تأهلت تونس إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا
2013 بعد تعادلها مع سيراليون دون أهداف في استاد المنستير في جولة الإياب بالدور
الأخير في التصفيات، السبت.
كان المنتخب التونسي تعادل مع سيراليون
«2-2» في مباراة الذهاب ليضمن بلوغ نهائيات البطولة الأفريقية للمرة السادسة عشرة
في تاريخه بأفضلية تسجيل هدفين خارج ملعبه.
ولم تستغل تونس النقص العددي في صفوف
الفريق الضيف بعد طرد المدافع جبريل سانكو، بسبب الاعتداء على حمدي الحرباوي وأخفق
مهاجموها في هز الشباك.
وقال أسامة الدراجي، لاعب وسط تونس، عقب
اللقاء: «كانت المباراة صعبة ولم نقدم مباراة جيدة لكن المهم أننا كسبنا بطاقة
التأهل إلى النهائيات، وسنسعى لبذل المزيد من الجهد لتصحيح الأخطاء في
المستقبل».
ولم يقدم منتخب تونس أداء جيدا، وافتقد
التنسيق بين خطوطه الثلاثة، ولم يهدد مرمى منافسه إلا نادرا وصنع أبرز فرصة عندما
هيأ المهاجم الحرباوي الكرة بصدره وسددها بشكل رائع لكنها مرت بجانب المرمى في
الدقيقة 14.
وقاد صابر خليفة، هداف إيفيان الفرنسي،
هجمة سريعة واندفع داخل منطقة الجزاء لكن تسديدته مرت بجانب المرمى بعد نصف ساعة من
بداية اللقاء.
ومع بداية الشوط الثاني، حاولت تونس الضغط
على الفريق الزائر بالاعتماد على اللعب من الأطراف، لكنها لم تخلق فرصا خطيرة،
بينما اعتمدت سيراليون على الهجمات المرتدة التي كادت تخطف من إحداها هدف
الفوز.
وأعاد الظهير الأيسر فاتح الغربي كرة ضعيفة
بالرأس إلى حارس مرماه أيمن المثلوثي، لكن ألسو كمارا، مهاجم سيراليون، استحوذ
عليها وحاول أن يضعها من فوق المثلوثي الذي تألق وأنقذ تونس من هدف في الدقيقة
67.
وقال قلب الدفاع أيمن عبدالنور: «كانت
المباراة صعبة مثلما كان متوقعا حيث لم نجد المساحات في دفاع المنافس رغم النقص
العددي في صفوفه بعد أن أغلق الطرق المؤدية إلى مرماه، لكن المهم هو أننا كسبنا
بطاقة التأهل إلى النهائيات».
وأضاف «عبدالنور»، مدافع تولوز الفرنسي:
«مستوى الفريق يمر بمرحلة تصاعدية وسنسعى للاستعداد جيدا لنهائيات كاس أمم
أفريقيا».
وسبق لتونس إحراز كأس أمم أفريقيا مرة
واحدة في تاريخها عندما استضافت البطولة في 2004.