ضبط أحد المتسببين فى قتل وإصابة 20 وحرق سيارات محلات ببولاق الدكرورصورة أرشيفية
نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة بعد مرور 14 شهرا، على نشوب معركة بين منطقتى أبو قتادة والمشابك ببولاق الدكرور، والتى قتل خلالها اثنان وأصيب 18 أخريين، واتلف نتيجتها عدد من المحلات وحطمت سيارات، وأحرقت بعض الشقق السكنية، بسبب سرقة دراجة بخارية فى القبض على أحد المتهمين فى ارتكاب الجريمة، وبحوزته كمية من المواد المخدرة، حيث تمكن الرائدان كريم فوزى وحسام العباسى من مباحث بولاق الدكرور، من القبض على "ا.ا" تاجر ماشية وبحوزته 20 ألف قرص مخدر، أثناء تواجده داخل سيارته الملاكى أسفل منزله، بمنطقة المشابك مساء أمس الأربعاء، وبمواجهته اعترف للعقيد مصطفى كمال مفتش مباحث غرب الجيزة بحيازته للمضبوطات للاتجار بها، فتم إحالته إلى النيابة للتحقيق.
تعود أحداث الواقعة إلى الأحد 31 يوليو العام الماضى، والذى تزامن مع أول أيام شهر رمضان، عندما تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغاً من الأهالى بنشوب معركة عنيفة بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف الحارقة، أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين أمام محطة مترو فيصل، على الفور انتقل قيادات أمن الجيزة إلى محل الواقعة، وبصحبتهم قوة أمنية بالتنسيق مع رجال الأمن المركزى، وتبين من المعاينة والتحريات أن مشاجرة نشبت بين شخصين أحدهما من منطقة المشابك والآخر يقيم بمنطقة أبو قتادة فى حفل زفاف ببولاق الدكرور، وأن الأول سرق الدراجة البخارية الخاصة بالثانى.
وعندما علم صاحبها بمكان وجود دراجته البخارية اصطحب معه أصدقائه، وتوجهوا إلى منطقة المشابك لإحضارها، إلا أن مشاجرة نشبت بين الطرفين استدعى كل طرف منهما أقاربه وأصدقائه وتبادلوا إطلاق الأعيرة النارية، وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة بينهم أمام محطة المترو، ودار بينهم ما يشبه حرب الشوارع ثم حطموا عددا من السيارات بالشارع، بالإضافة إلى تكسير واجهات المحلات التجارية، وأشعلوا النار فى بعض الشقق.
أسفرت أحداث العنف عن مقتل اثنين وإصابة 18 آخرين من الطرفين، تم نقلهم إلى مستشفى بولاق الدكرور ومستشفى قصر العينى، وتمكن رجال المباحث حينها بإشراف العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة من القبض على 28 متهما وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء، وفر باقى المتهمين هاربين من بينهم المتهم، الذى نجح رجال المباحث فى القبض عليه مساء أمس الأربعاء، وبحوزته المواد المخدرة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر - اليوم السابع
كتب بهجت أبو ضيف