في قضية الفيلم المسيء
ضغوط أمريكية وأوروبية علي الانتربول
لرفض طلب مصر ملاحقة المتهمين
كتب خالد أمين:
حذر خبراء أمنيون من رضوخ منظمة الشرطة الجنائية الدولية الانتربول إلي ضغوط تمارسها بعض الدول والهيئات من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول أوروبا علي المنظمة لرفض طلب مصر الخاص بإصدار نشرة حمراء لملاحقة المتهمين في قضية الفيلم المسيء للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم.. والذين صدر قرار قبل أيام من النائب العام بإحالتهم إلي محكمة الجنايات.
أشار خبراء الأمن إلي أن ما نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية في هذا الصدد مؤخرا حيث قالت المجلة الأمريكية أنه من المستبعد أن يستجيب الانتربول لطلب مصر بإصدار نشرة حمراء لكل من القس الأمريكي نيري جونز وسبعة مصريين آخرين.. وادعت المجلة الأمريكية أن الاتهامات التي سيحاكم من أجلها المتهمون الثمانية تخرج عن نطاق عمل الانتربول.
أشار خبراء الأمن إلي أن الانتربول تعامل من قبل في قضايا وجرائم مماثلة وألقي القبض علي أحد الأشخاص وتم تسلمه إلي السلطات السعودية بتهمة ازدراء الإسلام.. لذلك فالمنطقة الدولية مطالبة بالاستجابة إلي الطلب المصري وإصدار نشرة حمراء لإلقاء القبض علي المتهمين الثمانية.
من جانب آخر كشفت مصادر ل "الجمهورية" أن الإدارة القانونية لمنظمة الانتربول والتي مقرها فرنسا ستفحص خلال الأيام القليلة القادمة الطلب المصري الخاص بملاحقة المتهمين وإصدار أمر دولي بإلقاء القبض عليهم.
يتضمن الطلب المصري القرار الصادر من الدكتور المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بإحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات والاتهامات الموجهة إليهم والتي تتضمن تهديد وحدة الوطن وسلامة أراضيه ونشر أخبار كاذبة وازدراء الإسلام.
كانت النيابة العامة قد أرسلت ملف القضية إلي محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لنظرها أمام الجنايات