الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nasertoba
مرشح
nasertoba

ذكر
عدد الرسائل : 6343
الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 111010
العمل : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Collec10
الحالة : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 110
نقاط : 17201
ترشيحات : 29
الأوســــــــــمة : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 222210

الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Empty
مُساهمةموضوع: الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر   الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر I_icon_minitime4/9/2011, 10:00

قليلون من يأتون إلي هذه الدنيا وتزدهر بهم الحياة‏,‏ يملأونها عطاء بفضلهم وعلمهم وبما يقدمونه للناس من خير كثير‏..‏ وقليلون ايضا من يستمر عطاء علمهم بعد رحيلهم‏..‏

أولئك الذين لا تغيب شمس وجودهم ولا يغيب حضورهم عن الدنيا رغم غيابهم عنا منذ سنوات وهذه الأيام تواكب الذكري الثالثة عشرة لرحيل العالم الجليل إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي‏…‏ رحيل لم يمنعه أن يكون موجودا بروحه وبكلماته‏..‏ ومعاصرا لثورة‏25‏ يناير بحديث عن الثائر الحق‏…‏ وبعد غياب بسبب او لآخر لخواطره وإطلالاته المتميزة‏..‏ عاد الناس ليطلبون أن يسمعوا الإمام الراحل من جديد ولهذا كانت سطور صفحتنا قراءة في حياة هذا العالم المجدد والمفسر والمفتي والأهم انه كان ولا يزال مؤثرا في عقل ووجدان الشعوب الإسلامية وتلك محاولة نعيد من خلالها قراءة حياته‏…‏ ونستعيد خواطره‏..‏ ونستعيد فتاواه نتلمس في ضوئها الخطي‏.‏

بداية يتبادر إلي ذهان الكثيرين سؤال مهم لماذا لم يخفت نجم الشعراوي برغم وفاته؟‏!‏

ولماذا لم يظهر عالم إسلامي جديد يحتل ذات المكانة التي كان عليها الشعراوي؟‏!‏ والمتابع لسيرة الشيخ الشعراوي يجد أن الاجابة أكثر صعوبة‏,‏ فالرجل الذي نتحدث عنه كان البوتقة التي انصهر فيها الدين والعلم واللغة والسياسة والثقافة والتاريخ ليصنع مزيجا فريدا له مذاق خاص يصل إلي لب القلوب ومن رحم هذا التكوين خرجت خواطره الإيمانية وتفسيراته للقرآن الكريم لتكشف أشياء ربما لم يسبقه اليها أحد‏,‏ وكانت درايته بعلوم اللغة تتيح له أن يظل تفسيره بمثابة الابحار المبدع في أعماق القرآن‏,‏ كما أن اجتهاده كان يستبعد كل ما هو مفتقد للمنطق بعد أن يستعرض ما يقال أمامه‏..‏

وقد بدأ الشعراوي تفسيره للقرآن بطريقة غير مقصودة وبلا ترتيب فبعد أن تخرج وبدأ يعطي الدروس في المساجد كان مجرد عالم دين يدعو بالحسني‏,‏ وظل خمسة عشر عاما يشرح الأحاديث والآيات ويقدم خواطره بكل تواضع حتي أصبح له جمهور عريض ومريدون له ولعلمه‏,‏ ومع بداية السبعينيات لمع نجم الشيخ في التليفزيون بعد ظهوره في بضع حلقات مع الراحل أحمد فراج في برنامج نور علي نور وكان يعمل في ذلك الوقت في المملكة العربية السعودية ولم تظهر خواطره الإيمانية بل كان يتحدث حول بعض الموضوعات مثل القضاء والقدر والغيب والإسراء والمعراج‏,‏ وأعطاه التليفزيون شهرة واسعة ـ لم ينكرها رحمه الله ـ بل كان حريصا علي التليفزيون من أجل توصيل رسالته إلي عدد أكبر من الناس‏,‏ ولم يكن يتقاضي مليما واحدا طوال عمره‏,‏ بل جاء له عرض كما يقول ابنه الحاج عبدالرحيم بشيك علي بياض وكان بإمكانه أن يضع فيه مائة مليون جنيه مقابل تسجيل خواطره الإيمانيةورفض كذلك عرضا آخر للشيخ صالح كامل مصحوبا بكل وسائل الراحة والإقامة في قصر مع الأسرة لكنه رفض وقال‏:‏ التليفزيون المصري هو الأولي وله حق التوزيع والبيع والنشر‏..‏ وظل الشيخ لسنوات طويلة يظهر من خلال التليفزيون المصري مفسرا لكتاب الله‏.‏

