عدد الرسائل : 33بلد الإقامة : فلسطيناحترام القوانين : العمل : نقاط : 4610ترشيحات : 2
موضوع: كيف سينصر الله من إتخذ من هؤلاء قادة له ؟ 13/11/2012, 20:48
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الإخوة والأخوات الكرام،
إن الثورة السورية المباركة تمر بوقت حرج حيث تحاول أمريكا إحتوائها والإلتفاف على إسلاميتها بإقناع العالم بالإعتراف بالمجلس الوطني السوري كجهة وحيدة تمثل السوريين وتتحدث بلسانهم وهذا المجلس من رحم النظام المجرم فكيف يتحدث عن لسان الثوار وكيف سيتقبله أهالي الشهداء بل هي محاولة جديدة لإفشال الثورة لأنها ثورة إسلامية خالصة لله تعالى تطالب بتطبيق شرع الله بدون تهاون أو تسويف. ثورة هذه شعاراتها، بالرغم من الإعتقالات والقتل والذبح والتدمير المتواصل لمدة تسعة عشر شهرا و محصلة أكثر من خمسين ألف شهيد :
ونحن، في شبكة ومنتدى الناقد الإعلامي، نقدم لكم هذا الموضوع لنحذر من هذه المؤامرات الخبيثة ونناشد الثوار بعدم الخضوع لألاعيب ما يُعرف بالمجتمع الدولي والجامعة العربية, فالممثل الوحيد للأمة وللأهل في سوريا هو خليفة المسلمين، وما يطالب به الأهالي هناك هو تطبيق شرع الله في دولة إسلامية واحدة ترعى شؤون الأمة الإسلامية بالإسلام. فندعو كل فصائل الجيش الحر للتوحد تحت راية العقاب وللعمل لإقامة الخلافة، وهذه مطالب لا يريدها هذا المجلس ولن يعمل لها، بل سيعمل على تمكين أمركيا وأعوانها من رقاب الأهل في سوريا مرة أخرى وستضيع دماء الشهداء هدرا.
فكيف سينصر الله من إتخذ من عملاء أمريكا وأعداء الدين قادة له ؟!
كيف سينصر الله من إتخذ من هؤلاء قادة له ؟
وصلت أحداث الثورة السورية إلى مفترق طرق حيث تمكن الجيش الحر في سوريا من السيطرة على كثير من المناطق التي كانت في قبضة الجيش النظامي، وبقيت دمشق التي لن تلبث أن تسقط في أيدي الثوار الأحرار، وقد دفع ثمن ذلك النصر القريب بإذن الله تعالى الآف من الشهداء الذين أريقت دماؤهم ولا زالت تراق على مدى كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة.
وقلنا مفترق طرق لأن هذه الثورة النقية، ثورة الشام الآبية، هي ثورة إسلامية، خالصة لله تعالى، طالب منذ بدايتها الثوار بخلع بشار المجرم وبتحكيم شرع الله تعالى ولن يرضوا بأقل من ذلك، وإلا لما إستمرالقتل والدمار كل هذه الفترة الطويلة، حيث فشلت كل المبادرات والمهل من قبل.
وقد إنتهت الثورات الأخرى في تونس ومصر وليبيا واليمن نهاية مأساوية فقد سُرقت الثورات ونجح الغرب في الإلتفاف حول مطالب الشعوب الأصلية التي هبت الثورات من أجلها ليبدلونها بمطالب أخرى فُرضت على الناس فرضا عبر عملاء للغرب بقيادة أمريكا، في شكل حكومات إسلامية المظهر وعلمانية الجوهر، من أبناء جلدتنا، هي في واقعها أبعد ما تكون عن تطبيق نظام الإسلام في نظام حكم واعٍ وملتزم بقضايا الأمة المصيرية ونهضتها من غفلتها لتعود خير أمة أخرجت للناس. هذه المطالب والشعارات البديلة التي روجت لها وسائل الإعلام ولمعتها وطمست مطلب الثوار بتطبيق الإسلام لتضلل المتلقي المسلم في أنحاء العالم.
