القاهرة/أ ش أ/أبرز ألاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في تقرير على
موقعه الإثنين أهم اللحظات التي مرت بها الكرة العربية في عام 2012.
وذكر الفيفا في تقريره أن عام 2012 ترك انطباعات متباينة لدى عشاق كرة
القدم العربية بعد ألإقصاء المدوي لأثنين من أعرق المنتخبات العربية وهما
المنتخب المصري من تصفيات كأس الأمم الإفريقية وهي البطولة المفضلة
للمصريين فهم أصحاب ألأرقام القياسية فيها وكذلك الخروج المبكر للمنتخب
السعودي من تصفيات كأس العالم 2014 علي الرغم من أن المنتخب السعودي هو
أكثر من تأهل من المنتخبات العربية الى نهائيات المسابقة علي الصعيد
الآسيوي وعلى الجانب ألأخر ظهر بوضوح التقدم المبهر لعرب غرب القارة
ألآسيوية وبصفة عامة يمكن الجزم أن فريق الأهلي المصري كان صاحب أهم
اللحظات المؤثرة في العام المنقضي.
وأوضح التقرير أن بداية العام كانت حزينة على المنتخبات العربية ففي شهر
يناير من خلال المشاركة في كأس أمم إفريقيا في الجابون وغينيا الإستوائية
مثلت منتخبات /تونس والمغرب والسودان/ الكرة العربية حيث شهدت التصفيات
مفاجآة مذهلة بغياب المنتخب المصري حامل اللقب والذي سغيب أيضا عن النسخة
القادمة والتي تنطلق بعد أيام قليلة في جنوب إفريقيا وخرجت الجزائر علي يد
المغرب حيث حقق منتخب أسود الأطلسي فوزا تاريخيا في التصفيات علي غريمهم
المنتخب الجزائري . وسافر المنتخب المغربى تحت قيادة المدرب البلجيكي
السابق جيريتس الى ألجابون للمنافسة علي اللقب ولكن جاءت نتائج الفريق
مخيبة للآمال ولم يتمكن حتى من تخطي مجموعته في الدور الأول ولم يتمكن أي
منتخب من المنتخبات العربية من الدفاع عن لقب المنتخب المصري الذي ذهب
وللمرة الأولي لزامبيا".
وأكد ألاتحاد الدولى لكرة القدم /الفيفا/ في تقريره على ضرورة ألابتعاد عن
التعصب والعنف .وقال إن ملعب النادي المصري في مدينة بورسعيد الساحلية شهد
جريمة وحشية تعد من أسوأ اللحظات في تاريخ كرة القدم والرياضة بصورة عامة
بمقتل 72 من مشجعي ألأهلي بطل مصر وأفريقيا علي يد مجموعه من المشجعين
منتمين للفريق صاحب الملعب في حادثة هزت أركان اللعبة وستظل ذكراها عالقة
لعقود قادمة "بينما كانت كأس الأمم الإفريقية في مراحلها الأخيرة خلال شهر
فبراير.
وأضاف /الفيفا/ أن ماحدث فى هذه المباراة كان له أسوأ الآثر علي الكرة
المصرية بصفة خاصة والتي لم تتمكن من الإستفاقة من تلك الفاجعة ومازال نشاط
اللعبة المحلي متوقف إلي الآن في مصر منذ تاريخ تلك الكارثة".
وأوضح التقرير أن شهر فبراير شهد أيضا اليوم الختامي من المرحلة الثالثة
للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014 وكان من أكبر
مفاجآتها إقصاء المنتخب السعودي بعد هزيمته من المنتخب الأسترالي 2-4 في
ملبورن ليلحق بمنتخبات الكويت والإمارات والبحرين بينما عبرت للدور التالي
منتخبات قطر وعمان ورافقهم منتخبات العراق والأردن ولبنان مما يدل على
التطور الكبير في كرة عرب غرب آسيا".
وأشار التقرير إلى أن نهاية العام حملت الأفراح فتوج الأهلي بطل مصر بلقب
دوري أبطال إفريقيا بعدما اسقط حامل اللقب الترجي التونسي في عقر داره ووسط
جماهيره بالفوز عليه بهدفين لهدف بعد مباراة قوية ليؤكد ألاهلى جدارته
باللقب رغم توقف النشاط المحلي في مصر وليهدي الكأس الى روح الشهداء من
الجماهير في واقعة مباراة بورسعيد المريرة.
واكتملت البسمة والفرحة العربية في حفل جوائز الإتحاد الإفريقي /كاف/ بحصول
الأهلي على لقب أفضل نادي قى القارة السمراء وفوز النجم أبوتريكة بلقب
أفضل لاعب داخل القارة ومحمد صلاح لاعب بازل السويسري بلقب أفضل لاعب صاعد