هي الحجرة المعدة للزواج ،وبها بقضي العروسان ليلة الدخلة حيث تزين الغرفة بالمرايا وقطع الخام الملونة والمزركشة وتعد الخلة في بيت العروس حيث من المقرر أن يقضي الزوج مدة أسبوع أو ثمانية أيام قبل الانتقال إلى بيت الزوجية ونظرا لتعذر الحال عند غالبية الأسر حيث كان من المتعذر شراء جميع أدوات الزينة ،لذا تلجا الأسر إلى استعارة بعض الأدوات من بيوت الجيران مثل المرايا والمساند والسجاد وغيره ويوضع السرير في نهاية الحجرة حيث يحتل مساحة كبيرة ويغطى بقماش احمر بالإضافة إلى تعليق الرمامين وهي كرات صغيرة وكبيرة زجاجية ذات ألوان متعددة تجلب عادة من الهند حيث تتدلى في خيوط لتعطي بريقا للحجرة ،كذلك يوضع صندوق مبيت يقسم داخلة إلى عدة أقسام للثياب والذهب والحاجيات الأخرى المهمة ،وعلى الصندوق المبيت توضع السلة لتستعملها العروس لحفظ ملابسها ويوضع في الفرشة باستمرار الروائح العطرة مثل البخور والعود والخلطات الخاصة في صينية او طبق كبير به مشموم ودهن العود والياسمين حيث يتم توزيع المشموم المعطر بأنحاء الحجرة وتحت الفراش وبجانب الدواشك والمساند لتعطي جوا من الراحة أما المساحة المتبقية فتفرش بالمساند والدواشك استعدادا لاستقبال المهنئين بالعرس
ليلة الحناء
يقام في هذه الليلة احتفال تدعى إليه النساء من الأسرتين وبعض الأقرباء حيث تغطى العروس بملابس خضراء تستر كل شيء في جسمها ما عدا الكفين والقدمين فتكونان جاهزتين لنقش الحناء ،وتشارك أيضا النسوة والفتيات العروس فيقمن بتزيين أيديهن وأرجلهن تبركا بهذه الليلة ويصاحب هذا الاحتفال عادة الضرب بالدفوف وتوزيع المشروبات وما أن تحل ليلة الزفاف إلا وتجد بيت العروس قد امتلأ بالمدعوات في وقت مبكر على حين أن العروس قد بوشر بتجهيزها بالملابس والحلي وكل أنواع الزينة التي صفت في غرفة زفافها وأما المعرس فقد وجه الدعوة إلى أقربائه ومحبيه للالتقاء معهم في منزله قبل صلاة العشاء حيث قام بدعوة أحدى فرق (الرزيف ) الرجالية ، إن رغب في دعوتهم حسب ظروفة وإمكانياته التي ستزفة مع مدعوية إلى بيت عروسة مشيا على الأقدام بهداية المصابيح المرفوعة على أكتاف الشباب فيتحرك الموكب بعد صلاة العشاء يتقدمهم المعرس ووالده واعز الناس إليه مع المدعوين يليهم رجال الفرقة الذين يترنمون بفنونهم وأغانيهم الجذابة التي تجعل الناس تتابعهم إلى حيث يصلون .