عن بيان عممته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ، جاء فيه : " تسود منذ الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء 2/10/2012 حالة تأهب قصوى في المسجد الاقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي حيث تنتشر عشرات القوات الخاصة في انحاء المسجد الاقصى وخاصة عند مدخل باب المغاربة ، وتم اخراج جميع المصلين الشباب من هم تحت سنة 45 ولم يبق فيه الا من هم فوق 45 عاما. وتم اعتقال 4 صحفيين ومصور تلفزيوني واعتقال احدى المرابطات في المسجد الاقصى المبارك ، وفي هذه الاثناء اقتحمت مجموعة قوامها 30 مستوطناً المسجد الاقصى المبارك وهم يقفون عند باب المغاربة ، وهم يتجولون امام الجامع القبلي المسقوف ".
" أجواء من التوتر الشديد "
وقالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها الثلاثاء في تلخيص للاحداث الجارية في المسجد الاقصى حتى الساعة 9:30 : " المتطرف "موشي فيجلن" من حزب الليكود قام باقتحام المسجد الاقصى بالاضافة الى نحو 100 مستوطن اقتحموا الاقصى على ثلاثة مجموعات من جهة باب المغاربة ولوحظ ان "فيجلين" الذي قاد احدى المجموعات التي اقتحمت الاقصى برفقة احد الحاخامات قاموا بتأدية شعائر تلمودية واضحة في الجهة الشرقية من المسجد الاقصى المبارك
جاء ذلك وسط رفض اسلامي من المتواجدين في المسجد الاقصى المبارك وتعالت مرارا وتكرارا التكبيرات في ساحات المسجد الاقصى المبارك ".
ومضى البيان قائلا : " هذا وتسود اجواء من التوتر الشديد من جهة ، واستنفار واضح من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي قامت منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة باخراج جميع المصلين الشباب ومن تقل اعمارهم عن 45 عاما الى خارج المسجد الاقصى ولم يبق الا العشرات من طلاب مصاطب العلم في الاقصى من الطلاب والطالبات .
في الوقت نفسه تم اعتقال 5 صحفيين ومصور تلفزيوني وهو سامر جلاد وتم اعتقال 3 شباب اخرين كما تم اعتقال طالبة من طالبات مصاطب العلم من اهل القدس ، ومنع 20 طالباً من طلاب مصاطب العلم الذين تقل اعمارهم عن 45 من دخول الاقصى وأوقفتهم خارج الابواب ".
واسترسل البيان قائلا : " في الوقت نفسه منعت قوات الاحتلال المتواجدين من المصلين في المسجد الاقصى من الوقوف او المرور في المسار الذي يعتمده المستوطنون خلال اقتحامهم للمسجد الاقصى وهددت كل من يحاول الاقتراب بالاعتقال والابعاد عن المسجد الاقصى .
وتحاصر قوات الاحتلال الخاصة في هذه الاثناء طلاب وطالبات مصاطب العلم وتقوم برصد تحركاتهم بالكاميرات. في الوقت نفسه اقتحم نحو 600 سائح اجنبي ساحات المسجد الاقصى المبارك وتجولوا في انحائه المتفرقة ".
"اعتقال عدد من المصلين "
كما عممت مؤسسة الاقصى بيانا آخر ، جاء فيه : " اجبر المرابطون والمرابطات في المسجد الاقصى عشرات المستوطنين من ضمنهم "فيجلين" الى الهروب سريعا الى خارج المسجد الاقصى ، ومنعوهم من استمرار اقتحام وتدنيس المسجد الاقصى ، وفي هذه الاثناء لم يبق أي مستوطن في المسجد الاقصى .
وجاء ذلك وسط اشتباكات في الايدي بين المصلين مع افراد القوات الخاصة ، وفي هذه الاثناء تنظم مسيرة واعتصام داخل ساحات المسجد الاقصى وتتعالى اصوات التكبيرات بعد ان طهروه من المدنسين ، وتم اعتقال عدد من المصلين من اهل الداخل الفلسطيني والقدس ، وما زال التوتر الشديد يسود المسجد الاقصى :.