(حجارة السجيل) قصف هرتسيليا واستهداف بارجتين وطائرة مروحية

(حجارة السجيل) قصف هرتسيليا واستهداف بارجتين وطائرة مروحية



لليوم السادس على التوالي توالت مفاجآت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، بقصف شمال مدينة هرتسيليا شمال مدينة تل الربيع المحتلة (تل ابيب)بصاروخ مطور ،واستهداف طائرة مروحية واستهداف بارجتين وسط القطاع .
وقد أعلنت كتائب القسام مساء اليوم قصف تل الربيع المحتلة ( تل ابيب) بصاروخ فجر 5 رداً على مجزرة الدلو، واستهدفت في تمام الساعة 18:06 من استهداف طائرة مروحية شرق بيت حانون شمال القطاع بصاروخ ارض - جو .
وكانت الكتائب قد قصفت مدينة هرتسيليا التي تبعد عن قطاع غزة 80كم ، بصاروخ مطور يستخدم لأول مرة ، كما كشفت انها استهدفت بارجتين قبالة شواطئ مخيم النصيرات وسط القطاع بصواريخ 107 .
ومن ضمن المفاجآت قصف الكنيست الصهيوني ومدينة القدس وتل الربيع بصواريخ فجر (5) و m75 المطور ، بالإضافة الى اسقاط القسام لطائرة حربية صهيونية من نوع F16 بصاروخ أرض جو ، ونشرت الكتائب فيديو يوضح لحظة اطلاق الصاروخ باتجاه الطائرة .
واستمرت مفاجآت القسام خلال الخمسة ايام بإسقاط طائرة استطلاع صهيونية واستولت عليها ، ونشرت شريط فيديو يوضح سيطرته على طائرة استطلاع صهيونية، وتعتبر هذه الطائرات اخر ما توصلت له تقنيات امريكيا والكيان وسقطت بأيدي القسام .
وفي وقت سابق اعترف العدو بتدمير جيب صهيوني بصاروخ موجه شرق غزة، وإصابة أحد حاملات المدرعات، وذلك بعد قصفها بالكتيوشا من رجال القسام .
لن تكون الأخيرة وهي فاتحة خير .. القادم "أصعب"
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس إسقاط طائرة حربية صهيونية من نوع إف 16 في المحافظة الوسطى كما جرى إسقاط طائرة استطلاع.
وقال أبو عبيدة إن في خطاب بُث على وسائل الاعلام مساء السبت (17/11) المقاومة بخير وكتائب القسام بخير وما زعم به الاحتلال من تدمير قوة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إنما هو محض افتراء.
ووصف القبة الحديدة التي صنعها الاحتلال وتكلفه الملايين للتصدي للصواريخ الفلسطينية بـ"القبة الورقية".
وحذر أبو عبيدة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من أي قرارات جديدة مشيرا إلى أن التفكير بأي عملية برية على القطاع سيكلف الاحتلال ثمنا باهظا بعد أن تمكنت المقاومة من استهداف الآليات العسكرية الصهيونية على بعد 3 كيلو متر شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأكد أبو عبيدة أن دولة الاحتلال فتحت النار على رأسها باغتيال القائد الكبير أحمد الجعبري وستدفع ثمن ذلك غاليا, محذرا الاحتلال من المساس بالقيادات والرموز الفلسطينية.
وأشار أيضا لاستهداف "تل الربيع وغوش عتصيون وجنوب القدس المحتلة وبئر السبع واسدود وكريات ملاخي وغيرها من المواقع والمدن في فلسطين المحتلة عام ثمانية وأربعين.
وكشف أبو عبيدة أن بنك الأهداف القسامي تضمن أهدافا حساسة لقواعد عسكرية صهيونية وأخرى أمنية.
وأوضح أن كتائب القسام لجأت لاستخدام وسائل قتالية أذهلت استخبارات العدو من أهمها صواريخ أم 75 القسامية محلية الصنع وصواريخ فجر 5.
ودعا الأمة العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين, موجها التحية لأهل غزة الذين يصبرون ويتحملون عدوان الاحتلال من أجل نيل النصر والحرية وصولا للتحرير والعودة.
كما وجه التحية للسواعد القسامية التي تحرس ثغور الوطن وتمطر الاحتلال بحممها للجم عدوانه ووقف غطرسته.
واعترف العدو الصهيوني بمقتل 7 صهاينة وإصابة أكثر من 180 صهيوني بجراح بينهم أكثر من 10 في حالات الخطر الشديد في القصف القسامي المتواصل للمدن المحتلة والمغتصبات الصهيونية .