شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة جريمة قتل بشعة، حيث هاجم مجموعة من البلطجية كشك حلويات بشارع سوريا، يمتلكه أحد تجار المخدرات، وقاموا بحرق الكشك ومالكه بداخله، مما أدى إلى وفاته محترقا فى الحال. وكان نحو 30 بلطجيا يحملون الأسلحة النارية والبيضاء «سيوفا وسنجا» وزجاجات المولوتوف والبنزين، قد هاجموا «كشك حلويات» ملك شخص يدعى حسن على عيوشة، 54 سنة، مقيم بدمنهور، وقاموا بإحراق الكشك وبداخله مالكه ونجله ويدعى رمضان، 16 سنة، مهددين من يحاول إخراجهما من داخل الكشك المحترق بإلقاء مياه النار عليه.
واستطاع رمضان، نجل مالك الكشك الخروج من لهيب النيران، إلا أن البلطجية قاموا بالتعدى عليه، وطعنوه عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، لكنه تمكن من الهروب من قبضتهم، ولم يتمكن والده من الخروج من الكشك المحترق، الأمر الذى أدى إلى وفاته محترقا فى الحال داخل الكشك.
سيارات الإطفاء والإسعاف انتقلت إلى مكان الواقعة، وتمت السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى باقى الأكشاك والمنازل المجاورة، واستخراج جثة صاحب الكشك فى حالة تفحم تام.
من جانبه أمر هيثم البيومى وكيل أول نيابة قسم دمنهور برئاسة المستشار حسام الصياد رئيس النيابة، وتحت إشراف المستشار شريف أبو الضراير المحامى العام لنيابات وسط دمنهور بالتحفظ على كل من أحمد.ا، 26 سنة، وشقيقه محمد، 35 سنة، ومحمد.م، 29 سنة، وشقيقه سامى، 33 سنة، والسعيد.ع، 52 سنة، لحين انتهاء التحقيقات، كما طالبت النيابة بسرعة تحريات المباحث.
ومن المنتظر أن ينتقل فريق من النيابة إلى مستشفى دمنهور التعليمى لسماع أقوال نجل المجنى عليه والذى أصيب بجروح تعدت المئتى غرزة.
وأكد شهود عيان أن مشادة كلامية نشبت فى وقت سابق للجريمة بين عدد من البلطجية والمجنى عليه، والذى قام بإلقاء «ماء النار» عليهم وتسبب فى إصابة 5 منهم مما دفعهم إلى التوجه مساء إلى الكشك الخاص به وانتهزوا فرصة وجوده بداخله برفقة نجله، وقاموا بسكب البنزين على الكشك وأشعلوا النيران به ولم يتمكن من الهروب من النيران، مما أدى إلى تفحم جثته بالكامل، بينما تمكن نجله من الفرار من النيران ليقوم المتهمون بتمزيقه بالأسلحة البيضاء، ثم قاموا بوضعه على قضبان السكة الحديد المجاورة للسوق حتى تمكن رجال الإسعاف من نقله إلى مستشفى دمنهور العام