https://www.youtube.com/watch?v=mGKYOs6NL7g&feature=player_embedded
قال توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين الفضائية، ومقدم إحدى برامجها، قبل قرار إغلاقها، إنه يتمتع بعلاقات متميزة مع «عدد من اليهود العرب المقيمون في إسرائيل»، لافتاً إلى أنه لا يرفض فكرة تصدير الغاز إلى إسرائيل.
وأضاف «توفيق» خلال استضافته في أحد برامج «المقالب»، الذي توجه لتسجيل إحدى حلقاته، بعد إيهامه بأنه برنامجاً ألمانياً يذاع على إحدى المحطات الفضائية الألمانية على الهواء، أن «المسلمون ليس لهم في القدس سوى المسجد الأقصى، وبعض التراث التاريخي المشترك بينهم واليهود»، مشيراً إلى أن «القرآن الكريم، ما هو إلا خليط ثلاثي بينه والتوراة والإنجيل»، مدللاً على حديثه، بأنه «في حال قيام شخص، بقراءة القرآن باللغة العبرانية، سيكتشف أنه عبارة عن ثُلث التوراة الأول، أما في حال قيام شخص بقراءته باللغة السيريانية، سيكتشف أن القرآن هو الثُلث الثاني من الإنجيل، أما إذا تمت قراءته باللغة العربية، فسيكون هذا هو الثُلث الخاص بالمسلمين».
واعترف «توفيق» خلال تصريحاته لهذا البرنامج، بـ«أحقية اليهود في أرض فلسطين»، معتبراً أن لهم «تراثاً، وميراثاً، ثابتاً في القرآن الكريم».
وبسؤاله عن فكرة قبوله لاستضافته في برنامج تليفزيوني إسرائيلي، قال«عكاشة» إنه لا يمانع أبداً من ذلك، مضيفاً أنه يتمنى أن يصل صوته وأرائه إلى كل الإسرائيليين.
وبعد تلك التصريحات، لم تجد مذيعة برنامج «المقالب»، مهرباً من إعلان الحقيقة لـ«عكاشة»، والتوضيح له بأن هذا برنامج «مقالب» مصري اسمه «الحكم بعد المزاولة»، وبأنها مصرية وليست ألمانية، وهنا رفض توفيق عكاشة ما يحدث، وقال لها:«كده مش هاينفع»، وعندما سألته المذيعه عن سبب رفضه قال لها:«أنا حر في اختيار القناة اللي أقول فيها تصريحات زي دي لأن تصريحات القناة الأولى غير الثانية غير الثالثة».
وطبقاً لمصادر، فإن توفيق عكاشة، وبعد تسجيله لهذه الحلقة، منذ فترة، ودرايته بالحقيقة، قام بتهديد منتج البرنامج بشن حملة شعواء عليه، في حال إذاعته لهذه الحلقة، وهو ما التزم به الأخير، خاصة بعد التصريحات الخطيرة التي قالها «عكاشة» خلال الحلقة.
وتأتي تلك الحلقة التي اهتمت بها عدة فضائيات، أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي الأخيرة، واتهامه رسمياً بإثارة الشغب والرأي العام ضد رئيس الجمهورية، ومن ثم اتخاذ القرار السابق ذكره، من قبل الجهات المسؤولة، وإغلاق قناة الفراعين.