* الرئيس الإيراني يربط انهيار عملة بلاده بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة
سوق المال - أقر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يوم الثلاثاء أن العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الدولة تلام جزئياً في الإنهيار المخيف بنسبة 40% في قيمة العملة الإيرانية، الريال، على مدى الأسبوع الماضي. وناشد الإيرانيين ألا يستبدلوا أموالهم بالدولار أو عملات أجنبية أخرى.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي تم بثه مباشرة عبر عدة قنوات محلية ودولية إيرانية، قال نجاد ان إيران تواجه "حرب نفسية" تشنها الولايات المتحدة ويساعدها فيها من وصفهم بأعداء الداخل.
وقال أن هبوط العملة يعزو جزئياً للعقوبات المفروضة من الغرب حول البرنامج النووي المتنازع عليه لإيران، والتي تمنعها من بيع النفط وتحويل الأموال. وإتهم أيضا مجموعة محلية مؤلفة "من 22 شخصاً في ثلاث أوساط مختلفة" أنها "بمكالمة هاتفية واحدة" يمكنها التلاعب بسعر صرف العملة في إيران.
وقد أفاد موقع "مشرق نيوز" يوم الثلاثاء أن الرئيس أحمدي نجاد أصدر أوامر باعتقال هؤلاء ممن "يتلاعبون بسوق العملة".
يُذكر أن الانهيار في قيمة العملة أثار مخاطر اقتصادية جمة أمام إيران، بما يشمل إمكانية إندلاع نوبة حادة من التضخم، الذي هو مرتفع بالفعل. وإن الشعور المتصاعد بالأزمة الاقتصادية في إيران يمثل أيضا تحدياً سياسياً أمام قادة الدولة.
وقد شهد يوم الثلاثاء مجدداً تقلبات في العملة، بحيث هبط الريال، وبعدها استمد قوة قبل أن ينهار مجدداً، ليستقر حول أدنى مستوى تاريخي عند 37,000 ريال تقريباً مقابل الدولار. كان سعر صرف العملة 24,600 ريال أمام الدولار يوم الاثنين الماضي.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
مبيعات السيارات تسجل أعلى مستوى في 4 أعوام في الولايات المتحدة *
سوق المال - لازالت البطالة مرتفعة والهاوية المالية تلوح في الأفق، لكن تلك المخاوف لم تبطيء من وتيرة شراء السيارات والشاحنات بالولايات المتحدة. فبلغت مبيعات السيارات أعلى مستوى في أربعة أعوام، وفقاً لمؤسسة البحوث اوتوداتا.
إجمالاً، تم بيع 1,19 مليون سيارة وشاحنة وعربات رياضية في الولايات المتحدة خلال ذلك الشهر-بزيادة 13% من العام السابق.
وقادت شركات التصنيع اليابانية والألمانية تلك الانتعاشة في المبيعات، لتعوض النتائج الأضعف لجنرال موتورز وفورد.
وعادلت وتيرة المبيعات الشهرية حوالي 14,9 مليون سيارة على أساس سنوي، وتمثل المعدل الأعلى منذ فبراير 2008، وفقاً لأوتوداتا.
وقال المحللون أن الوتيرة القوية للمبيعات تعزو لاستبدال المستهلكين السيارات القديمة بنماذج جديدة أقل استهلاكاً للوقود مطروحة في السوق، فضلاً عن الإتاحة الأكبر للسيولة بأسعار فائدة منخفضة.
وجاءت أغلب المكاسب في سبتمبر في تويوتا وهوندا، الشركتين اليابانيتين الكبيرتين اللذين تكبدا نقصاً كبيراً في المنتجات في أعقاب زلزال تسونامي العام الماضي في اليابان.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
استطلاع جديد يظهر تفوق أوباما بفارق محدود على رومني قبل المناظرة الأولى *
سوق المال - يدخل الرئيس باراك أوباما المناظرة الرئاسية الأولى بتفوق محدود على منافسه ميت رومني في إستطلاع جديد أجرته "وول ستريت جورنال" و"ان بي سي " على مستوى الدولة الذي يوضح نقاط قوى ونقاط ضعف كل مرشح في الشوط الأخر من الحملة الانتخابية.
يظهر الاستطلاع أن السباق يزداد سخونة حيث يتصدر أوباما الأن ب49% إلى 46% بين الناخبين المحتملين، في انخفاض طفيف من التفوق بفارق خمسة نقاط الذي حظى به في منتصف سبتمبر، بعد انعقاد مؤتمرا الحزبين الديمقراطي والجمهوري. يبلغ هامش الخطأ في الإستطلاع زائد أو ناقص 3,4%.
يحتفظ أوباما بالتفوق الكبير في تأييده بين الأمريكان من أصول لاتينية "الهسبانيك" والناخبين الشباب والنساء، لتبدو أن حصته تتسع فقط من الكتلة الهامة للأمريكان الهسبانيك. فقالت نسبة ضخمة من الناخبين الهسبانيك المحتملين بلغت 71% أنهم يعتزمون التصويت لأوباما.
بينما يتفوق رومني بهامش قوي من التأييد بين الناخبين البيض والرجال، ويبدو أنه يكتسب قوة قليلة بين الجامعيين. ولكن نقاط قوته ليست كافية في تلك المرحلة لتعويض نقاط ضعفه بين الشرائح الأخرى من الناخبين.
