عقب السطو عليها
تكثيف التواجد الأمنى حول مقبرة "مبارك"كتب ـ هشام صوابى:كثفت قوات الأمن المركزى والشرطة تواجدها فى محيط مقبرة الرئيس السابق مبارك وأسرته بعدد أكبر من أفراد الأمن المكلفين بحراسة المقبرة «24 ساعة» عقب الهجوم والسطو المسلح من البلطجية والخارجين عن القانون على المقبرة بمنطقة مصر الجديدة.
إذ قاموا فى غياب الأمن بسرقة جميع فوانيس الإنارة والزخارف والحليات النحاسية والحديدية للبوابات وتحطيم الأوانى الفخارية الضخمة أمام مدخل المدفن بالاضافة الى تحطيم صندوق الكهرباء الذى يغزى المنطقة بالكهرباء وسرقة الأسلاك الكهربائية مما حول منطقة مقابر أسرة آل مبارك إلى ظلام دامس وبيئة خصبة للأعمال التخريبية والإجرامية رغم ان منطقة مقابر أسرة مبارك تقع على بعد «2 كيلو متر» من قسم شرطة مدينة نصر أول.
يذكر أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك قد أمر بتشييد وبناء مقبرة لأسرته على مساحة «80» متراً مربعاً بمنطقة مصر الجديدة عقب وفاة حفيده محمد علاء مبارك حينما اكتشف انه لا توجد مقبرة يدفن فيها حفيده مما اضطر إلى دفنه بمقابر آل ثابت الخاصة بعائلة سوزان مبارك المجاورة لمقابر القوات المسلحة بالمنطقة وعلى الفور قامت محافظة القاهرة برصف الطرق المؤدية للمقابر وتجهيزها لاستقبال موكب المخلوع وقرينته وتكلفت المقبرة «18» مليون جنيه.
وأكد مصدر أمنى أن مقبرة مبارك وأسرته تحتوى على ثلاثة انتريهات من الجلد الأمريكى وصالوناً مذهباً يرجع الى عهد محمد على وحمام من البورسلين وتليفون دولى ولحد دفن الموتى وصالة كبرى لاستقبال العزاء واستراحة فيها كراسى للضيوف وساحة لانتظار السيارات لها مدخلان بأبواب حديدية.
وتم رصف الأرضية بالبلاط الفاخر وتحيط بالمقبرة أسوار شاهقة تعلوها كشافات إضاءة كبيرة فاخرة وبناء مدخل المقبرة الخارجى من الطوب الوردى وكل مقبرة لها بوابة حديدية ضخمة عليها زجاج عاكس للرؤية محاطة بأشجار الزينة.
ويكسو أرضية المقبرة سجاد إيرانى أحمر اللون وجدرانها من الرخام الطارد للذباب والحشرات وصالون مذهب أثرى يرجع الى عهد الأسرة العلوية و«تواليت» مكسو بالبورسلين الأسود وبانيو وحديقة صغيرة خارج المقبرة.