والأن وصلت ثورة الشام الآبية الإسلامية إلى هذه النقطة حيث تم أعلان عملاء أمريكا الجُدد في نهاية مؤتمر الدوحة لل"معارضة" الخارجية السورية والذي خططت له وباركته أمريكا وتم على أثر تصريح هلاري كلينتون في 31/10/2012 بأن المجلس الوطني ليس صالحاً وحده لتمثيل المعارضة ويجب ضم قطاعات أخرى إليه، وقد سميت مبادرة إنشاء الهيئة باسم صاحبها وعرَّابها "مبادرة رياض سيف" وللعلم فإن رياض سيف هو عضو في برلمان بشار لفترتين متتاليتين، أي ليس غريباً عن النظام! قد ظهر للعيان أن كل ما يُحاك من خطط إنما هو في واقعه مؤامرات لاحتواء الثورة والإلتفاف على مطلب الثوار الثابت بتحكيم الإسلام وإقامة شرع الله وإعادة الحياة الإسلامية لربوع الشام الطيبة. وقد حاول الإعلام تشويه صورة الثوار فأسماهم تارة بالمتطرفين وتارة بالمتشددين، بل إنه نقل تصريحات كلنتون التي قالتها بكل صلافة أنها لن تترك "المتطرفين يسرقون الثورة" وكأن الثورة لم تنطلق من المساجد، وكأن الدماء التي سالت ليست في جلها دماء المسلمين.
أقوى فيديو عن الثورة السورية ... شاهد بنفسك [/url] وحتى أن رياض سيف هذا الذي ظهر فجأة على وجه مستنقع المعارضة العلمانية حاملاً مشروعاً إجرامياً بحقكم وحق أرض الإسلام في الشام، عبَّر عن وقوفه ضد مشروع الثوار الإسلامي بقوله في بيانه في 1/11/ 2012م: "التأكيد على قيام سوريا المدنية التعددية الديمقراطية"، وهذا عين ما تحاول أمريكا منذ بداية الثورة أن تفرضه، ولكن الثوار قد وقفوا في وجهها وقفة عزٍ وإباء، فقد صرخوا : "قائدنا للأبد سيدنا محمد" و "لبيك يا الله"،و لذلك يحاولون الأن تضليلهم برئيس للمجلس محسوب على الإسلاميين! شيخ معاذ الذي يدعو للإسلام الوسطي، هذا الإسلام المشوه الذي لا يرضى به المسلمون في سوريا، وفي هذا الوقت الذي أصبح فيه الثوار أقرب للنصر من قبل! فلماذا الأن ؟
لقد آن أوان تحويل هذه العبارات إلى واقع على الأرض! فهل كان النظام السابق يختلف كثيراً عن هذه التشكيلة الجديدة؟ وهل ستكون هذه الهيئة العسكرية إلا نسخة طبق الأصل عن جيش العراق الذي أرادت أمريكا منه كسر شوكة المسلمين في العراق وإذلالهم؟ هكذا فقط تضمن أمريكا سيطرتها على الثورة وتسرقها من أهلنا في سوريا.
أيها الثوار الأحرار الأطهار: إننا نعلم إنه في الوقت الذي يجاهد الإعلام لتلميع صور من أُنتخبوا لهذا المجلس المسخ نجدكم واعيين لما يُحاك ضد ثورتكم الآبية ومتنبهين له. فإننا نسأل الله تعالى لكم الثبات والنصر وندعوكم للعمل مع المخلصين من أبناء حزب التحرير إلى نبذ هذا الإئتلاف الدخيل على ثورتكم وندعوكم للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعد الله سبحانه الحق وهي الترجمة الفعلية والعملية لشعارت ومطالب ثورتكم المباركة على أرض الواقع .
فأصبروا وصابروا وأرفضوا هذا الكيان الدخيل على الثورة النقية تفوزوا بإذن الله . [url=http://tahrir-syria.info/index.php/video/226-backashdowha.html]المكتب المركزي: مؤتمر المعارضة السورية في الدوحة : كلمة الأستاذ عثمان بخاش.
حماده قرني صلاح مراقب عام
العمر : 37عدد الرسائل : 8036بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 19318ترشيحات : 79الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: كيف سينصر الله من إتخذ من هؤلاء قادة له ؟ 13/11/2012, 21:27
معك يا أستاذي ومع الثورة السورية حتي يتم لها نصر الله
كابتن أحمد منصور مشرف
عدد الرسائل : 6488بلد الإقامة : المدينة الفاضلةالعمل : الحالة : نقاط : 17057ترشيحات : 47الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: كيف سينصر الله من إتخذ من هؤلاء قادة له ؟ 14/11/2012, 17:26
انا أول مره أعرف مسألة الالتفاف علي الثورة معلومات جديده جدا