أسرى ما قبل أوسلو يعلنون الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام للإفراج عنهمأسرى فلسطينيون – صورة أرشيفية
يعتزم 112 أسيراً فلسطينياً فى سجون الاحتلال الإسرائيلى والمعتقلين من قبل التوقيع على اتفاق أوسلو فى عام 1993، الدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك فى الـ13 من الشهر الجارى الذى يصادف الذكرى التاسعة عشرة لتوقيع هذا الاتفاق.
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إنه أُبلغ بقرار الأسرى، وإن هذا الإضراب موجه للعالم أجمع، خصوصا الجهات الراعية لهذا الاتفاق، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وأعضاء الرباعية الدولية.
وأضاف قراقع، فى بيان لوزارة الأسرى والمحررين، إنه لا يجوز استمرار احتجاز الأسرى الذين تم اعتقالهم قبل التوقيع على هذا الاتفاق على اعتبار أن الاتفاق من شأنه أن يحل كافة القضايا العالقة من قبله، ومن بينها قضية الأسرى الذين مضى على اعتقال بعضهم الآن نحو 31 عاماً، مثل الأسير كريم يونس.
وأكد الوزير الفلسطينى، أن الأسرى لن يتراجعوا عن مطالبهم الرئيسية، وهو إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، باعتبار ذلك استحقاقاً من استحقاقات هذا الاتفاق.
وفى السياق نفسه، أعلن الأسرى الفلسطينيون فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، عن خوضهم مرحلة جديدة من التصعيد والمواجهة مع إدارة مصلحة السجون، لإجبارها على تنفيذ بقية مطالبهم التى رفعوها فى إضرابهم الأخير، وما زالت إسرائيل تماطل فى تنفيذها.
وقالت جمعية "واعد"، الفلسطينية للأسرى والمحررين فى بيان، إن الأسرى على وشك الدخول فى مرحلة تصعيدية جديدة، احتجاجاً على المماطلة فى تنفيذ بقية مطالب إضراب الكرامة.
وأضافت "واعد"، إن الأسرى سيخوضون احتجاجاتهم، لمدة شهر كامل تحت اسم "إنقاذ الإضراب"، على أن تشمل خطوات الاحتجاج إعلان حالة التمرد على إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، إلى جانب إرجاع بعض وجبات الطعام، ومقاطعة إدارة السجون.
وأشارت إلى أن من أبرز مطالب الأسرى فى هذا الإطار، هو الإنهاء الفورى لعزل الأسير ضرار أبوسيسى، وإجراء بعض تحسينات على الظروف المعيشية للأسرى، بما يضمن لهم العيش بكرامة وإنسانية داخل السجون.
اليوم السابع
كتب محمد طنطاوى