تمكنت أجهزة الأمن فى محافظة المنيا من اكتشاف مقبرة أثرية يستغلها لصوص فى النصب على الراغبين فى اقتناء الآثار.
كانت معلومات قد وصلت إلى مباحث السياحة والآثار عن تشكيل
محمود.ر.ط، سبق اتهامه فى قضية حيازة آثار، وعبدالقادر.ج.ع، وعثمان. ص.م،
عصابة تخصصت فى جرائم النصب فى مجال الآثار، بوضع قطع أصلية ومقلدة داخل
مقبرة ترجع للعصرين اليونانى والرومانى، عثروا عليها بجوار الطريق الصحراوي
الغربي بمنطقة سمالوط الجديدة، ونقلوها إلى المقبرة لإيهام ضحاياهم
بقيمتها الخاصة للحصول على أكبر عائد مادي منهم.
تم التنسيق بين أمن المنيا ومفتشي الآثار لاستهداف المقبرة،
وتبين أن بداخلها بئرين تعودان للعصر الرومانى، إحداهما مملوءة بالرمال
والثانية بها عدد من حجرات دفن الموتى، وبداخل إحداهما تابوت خشبى خال من
المومياء عليه زخارف وكتابات بطلمية وغطاءاً تابوت من الحجر الجيرى يعودان
للعصرين اليونانى والرومانى وبعض «التكاسير» الفخارية والعظام المنتشرة
وتمثال على هيئة آدمية.
بإجراء المعاينة بمعرفة مفتشي آثار المنيا قرروا بأثرية
المقبرة والمضبوطات ما عدا التمثال، وأكدت اللجنة المشكلة من هيئة الآثار
الأهمية التاريخية للاكتشاف.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة التحقيق وكلفت المباحث بسرعة ضبط أفراد التشكيل