الأحمال المرتفعة و خطر عدم الوصول الي التعويض المثالي

الأحمال المرتفعة و خطر عدم الوصول الي التعويض المثالي
إعداد المدرب سفاري سفيان ...

أن التعويض المثالي (Super – compensation ) في عملية التدريب الرياضي و ما يشكل من أهمية في التخطط لعملية التدريب و التعويض المثالي عبارة عن مرحلة ما بعد الحمل وإستنفاذ الطاقة أو التعب والإستشفاء , وهي تختلف من فرد لآخر ومن حمل لآخر أيضاً. نفس الشيء بالطبع ينطبق على عملية التعب . إن عمليات الإستعادة أو الإستشفاء و التعويض المثالي تحتاج إلى وقت ( فترة زمنية معينة ). تقتصر ذلك في وقت محدد و استعادة التعويض المثالي بزيادة مثالية ، ولكن هناك حدود ضيقة نسبيا لدينامكية هذه المرحلة ( مرحلة التعويض المثالي) ما بعد الحمل.
الأسباب الرئيسية في تأخر ظهور مرحلة التعويض المثالي لهذه المرحلة (تأخر في استعادة و انخفاض لمرحلة التعويض الزائد ) :
• الظروف البيئية غير المواتية
• عدم كفاية مرحلة الإستشفاء أو الراحة بعد التعب .
• قلة النوم
•الإصابة بأمراض ...... الخ
طرق معالجة هذه الظاهرة والحلول الإيجابية :
• تنظيم درجات الحمل التدريبي بالدائرة التدريبية الصغرى .
• سرعة تعويض مصادر الطاقة الغذائية (الكربوهيدرات والماء و الأملاح المعدنية .......... الخ)
• الإسترخاء وزيادة فترات الراحة .
• العلاج الطبيعي , المساج , الزاونا ...إلخ .
التعويض المثالي هو الأكثر تعقيدا لقصر مرحلة الإستعادة أو الإستشفاء و زيادة في مرحلة التعويض المثالي التالية. أكثر الطرق المثلي في هذه المرحلة تتبين أن يكون التطوير في المستوى في اتساع عملية الأيض الهوائية. وهذا يخلق موجة احتياطيات مؤكدة من خلال التدريب على عنصر التحمل في العديد من مسابقات رياضات التحمل.
إن إعادة تعويض وخزن مصادر الطاقة الغذائية المستنفذة في التدريب من (الكربوهيدرات و البروتين و المواد المعدنية......الخ) هي أيضا ذات أهمية كبيرة. بحيث هناك كمية كافية من البروتين في المؤخر
اجتذبت اهتماما خاصا من طرف المتخصصين و المزيد من الاهتمام بها أكثر من قبل ، كما تم إعطاء الإهتمام أكثر بمواد الفيتامينات .

يتم تعيين المحفزات تدريبية جديدة في مرحلة من المراحل تكون معينة من بعد مرحلة تأثير الحمل إعتماداً على مستوى القدرات البدنية والتدريبات الرئيسية لمجمل العملية التدريبية (القوة ، السرعة و التحمل ،.... الخ). و إن المحفزات الأكثر فعالية هي المحفزات التي تكون في مرحلة من التعويض المثالي. ومع ذلك يتم استنفاد كل الطاقات و ليس دائما أنظر
(الشكل 7A). ويمكن توقع تحقيق مكاسب كبيرة عندما تحدث المحفزات التدريبية في المرحلة الأخيرة من استعادة ( التعويض المثالي ) أنظر (الشكل 7B). و كذلك يمكن أن يؤدي ذلك أيضا إلى الركود ، و إن الحمولة الزائدة تكون من لتدريب خاطئ أنظر(الشكل 7C و 7d ).

في الأخير/
بأنه هناك العديد من الدراسات المتاحة لوصف ما يسما تجدد عملية التعب و عمليات التعويض المثالي ومع ذلك يكون إلا في مناسبات نادرة و هي من الممكن أن تسجل كل شيء ، أو تكون عبارة عن عدة قيم للقياس للمدرب أثناء أو بعد تحميل التدريب .و هي عبارة عن سلسلة من العلامات التقييمية للتجديد عمليات التعب و كذلك عمليات التعويض المثالي
على أساس القياسات الفسيولوجية والبيوكيميائية
و قد قدمت من طرف (وفقا لKeul) و التي حددت في الجدول رقم (1).
الشكل رقم 07 / تأثير التدريب على أثر تردد التدريب الرياضي.
- a الحافز الجديد يحدث في مرحلة التعويض المثالي .
- b تم تعيين الحوافز الجديدة قبل فترة وجيزة من مرحلة التعويض المثالي .
- c تم تعيين الحوافز الجديدة في وقت مبكر جدا بعد مرحلة التجديد (التعويض المثالي) .
- d تم تعيين الحوافز بتباعد عن بعضها البعض . لا تنمية أو تطوير في المستوى .


ليس لديك الصلاحيات الكافية لمشاهدة الملفات المرفقة مع هذه المشاركة.
_________________
المدرب سفاري سفيان

موضوع الأحمال التدريبية المرتفعة و خطر الوصول الي التعويض المثالي يشمل جوانب كبيرة من التحفزات و الشروط و المبادئ الرياضية النفسية و الشخصية بالنسبة للرياضي المتدرب في الأختصاص الممارس أي الرياضية الممارسة من طرفه .
أن ماذكرته يا أستاذ ماهر من ما يتعمده الرياضي من تمرينات خاصة بعيدة عن سلطة ودراية المدرب والتي تكون نتيجة لشخصية الرياضي من الإرادة القوية و المثابرة و بذل جهد إضافي خارج عن نطاق التدريبات المبرمجة من طرف المدرب يعني هذا عدم دراية المدرب ما قيمة الحمل المسلط من طرف الرياضي علي جسمه و لهذا تكون هناك أحمال زائدة مسلطة علي جسمه و بالتالي عدم حدوث التعويض المثالي و المطالب من طرف المدرب و الذي كان متنبأ من طرف المدرب و مخطط له .
و لذلك أدرج بعض النصائح للمدربين و الرياضيين بحد ذاتهم للأخذ بها في عدم الوقوع في هذا الفخ و أسميه بهذا المسمى الفخ الغروري للرياضي.
-1 - مراقبة المدرب للجهود البدنية من طرف المتدرب و درجة تحقيق التعب الحادث في الوحدة التدريبية و تقيمه أي مراقبة مرئية و تخطيط من ذلك التقييم للعمل القادم اي للوحدة التدريبية القادمة .
-2- إعطاء بعض المهام أو بالأحرى بعض التمارين التكميلية للرياضيين ذوي الشخصية القوية و ذوى الإرادة الصلبة خارج الوحدة التدريبية بحيث تكون محسوبة في الأحمال المدرجة و تكون هذه التمارين ذو خاصية تجذب لإهتمام هذا المتدرب بحيث تجعله مقبلا عليها و مهتما بها بدرجة تفريغ تلك الشحنة البدنية الزائدة لديه في تدريباته الخاصة ( أي خارج سلطة و إرادة المدرب و لكن يجب أن تكون محسوبة و مدرجة في المخطط التدريبي) .
-3- تقدير و تقييم شخصية المتدرب من طرف المدرب لتكون له دليل يرجع إليه المدرب للتسليط و تطبيق التمارين و الأحمال التدريبية علي جسم هذا المتدرب لأنه توجد هناك طاقة نفسية للمتدرب يجب إستغلالها في توجيهها في الطريق الصحيح ( هناك تجربة شخصية كنت فيها عداء و عمري 18 سنة و قد كنت أتدرب صباحا و مساءا و في الحالات أو الأوقات كنت أجد في نفسي طاقة زائدة و أريد أن أفرغ هذه الطاقة من جراء التدريبات و تحفيزات النفسية من طرف الأصدقاء و المدرب و العائلة و كل شخص يعرفني و بذلك أجري تدريبات زائدة خارج وحدات التدريبية المخطط لها حتى أفرغ تلك الطاقة ) .و بذلك يجب علي المدرب أن يكون ملما بكل شاردة و واردة عن هذه الحالات و التغيرات و خاصة ميولات الرياضي المتدرب لديه حتى يستغل كل الطاقات لديه في الإطار الصحي و العلمي و المنهجي لتحقيق هذا التعويض المثالي في أعلى ذروة ممكنة .
و لكن هناك ملاحظة يجب مراعات الفروق الفردية لكل متدرب أذ أنه هناك بعض الرياضيين يتميزون بقدرات نفسية عالية جدا و لكن لاتسمح لهم قدراتهم البدنية بالوصول الي ما يردون تحقيقه من مستوى أدائي جيد و عالي .
و في الأخير تقبلوا منا فائق الاحترام و التقدير .
في إنتظار توجيهات و نصائح.

_________________
المدرب سفاري سفيان

مشكورا يا أخي

شكرا لك علي المعلومات القيمة