القاهرة - أ ش ا
أكد والتر نورث، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية بالقاهرة، أن مصر ليست في حاجة كبيرة إلى الدعم المادي، بقدر ما تنقصها الاستفادة من خبرات الدول الأخرى، خاصة وأنها تتمتع بثقل إقليمي كبير، لافتاً إلى أن كلمة الرئيس محمد مرسي أمام الأمم المتحدة، تعيد لمصر مكانتها الإقليمية وقدرتها على الحفاظ على علاقاتها الدولية.
وقال نورث، في كلمته أمام لجنة تنمية القوى البشرية بمجلس الشورى، اليوم الأربعاء: "إن التحول الديمقراطي في مصر سوف يدفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويساعد على حل المشكلة الفلسطينية."
وأشار إلى أن مصر لا تُعد دولة نامية؛ حيث إن لديها إمكانات كثيرة تؤهلها لتخطي هذه المرحلة، مؤكدًا أن الشباب المصري يملك قدرة كبيرة على التأثير والتحول بدفة مصر لناحية التقدم الاقتصادي، إذا أحسنوا العمل من أجل ذلك.
وأضاف نورث، أن جنوب إفريقيا هي الدولة الأقرب لتجربة التحول الديمقراطي الحادثة في مصر؛ حيث كانت الأقلية البيضاء لها الغلبة في البداية، وكانت تعاني من سيطرة الحزب الواحد، ولكن حدث تطور وتحول ديمقراطي بعد ذلك.