شكل عام يمكن أن نحصر أصابات الملاعب (في منطقة الوجه و العنق)في التالي:- 1- كسور عظام الوجه: وتشتمل كسور الفك العلوي و السفلي ،عظم الوجنتين و الخد ،عظم الانف و مجر العين. والجدير بالذكر أن المنطقة العلوية من الوجه تنجم عنها كسور مجموعة من العظام الرقيقة كعظم الأنف ،و قاع العين، و الجيوب الأنفية. ومن الضروري ملاحظة حدوث نزيف من الانف أو أحمرار في العين و الجفن أو حدوث تبدلات في الرؤية و خاصة حدوث أزدواج الرؤية لدى المصاب. اما أصابات المنطقة السفلى من الوجه فتشمل الفك السفلي و الأسنان و اللثة،ويجب أن تشخص الكسور وأن يتم علاجها من قبل الطبيب المختص و بحسب نوع الأصابة والكدمات. 2-الجروح الرضية و القطعية/بمنطقة الوجه. وتختلف بحسب درجة الاصابة و ينصح بتنظيف مكان الجرح بالمحلول المعقم و أستخدام الضغط المباشر لايقاف النزيف و لمنع حدوث التورم تحت الجلد .أن أستخدام الثلج .الماء البارد ضروري لتقليل در
جة التورم و التي غالبا ما تزول خلال ايام قليلة. و يمكن استخدام مراهم المضادات الحيوية لتغطية هذه الجروح للمساعدة في اندمالها. أما الجروح التي تستمر في النزف أو القطعية العميقة منها فقد يتطلب علاجها اجراء عملية تقطيب جراحية تجميلية لمنع حدوث أية تشوهات لاحقة... 3-كسور و نزيف الانف. يعتبر كسر الأنف من أكثر الاصابات التي يتعرض لها الرياضيين و سوف نأتي على ذكرها تفصيلا في مقال منفرد. 4-النزيف:- عدا عن نزيف الأنف،هناك اصابات عديدة قد ينتج عنها نزيف منقطع أو متصل كما هي الحال في نزيف اللثة و الجروح القطعية التي تصيب اللسان و الشفة. وينصح بوضع كمادات باردة و تغطية الجرح بشاش نظيف مع ضغط مكان النزيف برفق. كما تترافق كسور الوجه العلوية و محجر العين الى حدوث نزيف شعري دقيق في العين و الجفن ،وهناك يجب الابتعاد عن الضغط على الجفن أو العين منعا لحدوث مضاعفات في محجر العين.
منقول