"كواليس" قضية الجمل.. "خطاب" يبكي ويسب الحزب الوطني .. ودفاع "الوالي" يتهم جهات خارجية بتنفيذ الموقعة
الحصاد
بوابة أخبار اليوم
واصلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالتجمع الخامس، سماع مرافعة دفاع المتهمين فى قضية موقعة الجمل، المتهم فيها 25 شخصاً بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011 مما أدى لمقتل 14 شهيداً، وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
بدأت وقائع الجلسة الساعة الحادية عشر صباحاً وسط حراسة أمنية مشددة وحضر المتهمون من محبسهم في الصباح الباكر، وحضر المتهمين المخلى سبيلهم بينما تغيب كالمعتاد المتهمين العاشر مرتضى منصور ونجله احمد ونجل شقيقته وحيد صلاح الدين وتم ايداع المتهمين جميعاً قفص الاتهام.
وفى بداية الجلسة أمرت المحكمة بإخراج المتهم يوسف خطاب للدفاع عن نفسه، والذي قال للمحكمة: "أقسم بالله العظيم أن التهم الموجهة لي باطلة ولا أساس لها من الصحة، وأن ما قلته أمام النيابة العامة هو الحقيقة وقد أيدها شهود الإثبات والنفي على حد سواء، وأن التهم الموجهة لى من قاضي التحقيق باطلة وليست صحيحة، شارحاً انه اتجه بعد ظهر يوم 2 فبراير إلي ميدان مصطفى محمود".
واستمر خطاب يقسم وهو يبكي، قائلاً: "أنا دخلت مجلس الشورى عام 2010 لمدة لا تتجاوز 3 شهور حضرت فيها جلسة الافتتاح وجلسة أخرى لاحقة، ولم تستمر عضويتي في الحزب الوطني سوى5 شهور "يارتني ما كنت دخلته" بسببه سجنت لأكثر من عام ونصف حتي الآن"، وردد قائلاً "ياريتنى ما دخلت الحزب الوطنى، الله يخرب بيت الحزب الوطنى واللي دخلنى الحزب الوطنى".
وترافع المحامى محمد حمودة عن المتهم الثامن شريف والى، وطالب القضاء ببراءته، وضم أوراق القضيتين المتهم فيها مبارك والعادلى، والمعروفة إعلامياً بمحاكمة القرن إلى أوراق هذه القضية، وقال حمودة أن موكله برئ، وأن هناك أيادي خارجية دبرت ونفذت موقعة الجمل، لتجبر الرئيس المخلوع على التنحي فكانت النتيجة الزج بهؤلاء الشفاء –على حد وصفه- في قضية لا يد لهم فيها.