ذبابة ثمار الزيتونتعتبر هذه الحشرة من أهم آفات الزيتون في الأردن وتتوقف نسبة الإصابة بها على الظروف المناخية السائدة وعلى صنف الزيتون حيث أثبتت الدراسات ان صنف الزيتون نبالي اقل الأصناف قابلية للإصابة بينما الأصناف الأوروبية اكثر عرضة للإصابة . لهذه الحشرة في الأردن ثلاثة أجيال تمتد من حزيران حتى تشرين الثاني وتصل أعداد الحشرة لاعلى حد في شهر آب وشهر تشرين الأول.
الحشرة الكاملة :
تشبه الذبابة المنزلية تقريبا ويبلغ طول الجسم (6-8 ) ملم ولونها بني مصفر لها بطن بني اللون علية ثلاث بقع سوداء ، البيضة مستطيلة بيضاء منغمسة داخل الثمرة على عمق 1 ملم اليرقة بيضاء مستطيلة دودية الشكل عديمة الأرجل لها ثلاثة أعمار، يصل حجمها النهائي الى 7.5 ملم، أما العذراء برميلية الشكل طولها 4 ملم وعرضها 2 ملم .
دورة الحياة :-
تظهر الذبابة في فصل الربيع حول أشجار الزيتون وتتغذى على رحيق الأزهار، و تضع الحشرة الكاملة داخل الثمرة من 200-500 بيضة تفقس بعد 2-5 أيام إلى يرقات بيضاء عديمة الأرجل تتغذى على لب الثمرة وتحفر في داخل الثمار أنفاقا و في النواة ولكن لا تخترق النواة وخلال 2-3 أسابيع تتحول اليرقات الى عذارى وتبقى حتى شهر تموز وبعدها تبدأ بالسقوط على الأرض لتتعذر وبعد 1-2 أسبوع تتحول الى حشرات كاملة وهذا هو الجيل الأول ثم من نهاية آب حتى تشرين الأول الحيل الثاني والجيل الثالث من تشرين أول حتى منتصف تشرين ثاني.
أعراض الإصابة والضرر:
تتغذى اليرقات على الأنسجة الداخلية مما يسبب تساقط نسبة الزيت فيها وزيادة نسبة الحموضة ورداءه نوعيتها بالإضافة لعدم صلاحيتها للتخليل هذا وتنقل الحشرة مرض بكتريا تدرن الزيتون.
الأضرار الاقتصادية:
سقوط الثمار على الأرض قبل نضجها، انخفاض نسبة الزيت الناتج من الثمار المصابة، زيادة نسبة حموضة الزيت الناتج من الثمار المصابة، عدم صلاحية الثمار المصابة للتخليل.
الوقاية والمكافحة :
ينصح مبدئيا باستخدام أصناف الزيتون المقاومة مثل النبالي البلدي.
إقفال الشقوق في المخازن والمعاصر والحفاظ على نظافتها ووضع المناخل على لشبابيك لمنع خروج الحشرات الكاملة .
جمع الثمار المصابة والمتساقطة اسفل الشجر وإتلافها بسرعة وعدم خلط الثمار المصابة مع السليمة خاصة عندما تكون نسبة الإصابة اكثر من 20%.
حراثة التربة اسفل الأشجار بعد قطف الزيتون .
استعمال المصائد اللونية ( مصائد صفراء لاصقة ) وكذلك المصائد الجاذبة للذكور والإناث مثل مادة بروتين هيدروليزيت او سماد dap.
وفي حالة الإصابة العالية يمكن اللجوء للرش الكيماوي :
استعمال الرش الموضعي باستعمال مادة جاذبة مثل بروتين هيدروليزيت مخلوط مع مبيد حشري فعال بمعدل 600سم3 من بروتين هيدروليزيت و 25-30سم3 من دايمثويت لكل 20 لتر ماء وإجراء الرش الجزئي للشجرة فقط حيث يرش الجزء الجنوبي للشجرة وفي هذه الحالة يرض خط ويترك خطان بدون رش.
الرش في حالة الفحص الدوري الذي يشير الى وجود 5-10 يرقات لكل مائة حبة زيتون او 3-5 حشرات كاملة لكل مصيدة صفراء أسبوعيا في الأجيال المتقدمة للحشرة او 5-10 حشرات كاملة لكل مصيدة جاذبة أسبوعيا.
ولتحديد مواعيد الرش المناسبة ينصح :
باستعمال المصائد الصفراء مع الجاذبات الجنسية حيث ينصح بالرش عند وصول عدد الحشرات في المصيدة (10) ذبابات في بداية موسمها، و يمكن استعمال المصيدة المحتوية على مزيج من فوسفات ثنائي الأمونيوم (دأب) والخميرة بمعدل (50) غم دأب + 5 غم خميرة لكل لتر ماء وهذه الكمية تكفي لعمل أربعة مصائد.
* يجب التوقف عن الرش قبل القطف بمدة (45-50 ) يوم
منقول