط
أو الضبع الضاحك، وهناك أنواع أخرى منها الضبع المخطط أو الضبع البني .
الضبع حيوان مفترس من آكلة اللحوم ينتمي إلى عائلة تعرف باسمه، وبالرغم من
أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي، إلا أنه يتميز برأس
ضخموأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها
عن أسنان أي حيوان آخر تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها
وبنفس الوقت تعمل معدته على افراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العضام
وهضمها بسهولة تامة.... ويتميز فكة بالقوي الشديدة التي تسحق العظام سحقا
.و هو من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبة (تحت شعبة) الفقاريات،
من طائفة الثدييات، رتبة اللواحم الأرضية، من العائلة الضبعية، والعشيرة
الضبعية. ويتميز الضبع بجسم ممتلئ ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي،
وقائميه الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين، ولذلك جسمه يتخذ شكلاً
مائلاً.
والظهر محدب والأقدام ذات أربعة أصابع، والأذن مستعرضة فوق
القاعدة ومدببة الطرف يكسوها شعر خفيف، والعيون منحرفة الوضع وذات بريق
مخيف.
والضبع حيوان كريه ذو أثر سيئ في النفوس وهو في الحقيقة مظلوم
في ذلك ولكن يرجع ذلك إلى العنق الغليظ الثابت والذنب المكسو بخصل من شعر
قوي خشن.
والفراء المكون من شعر طويل خشن أيضاً ولون الشعر الداكن وكل
هذه الصفات الظاهرية تطبعه بطابع يبعث البغض له، ويثير الريبة فيه
والاشمئزاز منه.
والضباع حيوانات ليلية ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع، وهي
أكولة نهمة وتنبعث منها رائحة كريهة، ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما
يعجب. ولهذه الحيوانات غدد لعابية كبيرة، وعلى اللسان نتوءات قرنية والمريء
متسع كما أن لها غدداً على منطقة الشرج.
والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس الأمامية، لتصلح
لطحن العظام. وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل بقايا الغذاء التي
تتخلف عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها، وكذلك لها من قوة عضلات الفكين ما
يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً ... وهو يتميز بوجود شوكتين بجانب فكية
لذا عندما يحب أن يدور يدور بكامل جسمة وليس برأسة فقط .
وتطلق الضباع أصواتاً غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح، وأحياناً تكون
أصواته مشابهة للضحك البشع ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة وأحياناً أخرى
فإنها تصدر أصواتاً رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج.
الحمل والولادة
تحمل أنثى الضبع مرة واحدة في العام وتنجب ثلاثة أو أربعة من الصغار، وقد
نقصت أعداد هذا الحيوان في الأردن كثيراً وأصبح مهدداً بالانقراض.
وتتراوح مدة حمل الانثى بين 90 يوما و110 أيام وهي تضع صغيرا او صغيرين،
ويتراوح وزن الواحد منهما بين 900 جرام و1600 جرام في حين يتراوح وزن الضبع
البالغ بين 45 و82 كلغ، وهو على الرغم من صعوبة ركضه الا ان سرعته تصل الى
65 كلم في الساعة ويعمر 25 سنة تقريبا، ويعرف ان الضبع يطلق رائحة منتنة
تنتجها تلك الغدد الواقعة بين قاعدة الذنب وفتحة الشرج، وتعتبر الضباع من
الحيوانات القليلة او النادرة التي لها قدرة على مواجهة الاسود، الى درجة
انها تسرق او تختطف فريسة الاسد وتلتهمها بسرعة عالية، ويمكن للضباع ابتلاع
14 كيلوجراما من اللحم دفعة واحدة.
وحتى وقت قريب كان العلماء يعتقدون ان الضباع خنثى أي انها تحمل الاعضاء
الذكورية والانثوية معا، لكن لوحظ من خلال البحث والدراسة ان للانثى زائدة
جنسية تشبه العضو الذكري.
