أبدى حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، سعادته الغامرة بالتتويج باللقب الأفريقي على استاد رادس في تونس، واصفا التتويج بالإنجاز الرائع.
وقال «البدري»، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: «ما حدث إنجاز رائع ويعد التتويج الأصعب على مدار تاريخنا، فريقي كان الأجد بهذه الإنجاز».
وأضاف: «نهدي البطولة للشهداء وربنا كرمنا من أجلهم، وأتمنى أن يكون القادم أفضل».
وتابع: «أضعنا فرصا عديدة اليوم لزيادة أهدافنا وركلة جزاء أبوتريكة كانت ستغير مسار المباراة، ولكنني يجب أن أشكر اللاعبين على الأداء اليوم، خاصة أنه جاء من أنياب فريق كبير مثل الترجي التونسي».
وأردف: «كانت لدينا دوافع كثيرة من فوز اليوم أولها الشهداء ولي أنا شخصيا فهو رد اعتبار لي لأنني ظلمت كثيرا الفترة الماضية».
وحول ما تردد عن اعتزال محمد أبوتريكة عقب البطولة، شدد: «هذا مرفوض شكلا وموضوعا، أبوتريكة لن يعتزل وأرفض اعتزال أي من اللاعبين الكبار الفترة القادمة تحتاج لخبراتهم».
ويبدو أن ملعب رادس الأوليمبي التونسي، أصبح أيقونة الحظ للنادي الأهلي، بعدما نجح في تحدي الظروف السيئة له وللبلاد ليفوز على مضيفه الترجي التونسي على ملعبه ووسط جماهيره «2-1» في لقاء إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليتوج به للمرة السابعة في تاريخه والأول له منذ عام 2008، وكان لقاء الذهاب قد انتهى في القاهرة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتعتبر هذه هي النسخة السابعة التي يفوز بلقبها الأهلي بعد أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008.
فيما خسر الترجي، بطل نسخة 2011 وكذلك 1994، النهائي الثاني له في آخر ثلاثة مواسم، بعد سقوطه أمام مازيمبي الكونجولي في 2010.