استعدت البنوك المحلية لمليونية الجمعة، بزيادة التواجد الأمني أمام مقار فروعها بخاصة المتواجدة في منطقة وسط البلد، فيما شدد طارق عامر رئيس اتحاد البنوك ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، على أن ماكينات الصراف التابعة للبنك الأهلي ستعمل بكامل كفاءتها، مستبعدا تكرار سيناريو 28 يناير 2011 .
وقال عامر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، انه لا يتوقع وقوع شغب أو هجوم على فروع البنوك المتواجدة في منطقة وسط البلد.
وأضاف عامر أن الاحتياطات الأمنية أمام فروع البنوك كافة يتم اتخاذها منذ ثورة يناير وحتى الآن، لافتا الى إن البنك «الأهلي» قام بتعيين نحو 120 فردا من خلال العام الماضي .
وأشار عامر إلى أن اتحاد البنوك لم يصدر أي قرارات أو تحذيرات للبنوك المحلية، بزيادة نوبات الحراسة خلال اليوم.
ولفت الى أن «الأهلي» لن يفرغ ماكينات الصراف الآلي من الأموال، وإنما ستعمل نحو 1500 ماكينة تابعة للبنك بكامل قوتها.
من جانبه أكد منير الزاهد العضو المنتدب لبنك القاهرة، أن التظاهرات ستكون محدودة، لافتا إلي أن البنك اتخذ احتياطاته الأمنية، استعدادا لوقوع أية عمليات هجوم على فروع البنوك .
يأتي هذا في الوقت الذي طلبت فيه نحو 10 بنوك، شركات الأمن زيادة نوبات الحراسة على فروعها، وبخاصة فروع منطقة التحرير خلال التظاهرة .
وقال اللواء محمد الشنهابى العضو المنتدب لأحدي شركات الأمن والحراسة، إن بنوك «القاهرة»،و«عودة»، و«المصري الخليجي» ،و«اتش اس بى سى»،و«الوطني للتنمية»،و«بلوم»، و«أبو ظبي الوطني»،و«قناة السويس»، و«بنك تنمية الصادرات»، قد طلبوا زيادة نوبات الحراسة الأمنية على فروعهم تحسبا لوقوع هجمات من جانب بعض المخربين.
ولفت الى أن شركات الأمن تنسق حاليا مع وزارة الداخلية، وأقامت غرفة عمليات بالإضافة الى دوريات أمنية تتحرك للمرور على الفروع التي تطلب النجدة .
وفى شأن أخر ،قال محمد الأبيض رئيس شعبة الصرافة في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الدولار تراجعت الخميس قرشا واحدا في مقابل الجنيه ليصل الى 6.9 جنيه مقابل 6.10 جنيها للبيع، بينما يصل الى 6.10 جنيها مقابل 6.11 جنيها للشراء.
وأرجع الأبيض في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، التراجع إلى عدم وجود طلبات على الدولار على الرغم من ارتفاع سعر العملة و استمرار ركود الأسواق.
وسجل سعر«اليورو» ارتفاعا مقداره 10 قروش، حيث وصل سعره 7.63 جنيها مقابل 7.53 جنيها للبيع، و 7.66 جنيها مقابل 7.55 جنيها للشراء، بينما استقر الريال السعودي عند 1.61 جنيها للبيع، و 1.62 جنيها للشراء.
وأضاف الأبيض أن حركة البيع والشراء تكاد تنعدم، وعدم وجود إقبال على معظم العملات، نتيجة تخوف البعض من التظاهرات.