واكثر ما يهاجم الضبع وخاصة المبرقع منه الحمرالوحشية. وعلى الرغم من
صفاته السيئة المعروفة عنه، الا انه يتمتع بصفات جيدة، فهو صياد ماهر وصبور
وعنيد وهو من العوامل الاساسية التي تساهم في تنظيف مناطق السافانا من
الجيف والبقايا المتناثرة التي يمكن ان تؤذي البيئة، وذلك نظرا لأنه يمتلك
بالفعل أقوى فكوك في فصيلة الثدييات.
تنظيم معقد
ويعتقد العلماء ان التنظيم الاجتماعي لقطعان الضباع وخاصة المبرقعة منها
معقد للغاية، اذ أننا نجد أحيانا مجموعة مكونة من 30 100 ضبع تسير في قطيع
تقوده أنثى، ويتحدد انتماء الضبع الى القطيع ببعض السلوكيات التي تدل على
خضوعه لأفراد القطيع، كأن يأتي ويتحسس ويشم اعضاءها التناسلية، ولكي تحدد
الضباع مكان وجودها او حدودها، فإنها تضع فوق العشب مادة دهنية تشبه المرهم
تنتجها غدتها الشرجية. وتتواصل الضباع فيما بينها بتصرفات وأصوات لا تصل
الى أسماع الأذن البشرية. وعندما تهاجم قطعان الضباع فريسة سهلة مثل الحمار
الوحشي فإنها تلتهمه بشراهة لا مثيل لها خلال ربع ساعة فقط، وان تبقى شيء
من الفريسة تدفنها في الماء او تحت الارض ثم تعود اليها عندما يصيبها
الجوع.
ومن العجائب التي تذكر عن الضباع انها تصرخ او تعوي للاسفل اي باتجاه الارض وليس باتجاه الاعلى (السماء) كما تفعل الذئاب والكلاب.
ثانيا : موطنة : يعيش الضبع المرقط في افريقيا جنوب منطقة
الصحراء، أما الضباع المخططة فتعيش في شمال افريقيا، وفي تركيا وفي
المنطقة الممتدة من الشرق الأوسط الى الهند، وهذه الضباع أصغر حجما من
الضباع المرقطة ويعيش في أفريقيا تحديدا ببراري منطقة الشرق الأوسط وتركيا
والهند, صوته يسمى عواء وعوائه قبيح مزعج.
يتواجد الضبع أيضا في الأردن في المناطق الجبلية المطلة على الأغوار،
ويقيم في الكهوف الطبيعية في سفوح الجبال، كما يتواجد في الصحراء ولكنه لا
يتوغل فيها .
ثالثا : وصفة وصفاتة
هو حيوان ذو فرو خشن رمادي اللون ويميل الى الصفرة مع بقع سوداء. أما
الضباع المخططة فلون فرائها ضارب الى اللون الرمادي مع وجود خطوط سوداء على
الجسم والأرجل. ويعيش الضبع البني في الجزء الجنوبي من القارة الافريقية
الى الجنوب من نهر الزمبيزي.
ولهذا النوع من الضباع شعر طويل على ظهره، كما أن لون فرائه
الخشن رمادي وضارب الى السواد، وتكون الخطوط على أرجله فقط لضبع Hyena
حيوان من الثدييات تلد وترضع صغارها, وهو حيوان مفترس من الحيوانات التي
تعتاش على أكل الجيف وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى لذى لقب بالـ
Scavenger وهي تخرج للبحث والتنقيب عن طعامها ليلا منفردا او بمجاميع ، إلا
أنه صياد ماهر كذلك ، ويتميز بقوة فكيه الهائلة ، فهو يمكنه سحق العظام
بأنيابه.
ومن صفات الضبع أنه حيوان جبان ورغماً عن ذلك فانه لا يتورع عن مهاجمة
القرى النائية محاولاً افتراس الحيوانات المنزلية كالخراف والماعز
والأغنام.
بعض الأوصاف الدقيقة لجسمة
1 - قائميه الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين ، ولذلك جسمه يتخذ شكلاً مائلاً
2- طول الجـسـم = مايقرب من 100 - 120 سم .
طول الــذنب = 25 سم
ارتفاع الكتف = مايقرب من 60 الى 80 سم
الـــــــــوزن = حوالى 45 كغ
خامسا : غذائة :
يعتمد الضبع في غذائه على الأرنب البري والقوارض كالجربوع والجربيل والجرد
والطيور والزواحف، وهو يأكل جيف الحيوانات الميتة ويلتهم عظامها الميتة
ويلتهم عظامها بالكامل ولا يترك من الجيفة شيئاً ولذلك فقد اعتبر من
الحيوانات التي يطلق عليها اسم Scavengers ويعني ذلك أنها لا تترك وراءها
أي شئ وتجعل المكان يبدو نظيفاً من أثر كل أثر.
سادسا : أسمائة
من أسماء الضبع: الضبعان، السمع، الجيئَل، الجيل،
الجَيل، أبو جعار، الأعثى حضاجر، أبو عامر، النهسرَ، قثم. ويجمع الضبع
بأضبع وضباع وضبع، وضبع وضبوعة وضبعات ومضبعة، أما الأنثى فتسمى الضبع
والضبعة وأم جعار وأم خذروف وأم خنور وأم ضيغم وأم طريق.
ويطلق على ولد الضبع: العامر، الفرعل، البرعل، الهنبر، الجرو ويسمى ولده من الذئبة الدروان والعسبار والسمع.
ويسمى صوته بالجعر والرغاء والصوصأة (للجراء) والقشير والخشرمة (عند الأكل) في حين يسمى Dream بيته الوجار والوجر والعرينة والرجمة.
سابعا : أنواعة :
- ضبع الارض او (ذئب الارض)
- الضبع المخطط - والضباع المخططة يميل لون فرائها الى الرمادي مع وجود
خطوط سوداء على الجسم والأرجل، ويعيش الضبع البني في الجزء الجنوبي من
افريقيا الى الجنوب من نهر الزمبيزي ولهذا النوع من الضباع شعر طويل على
ظهره، كما ان لون فروه الخشن رمادي وضارب الى السواد وتكون الخطوط على
أرجله فقط، ويعتقد الناس ان الضبع المخطط ينبش القبورولذا فهم يسعون الى
قتله بكل الوسائل ويعلقون جثته على الاشجار، ويعتقد البعض ان لبعض اعضاء
جسم الضبع المخطط فوائد علاجية ولذلك فهم يصطادونه
ويمتلك الضبع فكين قويين تمكنه من كسر العظام وتهشيمها لأكل
النخاع ولا تتردد الضباع في مهاجمة الانسان وخاصة عند الجوع، ومن الأنواع
التي أوشكت بالفعل على الانقراض الضبع المخطط نظرا لأن قطعان الغزلان التي
يتغذى عليها قد قضي على عدد كبير منها في أماكن وجوده.
- أما ضبع الأرض وهو نوع غير مألوف من الضباع ويسكن في سهول جنوبي وشرقي
افريقيا وسمي بذئب الارض لأنه يعيش في جحور داخل الارض، واذا كان فك الضبع
قويا وأسنانه حادة فإن اسنان ذئب الارض صغيرة وضعيفة ومخروطية الشكل،
ويتغذى ذئب الارض بصفة اساسية على النمل الابيض الذي يجمعه بلسانه العريض
اللزج، ولا يشبه ذئب الارض بقية الضباع، لأن له خمس اصابع في كل من قدميه
الاماميتين واربع في كل من قدميه الخلفيتين، ولبعض انواع ذئب الارض أربع
اصابع في كل قدم، كما انه اصغر حجما من بقية الضباع اذ يصل ارتفاعه من جهة
الكتفين الى 50 سم، وتعيش ضباع ذئب الارض وحدها وفي أزواج أو في مجموعات
أسرية، وتتألف صغارها من اثنين الى اربعة ضباع، ولضبع ذئب الارض عرف على
طول ظهره وهذا ما يمكنه من ان يبدو ضخما عند رفعه لأعلى. ويزمجر ذئب الارض
او يهدر حين يخيفه شيء ولا يخرج الا في جنح الظلام فقط ولذا قليلا ما
يشاهده الناس... بالأضافة الى الضبع البني والمنقط .