أضرم أربعة من سكان التبت النار في أنفسهم حسب جماعة مهتمة بحقوق الإنسان ووسائل إعلام.
وأشعل أربعة رهبان شباب من سكان التبت النار في أنفسهم في بلدة أبا بإقليم سيشوان الذي شهد خلال الشهور الأخيرة عدة حالات من إحراق النفس.
روابط ذات صلةوفاة شابين من اقليم التبت بعد اشعال النار في نفسيهماجنازة مزارع أحرق نفسه تلهب الاحتجاجات في التبتانتحار امرأتين من التبيت حرقا موضوعات ذات صلةالصين وتوفي أحد الرهبان الشباب في حين نقل الثلاثة الآخرون إلى المستشفى.
كما توفيت امرأة أخرى أضرمت النار في نفسها في إقليم تشينخاي في وقت لاحق وتبلغ من العمر 23 عاما.
وأضرم أكثر من 60 شخصا في التبت النار في أنفسهم منذ أوائل عام 2011 في حركة احتجاجية على حكم الصين للتبت، حسب جماعات حقوق الإنسان.
لكن الصين تقول إن سكان التبت يتمتعون بالحرية الدينية وتتهم الزعيم الروحي للتبت في المنفى، الدلاي لاما، بالتحريض على هذه الحوادث لكنه ينفي هذه المزاعم.
وحدثت هذه الحوادث قبل يوم واحد من افتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الذي يستمر على مدى أسبوع والذي سيتولى نقل السلطة إلى قيادة سياسية جديدة.
وقال ناطق باسم حكومة التبت في المنفى لوكالة فرانس برس إن مصادره تؤكد موت الأربعة، مضيفا أن ما قاموا به "صيحة من أجل المساعدة".
وقالت جماعة التبت الحرة التي تتخذ من لندن مقرا لها إن الشباب الأربعة الذين أحرقوا أنفسهم، قاموا بهذا العمل خارج مركز الأمن التابعين له.
وأضافت أن هذه أول حالة موثقة لحرق النفس.
وتوفي أصغر الرهبان الذي يبلغ من العمر 15 عاما في المكان عينه، ولا يعرف مكان زميليه الذين كانا معه.
وذكرت الأنباء أن المرأة التي أحرقت نفسها لها ابن يبلغ من العمر خمس سنوات.
وليس من السهل التثبت من صحة هذه الأنباء بسبب حظر السلطات الصينية وسائل الإعلام من العمل في التبت لكن وسائل إعلام صينية ذكرت بعض هذه الحالات.
وكانت رئيسة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، دعت الأسبوع الماضي الصين إلى معالجة القضايا التي تؤدي إلى حالات إحراق النفس والسماح للمراقين الدوليين ووسائل الإعلام بالوصول إلى التبت.