نشر الدعوة بالفيوم يستضيف الآتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ محمد حسين وسط العلماءالفيوم _ محمد جمعه شدد الشيخ محمد حسين عضو الآتحاد العالمى لعلماء المسلمين على ضرورة أن يكون الداعية هو اليد التي تمتد لتصلح وتعالج وتعمل ليل نهار وعليه ان يتخطى العقبات والضربات الموجهة للأمة حتى تخرج من كبوتها .
و أشاد الشيخ خالد خليف عضو الآتحاد العالمى لعلماء المسلمين في كلمته بالدعاة والخطباء ووصفهم بأنهم عقل الأمة النابض .
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى نظمه قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم مساء أمس , والذى حضره العشرات من أئمة وخطباء ودعاة المحافظة بنادي التطبيقيين .
بحضور الشيخ محمد حسين والشيخ خالد خليف عضو الآتحاد العالمى لعلماء المسلمين و الأستاذ عيد كامل مسئول نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم .
وأضاف لابد أن نفرق بين الخطيب والواعظ والعالم والداعية وان كل من هؤلاء له مهمة إلا أن الداعية يجمع بينهم جميعا ويقوم بمهام كل منهم على حده فهو خطيب أذا ما أتيحت ألفرصه وواعظ أذا ما كان هناك عظة ومربي أذا ما اكتشف اعوجاجا وعالما أذا ما أختلف الناس حول أمر فقهي .
وأكد على إننا جميعا في مجال يجب أن نكون دعاة نحمل هم هذه الأمة وننزل إلى الناس ونشاركهم أفراحهم وإحزانهم ولا يقتصر دورنا على المسجد وفي وقت الصلاة , كما ندد بما تعرض له العلماء ولا زالوا يتعرضون لظلم كبير من أصحاب المصالح والحكام .
وقال أن الأوان للعالم أن يتكلم دون أن يحجر عليه احد أو يصادر رأيه احد , مشدداً على ضرورة أن يكون دور العلماء ألان هو تكوين قوة ضاربه للدفاع عن هذا الدين .
وأضاف لقد أخطئنا حينما وجهنا رسالتنا لمليار مسلم وتركنا الغرب لا يعلم شيء عن الإسلام ولا عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
واختتم كلمته بالإجابة على الأسئلة التي وجهها الخطباء والدعاة ,وكان أبرزها ما يخص أسس وشروط اختيار الدعاة الممثلين للأزهر الشريف في دول إفريقيا وأوربا , حيث كانت المحسوبية لها الجانب الأكبر في اختياره وترشيحهم مما أصاب الدعوة بالموت في الخارج إلا القليل من العلماء الذين قاموا بدورهم على أكمل وجه
وقد أكد الشيخ خالد خليف على ان الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف أمر بإعادة اختيار الأكفأ وفق معايير تليق بالأزهر الشريف ودعاته