دخل إضراب المعلمين الجزئي في القاهرة والمحافظات يومه الثالث على التوالي، الاثنين، فيما هدد المعلمون المضربون بتصعيد احتجاجاتهم لتشمل جميع مدارس الجمهورية يوم الخميس المقبل.
ونفى اتحاد المعلمين المصريين فشل الإضراب، وأطلق دعوة لجعل الخميس المقبل إضرابا عاما على مستوى جميع المدارس، لمساندة المعلمين المضربين فى مدارسهم.
وهددت مديريات التربية والتعليم في المحافظات المعلمين المضربين بإحالتهم للشؤون القانونية بالمدارس، والتحقيق معهم تمهيدًا لفرض عقوبات.
وطالب اتحاد المعلمين المصريين، فى بيان الاثنين، المعلمين المضربين برفض التحقيق داخل الإدارة التعليمية، واعتبرها «جهة غير محايدة»، وأكد ضرورة أن يكون التحقيق مع أي معلم شارك في الإضراب أمام جهة محايدة، لتفادي العقوبات والجزاءات المتعسفة بحق المعلمين.
ودخلت عدة مدارس فى الإضراب، منها مدارس أطفيح الثانوية الصناعية، ومدرسة الكريمات الابتدائية المشتركة، وكفر قنديل، وأبوبكر الصديق بالخانكة، والجيزة الثانوية الكهربائية، وفي محافظة الفيوم، مدرسة الرماد للتعليم الأساسى، وفي الدقهلية مدرسة كمال الدين حسين الابتدائية وناصر الإعدادية.
ونفى عبدالناصر إسماعيل، ممثل اتحاد المعلمين المصريين، ما تردد فى الأوساط التعليمية حول فشل الإضراب، مؤكداً أنه مستمر «بآليات مختلفة».
وقال لـ«المصري اليوم» إن هناك مدارس كثيرة لا يبدو أنها دخلت الإضراب، لكن المعلمين قدموا أوراقًا لإداراتهم بمطالبهم ودخولهم فى الإضراب، وهم حالياً ممتنعون عن شرح مناهج الوزارة، ويتحدثون مع التلاميذ عن سبب الإضراب ومشاكل المعلمين ومنظومة التعليم فى مصر.
وأكد إسماعيل تلقي معلمي مدرسة النسيج بروض الفرج بالقاهرة وأبوزعبل بالخانكة تهديدات من قبل وكلاء وزارة التربية والتعليم وبعض موجهى التعليم بتحويلهم للتحقيقات، حال استمرارهم فى إضرابهم.
وطالب إسماعيل المعلمين بإجراء التحقيقات أمام جهات محايده مثل لجنة بالوزارة أو النيابة الإدارية، معتبراً أن جهة الإدارة بالمدرسة ستصدر عقوبات تعسفية على المعلمين المضربين.