واضافت التحريات ان المتهم ينتمي لاحدي القبائل البدوية ولاتظهر عليه علامات الثراء لكنه يمتلك عقارات واراضي بمحل اقامته بالشرقية كتبها باسماء أسرته حتي لايشك احد في أمره, لاسيما أنه يعيش حياة بسيطة تتناسب مع وضعه المهني المعروف عنه وهو خفير زراعي وليس تاجرا كبيرا للكيف يكسب ملايين الجنيهات وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار أذن للقبض علي غنيم وأعد رئيس مكتب مكافحة المخدرات ونائبه ورئيس مركز الضواحي خطة أمنية محكمة لمراقبة تحركات المتهم والمترددين عليه وعندما حانت ساعة الصفر تمت الاستعانة بمجموعات قتالية من الامن المركزي واتجهوا صوب مزرعة الطبيب المشهور وداهموها ووجدوا بداخلها الخفير وبتفتيش الحجرة التي يسكن فيها وجدوا160 طربة حشيش لبناني فاخر ماركة سمك تداولة محدود في البلاد لارتفاع ثمنة والكمية تزن40 كيلو جراما اسفل سرير نومه وقتها اصيب بالذهول والصدمة وانعقد لسانة ولم يقاوم واستسلم لضباط المباحث الذين اقتادوه بالمضبوطات لغرفة التحقيقات وبمواجهته بما اسفرت عنه التحريات وواقعة القاء القبض عليه اعترف المتهم تفصيليا بحيازته للمضبوطات بقصد ترويجها لتجار الجملة ولم يفصح عن مصدرها لكن تم التوصل لتحديد اسماء شخصيات كبيرة جاري ملاحقتها للامساك بها لضمها للقضية التي اعتبرت ضربة قاسية وقوية لمروجي الحشيش الخام في مصر وباحالة غنيمإلي حازم بدر وكيل نيابة مركز الاسماعيلية أيد اقواله السابقة في محضر الشرطة وقرر المحقق حبسه4 أيام علي ذمة التحقيق وسرعة ضبط أعوانه والتحفظ علي الكميات المضبوطة من الحشيش تمهيدا لاعدامها.