الصهاينة يرشون مادة كيماوية غامضة على سيارات فلسطينيي 48أعرب مواطنون فلسطينيون من سكان الأراضي المحتلة عام 1948 عن قلقهم من مادة كيماوية بيضاء اللون يقوم جنود الاحتلال برشها على سياراتهم لدى محاولتهم الدخول إلى الضفة الغربية المحتلة، للتسوق أو زيارة أقربائهم، وذلك في إطار الفحوصات الأمنية التي تجريها قوات الاحتلال على سياراتهم.
فقد توجه عدد من فلسطينيي 48 إلى النائب العربي في "الكنيست"، جمال زحالقة، للاستفسار عن هذه المادة الكيماوية الغامضة التي يتم رشها على سياراتهم بعد إجبارهم على النزول منها، بينما ترفض قوات الاحتلال الإفصاح عن طبيعة هذه المادة وتأثيراتها الصحية.
وأشار زحالقة إلى أنه في أعقاب هذه الشكاوى توجه باستجواب لوزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، حول المواد الكيماوية التي ترشها قوات الأمن والجيش في مركبات المواطنين خلال الفحص الأمني على معبر الجلمة شمالي مدينة جنين (شمال الضفة الغربية).
وسأل زحالقة الوزير الصهيوني عن نوعية المادة الكيماوية والهدف من استعمالها وتأثيرها على صحة وسلامة الناس وعن عوارضها. كما استفسر عن ما إذا كانت وزارة الصحة قد أقرت رسميًا استعمال المادة.