أعلن عدد من الحركات التعليمية، الجمعة، امتناعهم عن تصحيح امتحانات الفصل الدراسي الأول، احتجاجًا على تأخر صرف المرحلة الأولى من كادر المعلمين وهي الـ50%، التي كان مقررًا صرفها في أكتوبر الماضي، واعتراضًا على إرجائها إلى بداية ديسمبر.
وقال الدكتور محمد زهران، نقيب معلمي المطرية، معلقًا على تصريحات الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، بتأخير صرف الكادر إلى ديسمبر: «لا يعنينا هذا الكلام، وهو كلام للاستهلاك، وهدفه تضليل المعلمين وإجهاض ثورتهم».
وشدد «زهران» على ضرورة رفض المعلمين تجديد الثقة في وزير التعليم أو نقابة المعلمين، وضرورة اتخاذ إجراءات تصعيدية على أرض الواقع من خلال تعبئة المعلمين في كل محافظات الجمهورية، والاتفاق على الامتناع عن تصحيح امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأكد أن الرئيس محمد مرسي ووزارة المالية لم يستحدثا هذا الكادر، وإنما تم تخصيص مليار و200 ألف جنيه من ميزانية التعليم، لتصرف ككادر للمعلمين، وأن هذه النسبة لا تزال محتفظًا بها في البنك منذ السنة المالية الجديدة في يوليو الماضي.
وقال أيمن البيلي، وكيل النقابة المستقلة للمعلمين، خلال تدشين حملة الامتناع عن تصحيح امتحانات الفصل الدراسي الأول: «إن لم تستجب الحكومة فلا امتحانات أو لا تصحيح في نهاية العام الدراسي».
وشدد «البيلي» على أن «عدم صرف الكادر حتى الآن يؤكد وجود تخبط إداري، وعدم قدرة الوزارة بالوفاء بوعودها تجاه المعلمين».