ولأننا نتحدث عن الخواطر والتفسير القرآني فلا يمكن ان نغفل ما ظهر له في الأيام الماضية عندما كشفت احدي الفضائيات عن تسجيل نادر له أثناء تفسيره للآية‏(28)‏ من سورة هود قال فيه‏:‏ إن الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد‏.‏ وإن آفة الثائر من البشر‏,‏ انه يظل ثائرا‏,‏ وليعلم الناس ان الثائر ما جاءضد طائفة‏,‏ وانما جاء ضد ظلم طائفة‏,‏ فإذا أخذ الثائر من الظالم وأعطي المظلوم‏,‏ فعليه ان يجعل الاثنين سواء ومن هنا يأتي الهدوء بهذه الكلمات أصاب الشعراوي كبد الحقيقة منذ سنوات بعيدة وكأنه يتحدث إلي شباب الثورة من قلب ميدان التحرير‏.‏

كان الشيخ الشعراوي لا يعتبر نفسه مفتيا انما يقول لمن يسأله عن شيء ما اقعد وأنت ورزقك فالحديث ارزاق وفتوح‏..‏ ربنا يفتح‏..‏ ولم يكن راضيا عن فكر وفتاوي الكثيرين من علماء الأزهر بل اختلف مع رموز كبيرة ومنهم الدكتور سيد طنطاوي عندما كان مفتيا للديار المصرية وذلك في فتواه بإجازة فوائد البنوك ونقل الأعضاء وكان الشعراوي صاحب فكر ميسر علي الناس ففي فتوي البنوك اجاز لمن لا يجد قوت يومه أن يلجأ للقروض البنكية كما أباح لمن لا يجد عملا أن يعمل في أماكن تقديم الخمور حتي يجد بديلا بشرط الا يرتكن إلي هذه الفتوي ورغم أن البعض وصفوه بالشيخ المتناقض وأنه لم يكن يجد حرجا في العدول عن رأي ما قاله طالما فيه مصلحة الناس بما يتوافق مع ثوابت الفقه‏.‏

وعلي سبيل المثال لم يرفض التعامل مع البنوك بشكل عام وكان صاحب الفضل في إنشاء البنوك الإسلامية وجعل الفائدة صفرا‏.‏

مقعد الوزارة ربما لا يعرف الكثيرون ان الشعراوي كان مدخنا شرها مما اصابه بأمراض الالتهاب الرئوي لكن الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة الأسبق‏,‏ وصديقه المقرب نجح في اقناعه بالتنازل عن عادة التدخين لكن قدره ان تليف الرئة قد اصابه وهو المرض الذي اشتد عليه قبل وفاته‏.‏

ولأن الدكتور بدران كان ايضا زميلة في وزارة ممدوح سالم منذ عام‏1976‏ عندما أدي الشعراوي اليمين وزيرا للأوقاف فقد سألته حول ذكريات هذه الأيام ولماذا قبل الشعراوي هذا المنصب فأجابني د‏.‏ بدران‏:‏ من حسن حظي انني زاملت الشيخ منذ حلف اليمين وكنت اجلس بجواره في مقعد مجلس الوزراء لمدة عامين وكانت تجمعني به صداقة سابقة بفضل صديقنا المشترك المرحوم سيد جلال‏,‏ ورغم ان الشيخ قبل الوزارة فإنه كان ينتظر يوم الخروج منها بفارغ الصبر ويقول دائما اعتقوني لوجه الله وأتذكر انه في آخر جلسة له في مجلس الوزراء اكتوبر‏1978‏ قال مخاطبا رئيس الوزراء‏:‏ ياسيد ممدوح الحمد لله الذي اذاقنا طعم هذه الوظيفة ومارسناها حتي لانشتهيها بعد اليوم‏,‏ وحتي نعود إلي خدمة الدين‏.‏