وإن التحدي لرومني وهو يستعد لثلاث مناظرات هو إن كان بإستطاعته اقتحام معاقل تأييد أوباما، وبشكل خاص النساء. والسؤال لأوباما هل بإمكانه ترجمة تأييده بين الهسبانيك والشباب والأمريكان من أصل أفريقي إلى أصوات فعلية، بينما في ذات الوقت يحد من ضعف تأييده بين الناخبين البيض.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
تراجع نشاط الخدمات في الصين خلال سبتمبر على خلفية ضعف الطلبيات الجديدة *
سوق المال - هبط مؤشر مديرين الشراء لقطاع الخدمات في الصين إلى 53,7 نقطة في سبتمبر من 56,3 نقطة في أغسطس، متأثراً بضعف الطلبيات الجديدة، حسب ما أظهره إستطلاع المكتب الوطني للإحصائيات في الدولة يوم الأربعاء.
أعقب مؤشر قطاع الخدمات استطلاعين لنشاط التصنيع الشاسع للصين اللذين أظهرا انكماشاً، مما ينذر بسابع ربع سنوي من تباطؤ النمو الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
تشير القراءة دون مستوى 50 نقطة أن النشاط ينكمش والقراءة فوق مستوى 50 نقطة تشير إلى توسع.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
بنك التنمية الأسيوي يخفض تقديراته بشكل كبير للنمو في القارة ككل وللصين والهند *
سوق المال - خفض بنك التنمية الأسيوي أغلب تقديراته للنمو في عامي 2012 و2013 لدول أسيا النامية يوم الأربعاء حيث الركود في الطلب العالمي يلقي بثقله على القوتين الكبيرتين بالمنطقة، وهما الصين والهند وعلى اقتصادياتهما المعتمدة على التصدير.
وأعلن البنك الذي مقره مانيلا ان المنطقة يجب أن تنوع محركات نموها وتستغل صناعاتها الخدمية المنتعشة، كما شوهد في الهند والفلبين، كي تدعم النمو المحلي وسط ضعف مطول في الطلب الخارجي.
وحذر بنك التنمية الأسيوي في تحديثه لرؤيته الإقليمية أن أزمة الدين السيادي العالقة بمنطقة اليورو والهاوية المالية الوشيكة في الولايات المتحدة هما أكبر المخاطر على الرؤية المستقبلية للنمو، حيث أغلب الاقتصاديات المفتوحة لأسيا مهددة بتداعيات ذلك.
ولكن رغم ذلك، تحظى أغلب الدول في المنطقة بمجال كافي لإستخدام أدوات السياسة النقدية والمالية إذا لزم الأمر لحماية نموها المحلي، مع توقع أن يكون التضخم هذا العام والعام القادم أبطأ عما كان متوقعاً في السابق، بحسب ما قاله بنك التنمية الأسيوي.
وأضاف البنك أن المنطقة لابد أن تهيئ نفسها لفترة طويلة من النمو المعتدل بعد أعوام من النمو السريع.
فمن المتوقع حالياً أن تنمو الدول الأسيوية النامية-المؤلفة من 45 دولة في الوسط والجنوب والشرق والجنوب الشرقي والمحيط الهادي-بنسبة 6,1% هذا العام و6,7% في عام 2013.
تعد تلك النسب أقل بشكل كبير من تقديرات أبريل عند 6,9% و7,3% على التوالي، ونمو العام الماضي عند 7,2%.
ومن المتوقع أن تنمو الصين، التي تصارع أيضا تباطؤ الاستثمار والطلب في الداخل، ب7,7% هذا العام و8,1% العام القادم، دون التوقعات المعلنة في أبريل التي رجحت 8,5% و8,7% على التوالي، وفقاً لبنك التنمية الأسيوي.
ويُتوقع أن يحقق النمو في الهند 5,6% و6,7% في عامي 2012 و2013، الذي هو أضعف من التوقعات السابقة عند 7,0% و7,5% على التوالي، حيث تصارع الدولة تضخم مرتفع بشكل مستمر وعجز مالي كبير واستهلاك أضعف.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb
نمو قطاع الخدمات البريطاني يتباطأ وعدد وظائف القطاع يتراجع لأول مرة منذ 10 اشهر *
سوق المال – أظهرت نتائج استطلاع يوم الأربعاء ان نمو قطاع الخدمات البريطاني تباطأ في سبتمبر وانخفاض عدد الوظائف لدى شركات الخدمات للمرة الأولى في 10 أشهر مما يثير مزيدا من الشكوك في استمرار التعافي الاقتصادي.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 52.2 نقطة في سبتمبر من 53.7 نقطة في أغسطس وهو انخفاض أكبر مما توقعه المحللون.
وتأتي هذه البيانات الضعيفة بعد بيانات مماثلة أظهرت انكماشا في قطاعي التصنيع والبناء مما يكشف عن نمو ضعيف للاقتصاد.
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة ماركت التي تقوم بإعداد الاستطلاع إن مؤشر مديري المشتريات ينبئ بنمو اقتصادي 0.1 % فقط في الربع الثالث.
www.souqelmal.com
www.souqelmal.com/vb