أتهم الدكتور أحمد الحلوانى نقيب نقابة المهن التعليمية، فى تصريحات صحفية له اليوم الأحد الحزب اليسارى المصرى والاحزاب الشيوعية بتحريض جميع الحركات المستقلة بفائتها المختلفة من عمال ومعلمين وسائقين على الإضراب لزعزعة إستقرار مسيرة الرئيس الدكتور محمد مرسى، مشيراً إلى أن اتهامه هذا لا يأتى من فراغ وإنما تحريض هذا الحزب اليسارى على الإضراب امر لا ينكره أحد قائلا على الرغم ان اليسار الشيوعى انتهى فى بلاده إل إنه موجود فى مصر تكمن مهمته فقط الهجوم على المشروع اسلامى، ولكن ليس لديه ما يقدمه للبلاد من فائدة ولكن كل ما يفعله هو إثارة الإضرابات داخل البلاد.
وتابع أن هذا التحريض لا يقتصر فقط على حزب اليسار المصرى الشيوعى ولكن ينضم اليه بعض الأحزاب الأخرى كالوفد وبعض الأحزاب اليساريه الأخرى قائلا« الحمد لله أن هذه الأحزاب لا شعبية لها على أرض الواقع» والدليل على ذلك أن الأمور إستقرت داخل المدراس وفشلت دعوى الإضراب، ووجه الحلوانى إتهاما لوسائل الإعلام متهمه أن الإعلام المصرى يضخم من قيمة تلك الحركات المستقلة التى لا شعبية لها على ارض الواقع، غير زعزعة إستقرار البلاد.
من جانبه نفى حسن أحمد رئيس النقابة المستقلة للمعلمين تلقى النقابة أو الحركات المستقلة للمعلمين أى تمويل خارجى أو اجنبى مؤكدا على ان الحزب اليسارى هو حزب وطنى، مشيراً إلى أن تصريحات نقيب المعلمين تعد دليلا قاطعا على نجاح إضراب المعلمين، مضيفاً إلى رفضه الخلط بين العمل السياسى والنقابى، قائلاً: «أن تصريحات الحلوانى تدل على انه ليس لدية أى أنضباط سياسى، مؤكداً على إستمرار المعلمين فى فاعليتهم الإحتجاجية وإضرابهم لحين تحقيق مطالبهم، المتمثلة فى إصلاح العملية التعليمة وتحسين حال التعليم والمعلم ورفع مستواهم المهنى والمادى، وتجريم الدروس الخصوصية».