ولا أنسي عندما دعينا إلي احتفال بمناسبة تولينا الوزارة وكان حاضرا فيه المرحوم الامام الراحل الدكتور عبدالحليم محمود ــ شيخ الأزهر ــ آنذاك وعندما حضر الشعراوي ذهب يسلم عليه ويقبل يديه حبا وتقديرا لعلمه وعندما لم يجد مقعدا جلس علي الأرض وهو وزير للأوقاف وعندما طلب احد الحاضرين من الشيخ عبدالحليم محمود أن يقول كلمة في تلميذه الوزير الشعراوي ــ رد الإمام قائلا‏:‏ إني احب أن استمع لمحمد متولي الشعراوي‏,‏ وكان هذا الرد يكفيه من عالم كبير مثل الإمام عبدالحليم محمود‏.‏

قانون جيهان السادات

كثيرة هي المواقف العظيمة والروحانيات التي عكستها لغة وطريقة هذا الرجل الذي كان يحفظ مائة الف بيت من الشعر فضلا عن تجويده القرآن وبراعته في تناول سير الأنبياء وقصص الصالحين‏,‏ ايضا كان مستمعا متميزا لكل جديد ولكل متكلم مبادرا بالسؤال والتدقيق حتي يتبين ما يحتاجه في اشروحاته وردوده وكان للشعراوي حلم واحد يعمل من أجله ولا يعلن عنه كثيرا هو أن تطبق الشريعة الاسلامية في كل البلدان العربية والاسلامية وكان يفضي بهذا الكلام لزوج ابنته‏(‏ صالحة‏)‏ الدكتور عصام القطقاط ـ المحبب إلي قلبه ـ فيقول لكن تطبيق الشريعة يحتاج لتهيئة اذهان الناس وتعليمهم أصول دينهم وأن الدين ممارسة وليس كلاما أو خطبا في كل مكان‏..‏

ولزواج عصام بصالحة حكاية طريفة فلم يطلب الشيخ من زوج ابنته سوي شئ واحد أن يكون الأصهار علي صلة طيبة بربهم وبرسوله عملا بالحديث الشريف إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه‏..‏ ان لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير وعند الحديث عن المهر قال مولانا لزوج إبنته أكثرهن بركة أقلهن مهرا ثم أضاف‏:‏ التمس خاتما ولو من جديد‏..‏ وبعيدا عن قصة الزواج كان الدكتور عصام شاهدا علي موقف الشعراوي من قانون الأحوال الشخصية الذي اشتهر وقتها باسم قانون جيهان السادات فقد كان الشيخ يري أن فيه تجنبا علي الشريعة الاسلامية وأن مواده سوف تؤدي إلي خراب البيوت ونشوز بعض النساء وتهديدهن للازواج بالطرد من الشقة في حالة الخلاف وإذلال الأزواج‏..‏ وهدد الشعراوي بالاستقالة قائلا‏:‏ أنا لن أبيع شرع الله واستجاب السادات له وبعد خروجه من الوزارة صدر القانون في عهد الدكتور عبدالمنعم النمر وزير الاوقاف الذي تلاه‏.‏

