لقي150 سوريا مصرعهم أمس في اشتباكات وتفجيرات متفرقة بينهم41 من قوات الأسد,
بينما اسقطت قوات المعارضة مقاتلة بحماة وسيطرت علي قرية معان التي تقطنها أغلبية علوية.
من جانبها تستعد روسيا لإجلاء مواطنيها من سوريا في الوقت الذي نفت إرسال قوات خاصة إلي هناك.
فقد أفاد المرصد السوري بأن أكثر من150 سوريا قتلوا امس في أنحاء متفرقة من البلاد.
وذكر المرصد, في بيان وصل لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) امس,: ارتفع إلي67 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا إلي قافلة شهداء الثورة السورية.
وأضاف: قتل مالا يقل عن41 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية.
وقال نشطاء سوريون إن مقاتلي المعارضة في محافظة حماة بوسط سوريا أسقطوا طائرة حكومية مقاتلة امس في معارك خارج قرية مؤيدة للرئيس بشار الأسد.
وقال الناشط هاني الحماوي إن المقاتلين استخدموا أسلحة مضادة للطائرات لاسقاط الطائرة خارج قرية معان العلوية التي يحاول المقاتلون حصارها منذ عدة أيام.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من الأمر.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسيطر مجموعة من المقاتلين السوريين علي أجزاء واسعة من قرية تقطنها غالبية علوية في محافظة حماة وسط البلاد.
ونقل راديو( سوا) الأمريكي امس عن المرصد- الذي يتخذ من لندن مقرا له- قوله سيطر مقاتلون من جبهة النصرة ومن لواء أحرار العشائر وكتائب أحرار الشام علي أجزاء كبيرة من بلدة معان التي يقطنها مجموعة كبيرة من العلويين بمحافظة حماة.
وفي موسكو أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش امس وجود خطة لإجلاء المواطنين الروس عن الأراضي السورية.
وقال لوكاشيفيتش- في تصريحات له امس- من المعروف للجميع وجود خطط عمل تحسبا لظهور مواقف طارئة بمختلف الدول, ومثل هذه الخطة موجودة بالطبع, لحماية مواطنينا المقيمين بسوريا.
وأكد نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أن بلاده لم ترسل قوات خاصة إلي سوريا.
وقال أنطونوف في تصريح صحفي امس ينفذ الأسطول الروسي مهاما في مختلف أنحاء العالم, ولم يتخذ أي قرار بإرسال قوات خاصة علي متن سفن روسية إلي سوريا.. كل هذا هراء.
وأضاف لم يرسل خبراء للدفاع الجوي إلي سوريا.. كل هذا افتراءات لبعض وسائل الإعلام.
و في تركيا توقع خالد خوجة عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية سقوط النظام السوري قبل نهاية يناير المقبل.. مشيرا إلي أن الرئيس السوري بشار الأسد, يغير موقعه في سوريا بصورة متكررة مثلما كان الرئيس العراقي صدام حسين في أيامه الأخيرة.
وأعرب خوجة- في مقابلة مع صحيفة( تودايز زمان) التركية امس- عن اعتقاده بأنه, إذا لم يبلغ بالأسد اليأس ويستخدم الأسلحة الكيماوية ولم يرتكب مذابح جماعية, فإن النظام سيسقط قبل نهاية الشهر الأول من العام الجديد.
وقال خوجة- وهو المتحدث السابق للمجلس الوطني السوري الذي انحل مؤخرا وهو حاليا عضو بالائتلاف الوطني السوري الذي تأسس في12 نوفمبر الماضي- إن النظام السوري لديه سلطة فقط في مراكز مدن بعينها خاصة مدينة حلب, بيد أن المعارضة السورية تمكنت من تحرير7% من الأراضي السورية.
في الوقت نفسه ارتفع عدد المصابين في الحريق الذي اندلع بمخيم اللاجئين السوريين ببلدة( جيلان بينار) بمحافظة( شانلي أورفة) جنوب شرق تركيا علي الحدود مع سوريا إلي6 أطفال أشقاء.