تحمل مدينة ريو دي جانيرو التي تخلط بين الروعة والجرأة من جهة والفوضي والعنف من جهة اخري, رسميا امس صفة المدينة الاوليمبية مع تحد يكمن في النجاح خلال4 سنوات باستضافة اول العاب اوليمبية في امريكا الجنوبية.
وتؤكد اللجنة الاوليمبية البرازيلية وبلدية ريو دي جانيرو انها مطمئنة الي هذا الامر وان الاعمال استعدادا لذلك قد بدأت, لكن يبقي ان تبني عمليا المدينة الاوليمبية بكاملها والمجمع الاوليمبي ومنشآت اخري.
ويتركز التحدي في الدرجة الاولي علي ان قسما من هذه الاعمال يجب ان ينتهي قبل كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل عام.2014 وتتوقع المدينة الرائعة المشهورة بكرنفالها السنوي وبموقعها الطبيعي المميز استقبال مليون زائر خلال الالعاب الاوليمبية, لكنها لا تستطيع ان تقدم لهم اكثر من34 الف غرفة في الفنادق شرط ان تبني في السنوات الاربع المقبلة10 الاف غرفة.
وبدأت السلطات المحلية العمل لزيادة طول خط المترو الذي يوصل الي بارا دا تيجوكا, احدي ضواحي ريو دي جانيرو الواقعة علي بعد40 كلم عن وسط المدينة والموصولة بخط واحد يشهد ازدحامات كثيفة علي مدار السنة.
وستقام المدينة الاوليمبية والمجمع الاوليمبي في هذه الضاحية حيث تقام اكثر من نصف الالعاب, ووعدت السلطات بتشغيل4 خطوط سريعة للحافلات تستخدم الممرات المخصصة للوصول الي الالعاب.
ويتوقع ملف ترشيح ريو دي جانيرو استثمار28 مليار ريال(4 ر14 مليار دولار تقريبا) يضاف الي6 ر5 مليارات ريال من اللجنة المنظمة و3ر23 مليار ريال من البنوك العامة او الخاصة