السادات يبكي

ولم يكن الشعراوي ـ الداعيه والامام ـ بعيدا عن السياسة فقد جمعته صلات كبيرة بالاخوان والجماعات الاسلامية والملوك والرؤساء‏..‏ وقد بدأ الأمام وفديا لكنه رفض ان يدون اسمه في القيادة المركزية للحزب وكان مؤيدا للنحاس باشا وفؤاد سراج الدين لكن العلاقة القوية تلك التي جمعته بالرئيس أنور السادات وهذه العلاقة علي حسب قول د‏.‏ محمود جامع ـ عضو مجلس الشوري الاسبق والاستاذ بطب طنطا والصديق المشترك ـ كانت خاصة حيث لعب الشعراوي وعبدالحليم محمود دورا كبيرا في تعميق مفاهيم الدين عند انور السادات وقد عاهد السادات الشيخ الشعراوي وقد عاهد السادات الشيخ الشعراوي في منزلي وهو واضع رأسه في حجره والدموع في عينيه وقال‏:‏ أشهد الله أن احفظ لهذا البلد اسلامه وأزهره وأن أحميه من الشيوعية ومن الإلحاد وأن أنذر نفسي لذلك وأن أرفع الظلم عن كل مظلوم وأن أفرج كربة كل مسجون وكل سياسي وأن أعيد الحق إلي نصابه وأن اسعي للحكم بدين الله وشريعته الاسلامية وبالفعل حاول السادات أن يفعل شيئا فكان اقرب الحكام إلي الدين كما يقول الدكتور محمود جامع‏.,‏ وقد لعب الشعراوي دورا كبيرا في تهيئة المناخ لحرب اكتوبر‏73‏ وقد أرسله السادات إلي الملك فيصل لاقناعه باستخدام سلاح البترول في الحرب وذلك لأن الشعراوي كان العالم الأقرب إلي قلب الملك فيصل وعقله وروحه وكان يري انه افضل حاكم إسلامي في القرن العشرين‏.‏

إلا إنه في نهاية فترة السادات بدأت المسافات بينه وبين الشعراوي تتسع وربما زاد من بعد المسافة حديث تليفزيوني قال فيه‏:‏ ان الموت سوف يدرك كل البشر حتي الحكام في بروجهم المشيدة مضيفا‏:‏ فربما يستدير حارس الحاكم وتحرك الشيخ يمينا بجسده ويوجه بندقيته ليقتل الحاكم بدلا من أن يحرسه‏.‏ وهنا عاتب السادات الشعراوي وأرسل اليه كلمه غاضبة قال فيها هل الشيخ يعلم الشعب المصري كيف يغتال حكامه ويشاء القدر أن يغتال السادات بعدها بأسبوع‏..‏

واصل الامام رحلته الإيمانية وكثيرا ما كان يردد‏:‏ ما أقوله هو رزق يسوقه الله للناس علي لساني‏..‏ ومضي إمام الدعاة وفاضت روحه إلي بارئها‏..‏ ويبقي الشيخ الإمام في العقل والوجدان حتي مع الذين كانوا يختلفون معه‏.‏




صعد المنبر طفلا

كانت حارة عبدالله الواقع فيها منزل والد الإمام الراحل بقرية دقادوس ــ مركز ميت غمر ــ أول مستقبل للطفل القادم إلي الدنيا في منتصف شهر أبريل‏1911‏ الذي عرف في بداية حياته باسم‏(‏ أمين‏)..‏


وفي هذه الحارة الضيقة قضي الشيخ امين طفولته بجوار مسجد سيدي عبدالله الانصاري الذي يعد من أقدم مساجد القرية‏,‏ وكان الكتاب هو أول مدرسة يتلقي فيها الشعراوي مباديء القراءة والكتابة والحساب‏..‏ وفي هذا الكتاب الملاصق لمنزله ظهرت نابغة الشعراوي في الحفظ وقد اكتشف فيه النبوغ محفظه الشيخ عبدالمجيد باشا‏,‏ وكان والد الشعراوي يطلب من محفظه ان يكسر له ضلعا حتي يهتم أكثر فيقوم الشيخ بتعليقه في الفلكة علي اتفه خطأ لدرجة ان الشعراوي كما روي لي ابناه الشيخان سامي وعبدالرحيم ظل يذكرهما بتلك العلقة الساخنة التي أخذها بسبب نطقه الخطأ للآية التي تقول‏:‏ حم عسق فقد كان الشعراوي ينطقها كما هي مكتوبة وليست حروفا مفردة‏.‏

وكما حفظ الشعراوي كتاب الله في مسجد سيدي عبدالله شهد منبر هذا المسجد اول خطبة يلقيها الطفل أمين علي مسامع المصلين وكان يقف مرتعدا ولكنه ادهش المصلين الذين وصفوه بالكتكوت الفصيح‏..‏ ومع مرور الوقت لم يكن الشعراوي راغبا في دراسة العلوم الأزهرية‏,‏ فحاول أن يسقط نفسه في الكشف الطبي عندما قدم له والده في معهد الزقازيق الابتدائي حيث قام قبل الامتحان بوضع الشطة في عينيه حتي تورمت وكرر المحاولة في امتحان الشفوي بتعمده اللخبطة في الحفظ‏..‏ ولكن القدر كان له تدبير آخر‏,‏ والتحق الشعراوي بالأزهر وحصل علي الابتدائية الازهرية سنة‏1932‏ ثم الثانوية حتي أصبح مدرسا بالمعاهد الأزهرية‏.‏




تهذيب النفس بالانكسار لله

كان رحمه الله يقول للمقربين منه الأبواب إلي الله كثيرة إلا بابا واحدا لا يعرفه الناس‏..‏ الا وهو الانكسار إلي الله وعندما سأله صديقه المقرب إلي روحه وعقله اللواء عطية الدسوقي الذي كان مسئولا عن الشئون الدينية بالقوات المسلحة


في نهاية السبعينيات وكيف ينكسر العبد إلي الله‏:‏ روي له هذه الواقعة‏:‏ في أثناء وجوده بالجزائر ذاع صيته بقوة بين الناس لدرجة أنهم كانوا يعلقون الميكروفونات في كل ميادين العاصمة لتنقل لقاءات وخطب الشعراوي وكانت الشوارع تزدحم بالناس لدرجة توقف المرور‏,‏ وذات مرة وبعد أن شاهد الشعراوي هذا المنظر اصابه الغرور وظن انه أصبح شيئا فريدا‏,‏ ورجلا فذا ودخل الشيطان إلي نفسه‏,‏ لكنه عندما عاد ليخلد إلي منامه لام نفسه وقرر أن يعيد إليها التواضع والانكسار فطلب من الجزائريين ان يأخذوه إلي المسجد الذي به اسوأ دورة مياه واصابتهم الدهشة لكنهم لبوا طلبه وبعد صلاة العشاء قال لهم‏:‏ اتركوني ونفسي حتي صلاة الفجر وأخذ ينظف ويمسح دورات المياه حتي اقتربت صلاة الفجر وكان يقصد بذلك ان يكسر الغرور الذي أصابه‏.‏


أ. أحمد فرغلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود خيري
المدير الإداري
المدير الإداري
محمود خيري

ذكر
عدد الرسائل : 3775
الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 210
بلد الإقامة : الفيوم
احترام القوانين : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 111010
العمل : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Engine10
الحالة : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Mzboot11
نقاط : 9518
ترشيحات : 48
الأوســــــــــمة : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 888810

الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر   الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر I_icon_minitime4/9/2011, 21:47

صدقنى قرتهااكثر من مرة وحاسس انى عاوز اقرها

تانى رحمك اللة يا شيخنا

وعوضنا اللة بمثلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ياسر محمد عبد الرءوف
عضو جديد
عضو جديد
ياسر محمد عبد الرءوف

ذكر
عدد الرسائل : 47
الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 111010
العمل : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Office10
الحالة : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Yragb11
نقاط : 6032
ترشيحات : 0

الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر   الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر I_icon_minitime9/1/2012, 18:44

الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 1320181900996978888
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء الروح
مراقب عام
مراقب عام
صفاء الروح

انثى
عدد الرسائل : 3955
الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 1510
بلد الإقامة : أرض الإسلام
احترام القوانين : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 111010
العمل : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Unknow10
الحالة : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 510
نقاط : 9808
ترشيحات : 102
الأوســــــــــمة : الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر 1111110

الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر   الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر I_icon_minitime18/3/2012, 16:57



رحم الله الشيخ الشعراوي رحمة واسعـة
و جزاه خيرا لكل ما تركه من علم نافع لهذه الأمة
لن يخفت نجم الشعراوي مهما توالت السنين لان كل المسلمين يحملونه في قلوبهم
نسأل الله تعالى أن يكثر من أمثاله فما أحوجنا إليهم

أخي الفاضل استاذنا القدير /ناصر توبه
بارك الله فيك و جزاك خيرا لهذا الموضوع القيم
تقبل مروري
مع خالص التقدير و الاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشــــــعراوي‏..‏ الإمــــام الثائـــــر
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام :: السيرة النبوية والسلف الصالح-
انتقل الى: