أخبار الاقتصاد والاسواق العالمية من سوق المال 09/10/2012

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى أدنى مستوى منذ كساد 2009 *
سوق المال - خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي حيث تتفاقم أزمة ديون منطقة اليورو وحذر من توسع أكثر بطئاً مالم يواجه المسئولون في الولايات المتحدة وأوروبا التهديدات على اقتصادياتهما.

سوف ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3,3% هذا العام، الذي هو أدنى مستوى مذ كساد عام 2009 ونسبة 3,6% العام القادم، بحسب ما أعلنه صندوق النقد الدولي اليوم، مقارنة بتوقعات يوليو عند 3,5% في عام 2012 و3,9% في عام 2013. ويتوقع حالياً المقرض الذي مقره واشنطن مخاطر "مرتفعة بشكل مزعج" من وقوع تباطؤ أكثر حدة، باحتمال واحد من ستة أن ينزلق النمو دون 2%.

قال صندوق النقد الدولي في تقريره المسمى النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي "القضية الهامة هي إن كان الاقتصاد العالمي يصطدم بنوبة أخرى من الإضطرابات خلال تعافي رجحت التوقعات دوماً أن يكون بطيئاً ومتعثراً، أو إن كان التباطؤ الحالي سيكون أكثر دواماً.

"الإجابة تعتمد على إن كان صناع السياسة الأوروبيين والأمريكان يتعاملون بنشاط مع التحديات الاقتصادية في المدى القصير"

يجتمع الدول الأعضاء ال188 بصندوق النقد الدولي في طوكيو هذا الأسبوع حيث انخفاض النمو جراء التقشف المالي في الاقتصاديات الأكثر غناءاً يضر نظرائها النامية من الصين إلى البرازيل. وبينما طالب صندوق النقد الدولي بإجراءات لتدعيم الثقة، إلا أن عدم اليقين من أوروبا لا يبدو أنه ينحسر، والزعماء لازالوا منقسمين حول إقامة اتحاد مصرفي وتقاوم أسبانيا طلب مساعدة.

وذكر صندوق النقد أن "الثقة في النظام المالي العالمي تظل هشة بشكل استثنائي". وأضاف قائلاً "إقراض البنوك يظل بطيئاً عبر الاقتصاديات المتقدمة" وتزايد العزوف عن المخاطرة أضعف تدفقات رأس المال نحو الأسواق الناشئة.

www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb


ارتفع فائض الحساب الجاري الياباني في أغسطس ليفوق التوقعات *
سوق المال - ارتفع فائض الحساب الجاري لليابان على نحو غير متوقع في أغسطس مقارنة بالعام السابق بسبب الزيادة في العائدات من الاستثمارات في الخارج، لكن ضعف الصادرات بسبب تعثر نمو الاقتصاد الصيني وأزمة ديون أوروبا لازال يخيم بظلاله على الرؤية المستقبلية.

تعد الزيادة السنوية بنسبة 4,2% في فائض الحساب الجاري هي الأولى منذ 18 شهراً. وتقارن بمتوسط توقع انخفاض سنوي 2,5% وعقب هبوط بنسبة 40,6% في العام المنتهي في يوليو.

وعلى الرغم أن ضعف الطلب العالمي يرجح أن يستمر في الضغط على الصادرات، إلا أن التدفقات من الممتلكات الممتدة لليابان من أصول في الخارج سوف تبقي من المحتمل الحساب الجاري في فائض.

لكن سوف يتقلص الفائض إذا تباطأ نمو الصين أكثر من المتوقع وأضعفت أكثر أزمة ديون أوروبا الطلب على السلع اليابانية.

بلغ الحساب الجاري، المقياس العريض للتجارة والتدفقات الاستثمارية الأخرى، 454,7 مليار ين (5,82 مليار دولار) مقارنة بمتوسط توقع خبراء الاقتصاد عند 425,5 مليار ين، بحسب ما أظهرته بيانات وزارة المالية يوم الثلاثاء.

هذا وهبطت صادرات اليابان للشهر الثالث على التوالي في العام حتى أغسطس بينما سجلت معنويات نشاط التصنيع أدنى مستوى منذ فبراير، في مزيد من الشواهد على ضعف الطلب العالمي وتأثيره على الاقتصاد المعتمد على التصدير.

فهبطت صادرات اليابان 5,8% في أغسطس مقارنة بالعام السابق، في ثالث تراجع شهري متعاقب، حيث انخفضت الشحنات للصين ب9,9%.

www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb


* صندوق النقد الدولي يحذر الولايات المتحدة من الهاوية المالية وكندا من مواجهة فقاعة عقارية

سوق المال - أعلن صندوق النقد الدولي يوم الاثنين أن الولايات المتحدة سوف تستمر في تحقيق نمواً متواضعاً حول نسبة 2% هذا العام والعام القادم لكن لابد أن تتفادى السقوط في "الهاوية المالية" بنهاية العام من الزيادات الضريبية وتخفيضات الإنفاق الذي بشأنه أن يعيد الاقتصاد إلى الكساد.

في رصد شبه سنوي لصحة الاقتصاد العالمي، قال أيضا صندوق النقد الدولي أن كندا سوف تنمو بنفس النسبة تقريباً كجارتها الجنوبية، ولابد أن تهتم بضمان أن إنتعاشتها العقارية لا تتحول إلى فشل.

وإن تجدد أزمة ديون منطقة اليورو هو خطر على كلتا الدولتين لكن ستكون أكثر حدة على الولايات المتحدة، الشريك التجاري الرئيسي لأوروبا، الأمر الذي يضعف الطلب على السلع الأمريكية ويدفع الدولار للارتفاع مما يجعل الصادرات الأمريكية أكثر تكلفة.

لكن التهديد الأساسي على إستدامة تعافي الاقتصاد الأمريكي هو محلي الصنع، حسب ما ذكره صندوق النقد الدولي في نظرته المستقبلية للاقتصاد العالمي إصدار أكتوبر.

" في الولايات المتحدة، من الضروري تجنب تدعيم مالي مفرط (الهاية المالية) في عام 2013، وذلك بزيادة سقف الدين سريعاً، والاتفاق على خطة تدعيم مالي ذات مصداقية في المدى المتوسط"، هذا ما دعا إليه صندوق النقد الدولي. وقدر الصندوق أن التأثير الكامل للزيادات الضريبية وتخفيضات الإنفاق سوف يمحي 4% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في عام 2013.

من المزمع أن تنتهي تخفيضات ضريبية معتمدة خلال إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش في ختام العام، وتخفيضات ألية عميقة في الإنفاق الحكومي من المقرر أن تبدأ في ذات التوقيت، ما لم يتوصل الكونجرس إلى اتفاق لتخفيض الدين الضخم بشكل تدريجي.

وليس هناك أملاً نحو تسوية قبل انتخاب 6 نوفمبر بين الديمقراطيين الذين يقودهم الرئيس باراك أوباما، الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ، وخصومهم الجمهوريين الذين يتحكمون في مجلس النواب الأمريكي. لكن الإخفاق في التوصل لإتفاق سيحمل بين طياته عواقب خطيرة.

هذا وقال صندوق النقد الدولي أن الأداء الاقتصادي الفاتر للولايات المتحدة هو "موروث" إنهيار سوق الإسكان للدولة والكساد الذي تلاه بين عام 2007 وعام 2009، في صدى لإدعاء أوباما ذلك كثيراً خلال حملته ضد منافسه الجمهوري ميت رومني.

لكن أوضح صندوق النقد الدولي أن السياسات الرسمية فشلت في معالجة كافية للتحدي الذي يشكله العبء الكثيف من المنازل المحجوز عليها.

ركز أيضا تقرير النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي على كندا، الذي ينظر إليها صندوق النقد الدولي انها تحظى بتعافي أكثر قوة مقارنة بالولايات المتحدة، بفضل جزئياً "أوضاع التمويل الجيدة بشكل استثنائي"، لكنه أبدى قلقاً من الزيادة المترتبة على ذلك من زيادة في ديون الأسر.


www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb


* خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو منطقة اليورو ويرى مجالاً لتخفيض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة

سوق المال - سوف ينكمش اقتصاد منطقة اليورو أكثر من المتوقع هذا العام وبالكاد ينمو في عام 2013 بسبب تصاعد أزمة الدين السيادي، التي سوف تبقى خطراً رئيسياً على النمو، بحسب ما أعلنه صندوق النقد الدولي يوم الاثنين.

وقال صندوق النقد الدولي في نظرته المستقبلية للاقتصاد العالمي "الأولوية القصوى للسياسة في اوروبا هي حل الأزمة في منطقة اليورو. وحل أزمة منطقة اليورو يتطلب إحراز تقدم نحو اتحاد مصرفي ومالي بجانب دعم الطلب في المدى القصير وإدارة الأزمة على مستوى منطقة اليورو".

خفض الصندوق توقعه لنمو منطقة اليورو هذا العام إلى إنكماش بنسبة 0,4% من 0,3% المتوقعة في يوليو. والعام القادم، من المتوقع أن ينمو اقتصاد منطقة اليورو فقط بنسبة 0,2%، بدلاً من 0,7% المتوقعة في يوليو، وفقاً للصندوق الذي مقره واشنطن.

وقال صندوق النقد الدولي "التطور الجديد الرئيسي هو تصاعد التوتر المالي خلال الربع الثاني في أطراف منطقة اليورو، الذي رغم بعض الإنحسار، لم ينته كاملاً في الربع الثالث حتى منتصف سبتمبر".

ذكر أيضا الصندوق أن التضخم الأساسي في ال17 دولة التي تشترك في عملة اليورو تحت السيطرة وان هناك مجال لتخفيض البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ التضخم 2,3% هذا العام و1,6% في عام 2013- دون المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي دون 2%، لكن قريباً منها، في المدى المتوسط.

يصل حالياً سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأوروبي أدنى مستوى تاريخي 0,75% ويتوقع خبراء الاقتصاد مرة أخرى من تخفيض الفائدة هذا العام.

هذا وقال صندوق النقد الدولي أن "البنك المركزي الأوروبي يجب أن يبقي سعر الفائدة منخفضاً في المستقبل المرتقب أو تخفيضه أكثر. البنك المركزي الأوروبي يجب أن يستمر في تقديم سيولة وافرة للبنوك".

يشارك بشكل مكثف صندوق النقد الدولي، الذي هو مقرض الملاذ الأخير على مستوى العالم، في مكافحة أزمة ديون منطقة اليورو، بالمساعدة على تمويل اليونان وأيرلندا والبرتغال بعد أن إنحرمت الدول الثلاث من القدرة على الإقتراض من السوق بأسعار فائدة محتملة وذلك بسبب تضخم عجزهم المالي وانخفاض نموهم الاقتصادي.

ولكن الحظوظ السيئة للدول الواقعة تحت ضغط السوق، التي تشمل أيضا أسبانيا وإيطاليا، تؤثر على اقتصاديات قوية، كأكبر اقتصاد بمنطقة اليورو ومحرك النمو الاقتصادي الأوروبي، ألمانيا، وفقاً لصندوق النقد الدولي.

يرجح أن تنمو ألمانيا بنسبة 0,9% فقط هذا العام والعام القادم، بدلاً من 1,0% و1,4% على التوالي كما كان متوقعاً في يوليو، الذي يعزو جزئياً إلى تداعيات الأزمة في أوروبا التي تكون فيها قريبة العلاقات التجارية والاقتصادية.

ويرجح أن تنمو فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو، بنسبة 0,1% فقط هذا الام و0,4% في عام 2013، بدلاً من 0,3% و0,8% على التوالي مثلما كان متوقعاً في يوليو.

وسوف يكون الكساد في ثالث أكبر اقتصاد إيطاليا أعمق مما كان متوقعاً في السابق لينكمش الإقتصاد 2,3% هذا العام و0,7% في عام 2013. في يوليو توقع الصندوق إنكماشاً بنسبة -1,9% في عام 2012 و-0,3% في 2013.

وسوف ينكمش رابع أكبر اقتصاد أسبانيا، التي تنتهي بالفعل من الحصول على قرض من منطقة اليورو لإعادة رسملة بنوكها، بنسبة -1,5% كما هو متوقع هذا العام لكن الإنكماش العام القادم سيكون ضعف ما سبق إعتقاده ليصل إلى -1,3%.

ومن الدول الواقعة تحت برنامج تمويل من منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي، أيرلندا فقط التي ستظهر نمواً هذا العام والعام القادم، للتوسع بنسبة 0,4% و1,4% على التوالي.

www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb


صندوق النقد الدولي يخفض تقديره لنمو اليابان ويرى حاجة لإجرائها مزيد من التحفيز النقدي *

سوق المال - أعلن صندوق النقد الدلي يوم الثلاثاء أن التيسير النقدي من البنك المركزي الياباني الشهر الماضي يجب أن يدعم النمو ويساعد في إنهاء الإنكماش، لكن مزيد من التحفيز ربما يكون مطلوباً لتحقيق مستهدف البنك من التضخم عند 1%.

في نظرته المستقبلية للاقتصاد العالمي النصف سنوية، خفض أيضا صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو ثالث أكبر إقتصاد في العالم مستشهداً بعوامل تؤثر على الاقتصادات الأسيوية بشكل عام—ألا وهي ضعف الطلب على الصادرات والتباطؤ في الصين.

ومقارنة بتوقعاته في يوليو، خفض صندوق النقد الدولي تقديره لنمو اليبان هذا لعام إلى حوالي 2,2% من 2,4% ونمو العام القادم إلى 1,2% من 1,5%.

وذكر الصندوق أن النمو القوي نسبياً هذا العام أعقب تباطؤاً في عام 2013 عكس تأثير مؤقت من إعادة التعمير بعد زلزال وتسونامي مارس 2011.


www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb


الكونجرس الأمريكي يحظر التعامل مع شركات الاتصالات الصينية بسبب مخاوف الأمن القومي *

سوق المال - توقفت بشكل مباغت طموحات شركات أجهزة الإتصالات الصينية في الولايات المتحدة يوم الاثنين حيث طالب تقرير من الكونجرس الشركات الأمريكية أن تنهي التعامل التجاري مع تلك الشركات، مما أثار مخاوف من ردة فعل إنتقامية من الصين.

لطالما تعثرت على مدى أعوام جهود شركة هواوي، ثاني أكبر شركة تصنع أجهزة الربط بين الشبكات الإلكترونية "الروتر" وأجهزة اتصالات أخرى، وشركة زد تي اي، خامس أكبر شركة في العالم، في توغل السوق الأمريكي بشكل كبير بسبب مخاوف الأمن القومي، لكن تقرير يوم الاثنين فاقم من الخلاف.

حذرت لجنة الاستخبارت بمجلس النواب الأمريكي أن بكين يمكنها إستخدام الأجهزة التي تصنعها الشركتان للتجسس على اتصالات معينة وتهدد أنظمة حيوية عبر روابط إلكترونية.

تتصاعد التوترات بين البلدين مؤخراً بسبب سلسلة من المواقف التجارية ضد الصين من الرئيس باراك أوباما، بما يشمل حظر شركة صينية خاصة من بناء توربينات رياح قرب موقع عسكري أمريكي، ورفضه للدعم الصيني للسيارات وقطع غياراها من خلال رفع دعوى بمنظمة التجارة العالمية. ويقول منافسه الجمهوري، ميت رومني، أنه إذا جرى انتخابه سوف يصف الصين بالمتلاعب بالعملة من اليوم الأول.

وقال محللون أن تقرير لجنة الكونجرس يمكن أن يؤدي للإنتقام من الشركات الأمريكية التي تبيع منتجاتها في الصين في صناعة الاتصالات وغيرها. وذكروا منها سيسكو وجوجل وكوالكوم وأبل كأمثلة.


www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb

مؤشر الثقة في قطاع الاعمال الياباني يهبط الى أدنى مستوى منذ مايو 2011 *
سوق المال – اظهر مسح اجراه مكتب مجلس الوزراء الياباني يوم الثلاثاء أن مؤشر ثقة قطاع الخدمات في اليابان هبط في سبتمبر الى أدنى مستوى له منذ مايو 2011 متضررا من تزايد المخاوف بشان التوقعات الاقتصادية.

واشار المسح الذي يشمل عمالا مثل سائقي سيارات الاجرة والعاملين بالفنادق والمطاعم -والذين يطلق عليهم "مراقبي الاقتصاد" لقربهم من اتجاهات المستهلكين والتجزئة- الى أن ثقتهم في الاوضاع الاقتصادية الحالية انخفضت إلى مستوى 41.2 نقطة من 43.6 نقطة في اغسطس.

وتراجع مؤشر التوقعات - الذي يشير الى مستوى الثقة في الاوضاع الاقتصادية مستقبلا- بشكل طفيف إلى 43.5 نقطة في سبتمبر من 43.6 نقطة في اغسطس.


www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb