الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هدى أيمن
عضو متميز
عضو متميز
هدى أيمن

انثى
العمر : 31
عدد الرسائل : 570
المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل 210
بلد الإقامة : أم الدنيا
احترام القوانين : المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل 111010
العمل : المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل Studen10
الحالة : المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل Mzboot11
نقاط : 6660
ترشيحات : 4

المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل Empty
مُساهمةموضوع: المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل   المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل I_icon_minitime2/9/2012, 14:13

المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل

المصرى اليوم - أحمد عبد اللطيف
التقت «المصرى اليوم» الصبى «مهند» ذا البشرة السمراء واللهجة الصعيدية، والمتهم بقتل السائق «محمد على نصار» بالاشتراك مع 3 من أصدقائه، والذى ظهرت عليه ملامح الضعف والوهن، وعندما سألناه، قال إنه مريض بالسكر ويعانى أزمات صحية عديدة.
وعن جريمة القتل التى ارتكبها، قال: «أنا ضحية قسوة زوجة والدى، وغدر الأصدقاء، حمادة ورشاد والعربى، المتهمين الثلاثة معى فى القضية، قتلوا (السائق الضحية)، و(رشاد) كان عاوز يدفنى بجوار جثة الضحية، وعندما حاول (حمادة) منعه تشاجر معه، والعربى حفر القبر ودفن القتيل».
وقال: «بدأت قصتى عندما قست على الدنيا، وحبستنى زوجة والدى سنة فى دورة مياه المنزل، وأمرت أشقائى بإلقائى فى الصحراء بعدما تدهورت حالتى الصحية، وكل من تقابلت معهم فى حياتى استغلونى، وشغلونى زى «كلاف المواشى» دون أجر، ووافقت أتجوز سيدة أكبر منى بـ 17 سنة علشان أعرف أعيش وآكل وأشرب، وألاقى مكان أنام فيه».
وأشار إلى أن أهل المجنى عليه ألقوا القبض عليه، وأحضروه إلى قسم الشرطة بعدما حاولوا الانتقام منه، واعترف بجريمته للمقدم أحمد الدسوقى رئيس المباحث، بعد قضاء ليلة فى الحبس، وقال: «هو الذى اشترى لى أكل وحقنة «أنسولين» ودخلنى المستشفى بعدما فقدت الوعى».
ويروى المتهم قصة حياته قائلا: «أنا يتيم الأب والأم، وأنا عمرى شهرين، وأعرف أن والدى كان مدرسا للفقه والشريعة ويعمل فى وزارة الأوقاف، وتم ندبه للعمل فى السعودية، ولدى أشقاء من زوجة والدى الثانية، بينهم ضابط فى جهة سيادية، والثانى مدير شركة كبيرة فى القاهرة، واعتادت زوجة والدى ضربى وإيذائى بدنيا، وشكت فى نسبى، وأجرت لى تحليل(DNA) وتم إثبات نسبى لوالدى، ثم قامت بتعذيبى وقيدتنى بالحبال، وتركتنى فى (حمام المنزل) سنة دون طعام، كنت أحصل على طعام على فترات، حتى ملابسى التى كنت أرتديها تمزقت على جسدى، وفوجئت أنى مش قادر أتكلم، ولا أتحرك، وشعرت بعجز فى ذراعى ورجلى اليمنى، وعندما شعرت زوجة والدى بتدهور حالتى الصحية، أمرت أشقائى بإلقائى خارج المنزل، وبالفعل اصطحبونى إلى الطريق الصحراوى فى البر الشرقى فى منطقة البياضية، وألقوا بى هناك».
وتابع: «شاهدنى سائق من محافظة أسيوط، وظن أنى ميت، فاصطحبنى إلى مستشفى الحصرى بأسيوط، إلا أنهم رفضوا استقبالى بسبب تدهور حالتى الصحية، فأخدنى وسافر إلى مصر، وأدخلنى مستشفى قصر العينى مصابا بحالة إغماء، وحجزت فيه سنة، وكان الأطباء يعطفون على، ويعطوننى الأموال حتى أشترى بها الطعام، وقرروا قطع رجلى اليمنى بسبب المرض، ووقعت على إقرار فى المستشفى، وبعدما دخلت غرفة العمليات خرجونى منها بعدما نصحهم طبيب بإعطائى أدوية كيميائية».
وقال: «وفى المستشفى تعرفت على شخص يدعى (سامح)، وعرفت منه أنه يعمل فى شركة مقاولات فى أكتوبر، أخذت رقم هاتفه، وطلب منى الاتصال به فى أى وقت، وقررت الهرب من المستشفى، وبعد هروبى اتصلت به، وحصلت على عمل معه، وتعرفت بعدها على المتهم الأول (حمادة) وهو مقاول من محافظة أسيوط، والذى طلبنى للعمل معه، وأخذنى للنوم مع العمال فى شقة.. إلا أنهم رفضونى لأنى شبه عاجز، إلا أنه أمرهم بعدم الاقتراب منى، وعدم مضايقتى، وقال لهم: (هيعمل لكم شاى ويجيب لكم الطلبات).
وأضاف: «وبعد أيام اكتشفت أنى باشتغل زى (كلاف المواشى) دون أجر، وكان عملى مقابل الطعام والنوم، شعرت بالتعب وذهبت إلى المستشفى، وهناك أخبرونى بأنى مريض بالسكر، وسافرت بعد ذلك مع (حمادة) إلى أسيوط، وتعرفت على والده، وبدأت فى العمل فى أرضهم، والتنظيف تحت (المواشى) واعترف لى بأنه قتل شخصاً بسبب الثأر، بعدما استدرجه عن طريق ربة منزل، وألقى جثته للكلاب، وبعد 4 أيام عدنا للقاهرة، واختفى هو 5 أيام نمت خلالها فى الشارع، لأننى لم أجد مكانا أنام فيه».
وقال: «وخلال هذه الأيام، وجدنى صاحب مقهى أبكى فى الشارع، وعندما سمع حكايتى، أخبرنى أن لديه ابناً فى سنى، وأخذنى للعيش معه، والعمل فى المقهى، وتعرفت على ابنه، وذهبت معه إلى بنك يعمل فيه، وهناك تعرفت على سيدة زميلته وهى أكبر منى بـ17 سنة، وعندما روى لها حكايتى، قالت له أنا موافقة أتجوزه، واصطحبت 5 من أصدقائى وذهبت لخطبتها، واستأجرت شقة فى منطقة ناهيا، بجوار منزل أسرتها، وبدأت تجهيز نفسى للزواج، إلا أننى فوجئت بـ(حمادة) يتصل بى، ويطلب مقابلتى، وعندما تقابلنا رويت له ما حدث، وفى أحد الأيام زارنى فى المنزل ومعه صديقان له أحدهما يدعى (العربى)، والثانى يدعى (رشاد)، وجلسوا يتحدثون عن عمل فى شرم الشيخ، وفى ثالث أيام العيد اتصل بى حمادة، وطلب منى استئجار سيارة نقل من موقف المنيب، حتى ننقل رخاماً لمدينة شرم الشيخ، وبالفعل نفذت أوامره، وأحضرت السائق القتيل، واتصلت بحمادة وقلت له السائق عاوز 1500 جنيه أجرة».
وتابع: «توجهنا وبصحبتى السائق إلى ميدان جهينة فى أكتوبر، وعندما وصلنا التقينا (حمادة)، وبدأنا السير فى الطريق إلى منطقة صحراوية، وعندما توقفنا ونزلنا من السيارة، فوجئت بـ(العربى ورشاد) يضربان السائق على رأسه، وعندما حاول مقاومتهما ولم يتمكن، قال لهما خذا السيارة والفلوس، إلا أنهم قيدوه بالحبال بعدما فقد وعيه بسبب الاعتداء عليه، وقاد العربى السيارة ودخل فى طريق زراعات، وفوجئت بأننى أمام باب منزلى، ثم بدءوا ينهالون على رأس السائق بـ(سكين معجون)، وأحضر العربى (كوريك) وبدأ فى حفر قبر لدفن القتيل، وكان لايزال حيا، أما (رشاد) فظل يوبخنى، ويشتمنى».
وقال: «ذهبت لإحضار جركن مياه، وأحضر حمادة كمية من الأسمنت والجبس كانت فى الشقة، وقاموا بدفن الجثة، وبعدها اشتروا طعاماً، وجلسوا يأكلون، ولكنى لم أستطع تناول الطعام، وجلست بعيدا، وشعرت بالخوف منهم، ووقعت مشادة كلامية بين رشاد وحمادة، لأن الأول كان عاوز يقتلنى، وقال (الواد ده هو اللى هيجيب رجلنا للمباحث)، ورد عليه حماده: (اتركه.. وجلس معى، وقال لى سوف أعطيك 5 آلاف جنيه، تتجوز بيهم، وطلب منى البحث عن جراج لإخفاء السيارة).
وأضاف: «اتصلت بصاحب القهوة وطلبت منه إيجاد جراج وتمكنت من إخفاء السيارة، وكان حمادة يراقبنى، وطلب منى إخفاءها فى جراج فى (صفط اللبن)، وبعدها عرف عامل صديقى قصة السيارة، وأخبرنى أنه سوف يبيعها لتاجر من المنيب، وعندما حضر ومعه آخرون، وأخبرونى برغبتهم فى شرائها بـ60 ألف جنيه، تلعثمت ولم أستطع التحدث، ضربونى واتصلوا بالشرطة، وبعدها عرفت أنهم أهل القتيل، وكانوا عاوزين ينتقموا منى، ووقعت مشاجرة بينهم وبين قوات الشرطة، لأنهم كانوا هيقتلونى، وتبادلوا إطلاق النيران معا، وذهبت مع رئيس المباحث أحمد الدسوقى الذى أدخلنى غرفة الحجز، ومضت 12 ساعة وطلبت مقابلته، ورويت له تفاصيل الجريمة، وعندما شعر بمرضى اشترى لى حقنة (أنسولين)، وطلب من النقيبين محمد نجيب، وأحمد شحاتة معاونى المباحث توصيلى للمستشفى حتى يوقع الطبيب الكشف على، واشترى لى طعاما، وطلب منى إرشاده عن مكان الجثة، فأخدته وذهبنا لمنزلى، وأرشدته عن مكان القتيل، وبعدما عدت للقسم قابلت العميد جمعة توفيق رئيس قطاع مباحث الغرب، وأرشدت عن أسماء المتهمين، وأوصافهم».
شكل اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة فريقاً من رجال المباحث لسرعة ضبط المتهمين الثلاثة، بالتنسيق مع الأمن العام، كما أمر أحمد صبحى وكيل أول النيابة الكلية بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرح بدفن الجثة بعد تشريحها، كما طلب تحريات المباحث حول الواقعة. جرت التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المتهم بدفن سائق حياً: زعيم العصابة حاول دفنى بجوار القتيل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التصريح بدفن جثة سائق انتحر لعجزه عن سداد أقساط التاكسى
» التصريح بدفن 15 من ضحايا حادث حافلة "طالبات أسيوط"
» "جبل نفايات" ينهار ويدفن حياً عشوائياً في سريلانكا
» روسيا تعوّض فرنسا عن كلب سان دوني القتيل
» العثور على إيراني حياً في المشرحة بعد إعدامه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات السياسية والإخبارية :: المنتديات السياسية والإخبارية :: أخبار الحوادث والقضايا-
انتقل الى: