الحادث كان نتيجة قيام قطار الفيوم المتجه من الفيوم للواسطى الساعة
الخامسة والنصف مساءا
وفى حوالى الساعة السادسة والنصف تقريبا كان قطار الفيوم الأسكندرية
وهو قد وصل لمحطة الناصرية وكان المفروض أن يتوقف لدقائق
حتى يمر القطار القادم من الفيوم حيث أنهما على خط فردى واحد
وفى اتجاهين متضادين ومحطة التخزين أو الإنتظار هى محطة الناصرية
ولكن نتيجة خطأ بشرى جسيم لم يعرفمن هو المسؤل عنه ولم يعلن
عن ذلك للآن
سمح للقطار المتوجه للفيوم بالقيام وبذلك يكون على نفس الخط
وفى مقابله للقطار القادم من الفيوم وبعد لحظات بسيطة إصطدم
القطاران وكانت الكارثة وتوفى على أثر ذلك سائق القطار القادم من الفيوم
وإثنان من الركاب وأصيب حوالى خمسة وأربعون راكبا إصابات
تتراوح بين المتوسطة والخطيرة وقد طلب بعضهم ممن إصيبوا
بإصابات بالغة سرعة نقله لمستشفى القصر العينى بالقاهرة أو
لغيرها التى بها الإستعدادات الطبية والمتخصصين من الأطباء
للعمل على سرعة علاجه أو إجراء عمليات جراحية
هذا وقد أكد العديد من الركاب اللذين نجوا من الحادث أن القطارين
لم يكن بهما إضاءة
كما قال البعض أنه شاهد أحد القطارين والنار تشتعل فيه
شهـــــــــــــــــادة للتاريخ
الحقيقة كما أجمع عليها الجميع أن الإسعاف وصلت لمكان الحادث
بعد خمس دقائق فقط من وقوعها ثم توالى وصول باقى سيارات
الإسعاف وكان فريق المسعفين يعمل بسرعة ومهارة فائقة فى نقل
المصابين وإخلاء الركاب من موقع الحادث وكان ذلك بالطبع بمعاونة
الأهالى الذين تطوعوا لإنقاذ الركاب فكان عملا جماعيا عظيما شهد له الجميع
كما وصلت بسرعة أيضا سيارات المطافئ وأدت عملها بنجاح
قام الأهالى بمعاونة الشرطة فى الحفاظ على أمتعة الركاب وجمعوا ما إستطاعوا
من متاع وتم التحفظ عليع لحين نسليمه لأصحابه
على الفيور وصل لمكان الحادث محافظ الفيوم والسيد مدير الأمن
والسيد وزير النقل ثم توجهوا لمستشفى الفيوم العام للإشراف على
عمليات علاج المصابين
أمر سيادة الرئيس الدكتور محمد مرسى بصرف التعويضات اللازمة لأسر
للمتوفين والمصابين كما أمر بسرعة التحقيق وقد شكلت رئاسة الجمهورية
لجنة لمتابعة الحادث ومعرفة ملابساته وأيضا إنقاذ الركاب ونقل المصابين
وعلاجهم بالمستشفيات
وما زلنا نتابع من داخل مستشفى الفيوم العام وسنوافيكم بكل جديد
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم