"عريقات": الهجوم على المصلين في الاقصى إرهاب صهيونى ..المسؤليه على حكومه الكيان الصهيونىصائب عريقات اكد د. صائب عريقات كبير مفاوضي السلطة الفلسطينية ان "الهجوم الأخير والمتكرر ضد المصلين في المسجد الاقصى هو مثال حي على إرهاب وعنصرية الاحتلال الصهيونى، ونحن نحمل الحكومة الصهيونيه المسؤولية الكاملة عن هذا الإرهاب والعنف من قبل عساكر الاحتلال ضد شعبنا الأعزل في القدس المحتلة".
وأدن عريقات بشدة الهجوم العنيف على المصلين العزل في باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة من قبل سلطات الاحتلال الصهيونى.
وقال د. عريقات "هذه الهجمات والاعتداءات المدفوعة بفكر عنصري وثقافة عدائية هي جزء من سياسة الاحتلال الصهيونى الرامية الى ترهيب الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه" مضيفاً "لقد صمد الشعب الفلسطيني في ارضه طيلة العقود التي مضت رغم الاعتداءات على مقدساتها الاسلامية والمسيحية."
وحذر د. عريقات مسبقا من المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية حيث تحدث بعد الهجوم الصهيونى الأخير على المسجد الأقصى ودير القديس فرنسيس في القدس المحتلة من قبل المستوطنين الصهيونيين حيث ان سياسه العنف والعنصرية اعطت المستوطنين ضوءآ اخضرا لهجماتهم العنصرية ضد الفلسطينيين دون أي مساءلة قانونية".
ودعا المجتمع الدولي لمحاسبة الكيان الصهيونى على سياساتها الاستيطانية و الهجمات من قبل المستوطنين الصهيونيين وقوات الاحتلال.
وأكد كبير المفاوضين أن "تقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته خلق ثقافة الإفلات من المحاسبة في الكيان الصهيونى وشجع استمرارها بانتهاك القانون الدولي ولكن لا يجوز للعالم بعد الآن التعامل بذات التساهل مع الكيان الصهيونى وتجاهل ما يحدث من إرهاب بينما يعيش الفلسطينيون تحت ظل هجمات مستمرة ومن تداعيات ثقافة الكراهية والعنصرية التي يمارسها الاحتلال الصهيونى ".
وكانت قوات الاحتلال الصهيونى اقتحمت بقوات كبيرة مدججة بالسلاح باحات المسجد الاقصى عقب صلاة الجمعة، حيث فرضت حصارا مشددا على المدينة وعرقلت حركة وصول المصلين الى المسجد الأقصى لإقامة صلاه الجمعة، بدعوى الاعياد اليهودية، واصابت عدد من المصلين واعتدت واعتقلت عددا منهم. وقد هاجمت قوات الاحتلال وقامت بأطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المصلين.