اكد معز بن شريفية حارس الترجى التونسى انه يخشى من الثنائى محمد أبوتريكة واحمد فتحى فى لقاء العودة فى نهائى بطولة افريقيا امام الاهلى يوم السبت .
وقال فى حوار لصحيفة الوطن " "كل لاعبى الفريق الأحمر لديهم القدرة على التهديف، لكنى أخشى تسديدات أحمد فتحى وذكاء أبوتريكة، لذلك فقد قمت بالحرص على مذاكرة وحفظ لاعبى الأهلى فى المباريات السابقة، والأهم عندى هى مباراة العودة فالذهاب صفحة وانطوت والأهم هو اللقاء الحاسم".
وهذا نص الحوار :
* كيف ترى مباراة الإياب أمام الأهلى بالنهائى الأفريقى؟
- بالتأكيد صعبة، وكل فريق يمتلك فرصة الحصول على اللقب القارى، خصوصاً أن الأهلى يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين قادرين على الظهور بشكل طيب، ولكنى أتوقع أن يستمر لاعبو الترجى على نفس المستوى الجيد الذى قدموه خلال مباراة الذهاب والحصول على اللقب سنحسم البطولة بهدف مبكر فى رادس
* هل تشعرون بالقلق من تكرار سيناريو 2006 وفوز الأهلى بتونس؟
- الأمر مختلف، فما حدث فى مباراة 2006 للأهلى أمام الصفاقسى من المستحيل تكراره، حيث ساند الحظ الأهلى فى اللحظات الأخيرة، ولكن الترجى قادر على الفوز وحسم الأمور مبكراً.
* هل جاءت مباراة الذهاب كما كنت تتوقعها؟
- المباراة جاءت جيدة إلى حد كبير، وقدم طرفا اللقاء مستوى يليق بالكرة العربية، ونجح الترجى فى استغلال أول خطأ للأهلى فى تسجيل هدف وليد الهيشرى، والهدف الذى سجله الأهلى أصابنى بالحزن حيث كنا نأمل فى الفوز بالمباراة، والاقتراب أكثر من اللقب.
* كيف تخططون للقاء العودة؟
- الأهلى فريق كبير، ونملك القوة والقدرة على تخطيه فى لقاء العودة، ونخطط لتسجيل هدف مبكر يقضى على طموحات ومعنويات لاعبى الأهلى فى المباراة، وستكون المفاجأة أننا سنهدى اللقب لشهداء الأهلى.. ولن ننساهم، لأنهم أحياء فى قلوب وعقول كل العرب ومعهم قطعا شهداء الثورة التونسية.
* ماذا عن العلاقة بينكم وبين جماهير الترجى؟
- جماهير الترجى لها دين كبير فى رقبة كل اللاعبين، فهم الداعم الأول لنا فى كل المباريات سواء داخل تونس أو خارجها، ويكفى أنهم قاموا بالذهاب للإسكندرية لمساندة الفريق، وننتظر أن تستمر مساندتهم فى لقاء الإياب، ونحلم بالفوز بالبطولة من أجل إسعادهم ودخول التاريخ.
* هل أثر غياب ألتراس أهلاوى على شكل مباراة الذهاب؟
- بالتأكيد، فالمباريات يكون لها مذاق مختلف بحضور الألتراس، والأجواء تكون مختلفة تماماً، وهو ما لاحظته بنفسى فى مباراة الأهلى والترجى بدورى المجموعات من قبل، وأتمنى أن يعود الألتراس سريعاً للمدرجات وهدوء الأوضاع فى مصر.
* ما سر مستواك المبهر فى مباراة الذهاب؟
- الحمد لله، فقد وفقنى الله فى العديد من الكرات الخطيرة وأنقذت مرماى من أهداف محققة، وهو نتاج مجهود كبير وتركيز فى التدريبات، فعلى الرغم من صغر سنى لكنى أشارك مع الفريق منذ 3 سنوات، وحصلت على فرص المشاركة فى العديد من المباريات الصعبة فى الدورى التونسى والبطولة الأفريقية، ولكنى أدين بالفضل لمدربى جان جاك تيزيه الحارس السابق للفريق، فهو يتعامل معى بشكل خاص أنا وزميلى وسام نوارة، وكانت النتيجة تألقى فى لقاء الذهاب، وأتمنى أن يستمر التألق فى مباراة العودة.
* ما أخطر لاعبى الأهلى من وجهة نظرك؟
- بالتأكيد كل لاعبى الفريق الأحمر لديهم القدرة على التهديف، لكنى أخشى تسديدات أحمد فتحى وذكاء أبوتريكة، لذلك فقد قمت بالحرص على مذاكرة وحفظ لاعبى الأهلى فى المباريات السابقة، والأهم عندى هى مباراة العودة فالذهاب صفحة وانطوت والأهم هو اللقاء الحاسم.
* دار بينك وبين أبوتريكة حديث خاص خلال لقاء الذهاب، ما تفاصيله؟
- أبوتريكة لاعب كبير، وأشاد بمستواى خلال المباراة، وبالتحديد بعد تألقى فى التصدى لإحدى الكرات الخطرة تحدث معى حول نجاحى فى التصدى لها، وقلت له إنها إرادة الله، وهو لاعب محترم أكن له كل التقدير.
* اللعب فى كأس العالم للأندية، هل ما زال يمثل لكم حلما رغم الإخفاق فى البطولة الماضية؟
- بالتأكيد، ظهرنا بشكل سيئ فى النسخة الماضية من كأس العالم للأندية، وحصلنا على المركز السادس بعد الخسارة من السد القطرى بهدفين مقابل هدف ثم الخسارة من مونتيرى المكسيكى بثلاثة أهداف لهدفين بسبب الشعور بالقلق والخوف من المشاركة الأولى، بالإضافة لعدم التأقلم على الساعة البيولوجية المختلفة عن تونس، لكننا نعد الجماهير بتقديم شكل مغاير فى حالة الصعود لمونديال الأندية باليابان.
* ماذا عن انضمامك للمنتخب التونسى؟
- بالطبع الانضمام للمنتخب شرف كبير، والأهم من الانضمام فى الفترة المقبلة المشاركة بشكل أساسى مع المنتخب، حيث كنت الحارس الثالث فى أمم أفريقيا 2013 بعد أيمن المثلوثى ورامى الجريدى، لكنى أطمح فى استغلال المستوى الذى ظهرت عليه فى البطولة فى الحصول على فرصة المشاركة أساسياً فى أمم أفريقيا 2013 مع كل احترامى لزملائى.
* من أقرب اللاعبين لك بالفريق؟
- لى علاقات ممتازة مع كل لاعبى الفريق، وإن كان الأقرب هم ثلاثى خط الدفاع وليد الهيشرى وسامح الدربالى ومحمد بن منصور، وأشكرهم على مجهودهم فى مباراة الذهاب، وكذلك صديقى أسامة البونغامى.